الأمير فهد بن خالد: الظاهر الأهلاويه ينتظرون استقالتي لتحقيق الدوري
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ماجد محمد
أكد سمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي الأسبق أن ما تم تداوله بشأن إبعاده عن الرياضة غير صحيح
وقال الأمير فهد بن خالد :”يشهد الله علي بأن كل الاشاعات عن أنه تم ابعادي عن الرياضة غير صحيحة لأن تركي آل الشيخ رفض استقالتي مرتين، خروجي كان لسبب شخصي.”
وأضاف الأمير فهد بن خالد:”حتى في فترة رئاستي الثانية بعد استقالتي كاد الأهلي أن يحقق الدوري في نهاية نفس الموسم، الظاهر الأهلاويه ينتظرون استقالتي لتحقيق الدوري.
وكشف الأمير فهد بن خالد، رئيس النادي الأهلي الأسبق، عن أسرار لأول مرة، في صفقة التعاقد مع الأسطورة السورية عمر السومة.
السومة انضم إلى الأهلي في صيف عام 2014، قادمًا من نادي القادسية الكويتي؛ حيث أصبح الهداف التاريخي للفريق الأول محليًا وخارجيًا، قبل الرحيل نهائيًا في 2022.
وأوضح ابن خالد أنه تلقى اتصالًا من وكيل أعمال كويتي، تربطه علاقة صداقة قوية معه؛ حيث رشح له اسم السومة، لتدعيم خط هجوم الفريق.
وأضاف رئيس الأهلي الأسبق: “رفضت الفكرة تمامًا؛ حيث أن ضم لاعب سوري غير معروف، وينشط في دوري ضعيف، كان بمثابة المغامرة الكبيرة”.
وتابع الأمير فهد”الوكيل الكويتي اتصل به مجددًا بعد 4 أيام، وطلب منه متابعة إحدى مباريات القادسية؛ قائلًا: “بالفعل شاهدت اللقاء؛ حيث أذهلني السومة بالمستوى الذي قدمه”.
واعترف فهد بن خالد، بأنه استمر لمدة 3 أيام متواصلة يشاهد فيديوهات صباحًا ومساءً للأسطورة السورية؛ ليقرر بعدها عرض الأمر على البرتغالي فيتور بيريرا، المدير الفني للفريق الأول وقتها؛ لحسم الصفقة.
وأكد على أن بيريرا رفض فكرة التعاقد مع عمر السومة تمامًا؛ خاصة أن المنافسين وقتها وتحديدًا الغريم الاتحادي، كانوا يضمون مهاجمين معروفين، كما أنه له تجارب شخصية فاشلة، مع صفقات مغمورة.
وتابع ابن خالد: “كان من الممكن أن نخسر صفقة السومة.. اتصلت بالوكيل الكويتي، وأخبرته بحكم الصداقة أن لا يتحدث مع أي نادٍ آخر بشأن السومة، وينتظر على أمل إقناع بيريرا”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فهد بن خالد النادي الأهلي رئيس الأهلي الأسبق الأمیر فهد بن خالد
إقرأ أيضاً:
"تركنا الجمل وما حمل".. فلاحون مغاربة ينتظرون "تعويضات وشيكة" من العراق
الاقتصاد نيوز - متابعة
ينتظر مئات الفلاحين المغاربية تعويضات من العراق بسبب "اضرار لحقت بهم" خلال حربي ايران والخليج بعد ان كانوا يعملون في العراق، بالرغم من ان عملهم في العراق كان وفق "امتيازات منحها لهم النظام السابق".
سؤال برلماني مغربي ارسل الى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حول هذا الملف الذي طرحته الرباط على العراق في مطلع العام الماضي 2023، فيما تضمنت إجابة وزير الخارجية المغربي، أن المغرب شكل لجنة لمقابلة المتضررين وإعداد ملفاتهم وأن رد السلطات العراقية "كان ايجابيا، حيث اقترحت تشكيل لجنة مشتركة مغربية عراقية لحل هذا الموضوع". وأوضح ان "الوزارة عقدت عدة لقاءات مع المتضررين، وتم الاستماع إلى مطالبهم لإيجاد حل للضرر الذي لحقهم جراء الحرب، والتدخل لدى السلطات العراقية للمطالبة بالتعويضات". وفي مطلع الثمانينات، هاجر المئات من الفلاحين المغاربة إلى العراق للعمل في الفلاحة، بعد اتفاق وقعته الرباط وبغداد للاستيطان والعمل في الفلاحة، وبموجب هذا الاتفاق، استقدم العراق مئات المزارعين ووزع على كل واحد منهم 10 هكتارات بعقود طويلة الأمد يمتد نفعها إلى أبنائهم وأحفادهم. وتضر الوافدون المغربيون سنوات بعد ذلك من تداعيات حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران (1980-1988)، كما تأثروا بتداعيات غزو العراق للكويت عام 1990، وأجبرت تلك الظروف الكثير من المزارعين المغاربة على مغادرة العراق والعودة إلى بلادهم في سنوات متفرقة بين عامي 1980 و1990. وتقدر الجمعيات الناشطة في الدفاع عن حقوق هؤلاء عدد المتضررين المغاربة من حرب الخليج بنحو 900 مغربي، وتطالب السلطات المغربية والعراقية بإنصافهم وتعويض ما لحقهم من خسائر بسبب الحرب. وطالب المتضررون في مراسلة لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش العام الماضي بإنصافهم وبصرف تعويضات لهم على اعتبار أنهم ضحايا الحروب، وجاء في المراسلة "تركنا الجمل وما حمل. نطالب بالمراجعة الشاملة لوضعيتها"، وتطالب الأسر المتضررة بتعويضات عن فقدان العمل وبتعويض عن الأملاك التي تركتها وراءها بالعراق وبالاستفادة من المعاش.