قصة شهيد.. النقيب مصطفى يسرى أصيب خلال فض اعتصام رابعة الإرهابى واستشهد 2016
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تمر الايام وتمضى السنين وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر
"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
قصتنا اليوم مع الشهيد البطل النقيب مصطفى يسرى الملقب بالشهيد الحى، أحد الأبطال الشهداء الذين سقطوا خلال عملية فض أعتصالم رابعة العدوية الإرهابي من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بعد تم استهدافه من أحد العناصر الإرهابية التي كان داخل الإعتصام ويقاوم رجال الشرطة خلال فض الإعتصام، ليسقط شهيدا ضمن الشهداء الذين سقطوا في عملية الشرف "فض اعتصام رابعة العدوية".
من جانبها قالت والدة الشهيد مصطفى يسرى شهيد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والملقب بـ"الشهيد الحى" إن نجلها منذ صغره وهو يتمنى أن ينال الشهادة، وأن الشهيد كان دائم الكتابة فى أوراقه وكتبه أنه يتمنى أن يكون شهيدا، وأنه من كثرة تمنى ابنها للشهادة قالت له أنه من الممكن أن ينال الشهادة وأنت فى منزلك من كثرة تمنيه للشهادة، وأنه بعد الاستشهاد فوجئت.
واستكملت والدة الشهيد، أن عزائها الوحيد فى نجلها أنه فى الجنة مع الأنبياء والصديقين والأبرار، وأنه سيشفع لسبعين من أهله، تكريما له من المولى عز وجل كونه شهيد ضحى بنفسه مدافعا عن وطنه ضد المخطط الذى كان مدبرا لمصر وشعبها، وأن كل ما وصلت إليه مصر الآن هو نتاج لدم الشهداء الذين قدموا أرواحهم لحماية أمن مصر وشعبها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قصة شهيد اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. تشييع جثامين أكثر من 100 شهيد سقطوا بعدوان الاحتلال جنوب لبنان
سرايا - شيعت بلدة عيترون جنوب لبنان، جثامين أكثر من 100 شهيد، من المقاتلين والنساء والأطفال، الذين سقطوا في العدوان الأخير على لبنان، بعد انتشالهم من تحت ركام المنازل والتعرف على هوياتهم.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الفرق المختصة، تمكنت من انتشال المزيد من الشهداء، وأخضعوا للفحوصات الطبية والحمض النووي للتعرف عليهم.
وبالتزامن جرت مراسم تشييع لشهداء في بلدة عيتا الشعب، ممن انتشلوا من أسفل الركام، وآخرين دفنوا بقرى غير قراهم ونقلهم إلى مسقط رأسهم.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون لعمليات تمشيط مكثفة بالأسلحة الرشاشة، مصدرها مواقع الاحتلال المقابلة للمنطقة، وتزامن ذلك مع الاستعدادات الجارية لتشييع الشهداء.
ونقلت جثامين الشهداء على شاحنات كبيرة، رافقها مقاتلون من حزب الله، فيما لفت جثامين المدنيين من النساء والأطفال، بعلم لبنان، وجثامين المقاتلين لفت بعلم الحزب.
وسارت موكب كبير من موقع تجميع الجثامين إلى بلدة عيترون، وسط تجمعات على الطرقات لتحية الشهداء، فيما ألقيت الورود على الموكب تكريما لهم.
بالفيديو.. تشييع جثامين أكثر من 100 شهيد سقطوا بعدوان الاحتلال جنوب لبنان #سرايا #لبنان https://t.co/AifGlb7Esi pic.twitter.com/6SHkRvWFVK
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) February 28, 2025تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1459
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-02-2025 05:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...