موجة استقالات تعصف بـ«نتنياهو».. هل يلحق متحدث الحكومة الإسرائيلية بجدعون ساعر؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ضربات متتالية تواجه حكومة رئيس وزارء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يواجه غضبا كبيرا من الشارع الإسرائيلي، ولكن هذه المرة الضربات من داخل حكومته التي تشهد موجه من الاستقالات لأسباب مختلفة كلها تؤدي لنفس الخطر، وهو بقاء نتنياهو وحيدا في مواجهة الغضب الإسرائيلي.
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي يعلن استقالتهكانت آخر تلك الضربات هي إعلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أمس استقالته من منصبه، بعد أسبوعين من إثارة أزمة تسببت فيها تغريدة له انتقد فيها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بشأن مساعدات غزة، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وذكرت الصحيفة أن ليفي جرى إيقافه من منصبه قبل نحو 10 أيام بعد احتجاج بريطاني على ردوده، إذ قبل نحو 10 أيام كتب كاميرون في تغريدة أنه يطالب دولة الاحتلال بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، ليرد ليفي قائلا: «آمل أن تكونوا على علم بعدم وجود قيود على دخول المساعدات، وأن المعابر لديها طاقة فائضة»، قائلا: «اختبرنا» وأرسل 100 شاحنة أخرى يوميا وسنُدخلها» الرد الذي أثار احتجاج بريطانيا، ورغم ذلك لم يكن هذا السبب الوحيد وراء استقالة ليفي إذ كشفت مصادر بوزارة خارجية الاحتلال أنها ليست الواقعة الأولى له، لكنها «القشة التي قصمت ظهر البعير».
استقالة ساعر من حكومة الطوارئوفي يوم 25 مارس أعلن جدعون ساعر الوزير في حكومة طوارئ الاحتلال الإسرائيلي رئيس حزب تكفا حداشاه (أمل جديد) استقالته من الحكومة، وكتب في منشور على منصة X: وقعت على الاستقالة، لأني لا أستطيع تحمل مسؤولية ليس لدي فيها تأثير»، ومتابعا: «لم نأت لتدفئة الكراسي». الاستقالة التي جاءت بعد أسبوعين من مطالبة ساعر المنشق عن تكتل بني غانتس بضمه إلى مجلس الحرب (كابنيت الحرب)، وعرض حزب الليكود بزعامة نتنياهو إتاحة دعوته إلى جلسات المجلس من وقت لآخر.
استقالات في جيش الاحتلالليست الحكومة وحدها التي تواجه مواجات الاستقالات، إذ أن منذ فبراير الماضي وجيش الاحتلال الإسرائيلي يشهد العديد من الاستقالات اعتراضا على نهج الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة، إذ تقدم ضابط إسرائيلي برتبة رائد، باستقالته من منصبه في الجيش، على خلفية ما وصفه بالفشل الذريع لتعامل المخابرات الإسرائيلية مع يوم 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعر بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو استقالة الحكومة
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، شهادة اعتراف دولية جديدة بجرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني واللبناني على وجه الخصوص والشعب العربي بصفة عامة.
وأكدت الهريدي في بيان لها اليوم، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية وضعت المجتمع الدولي في مأزق، بعدما اشتملت حيثيات قرارها على منع نتنياهو وجالانت من دخول نحو 124 دولة، وألزمت الجميع بضرورة تسليمهما للعدالة لمحاسبتهما في التهم الموجهة إليهم كونهم مجرمي حرب، انتهكوا كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق شعب أعزل وقتلوا الأطفال و النساء وذبحوا الشيوخ، وحرموا المرضى من تلقي علاجهم، وحالوا بين المساعدات الإنسانية والإغاثات للدخول إلى الشعب المحاصر وإنقاذه من الموت جوعًا وفقرًا.
وشددت عضو مجلس النواب على أن هذا القرار يمثل اعتراف دولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب، وممارسة الضغوط الدولية تضمن تحقيق السلام الشامل والعادل ويحمي أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إلى دور الدولة المصرية التي ظلت منذ اندلاع شرارة الصراع في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن متمسكة بدورها في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني والعربي في الحرية والاستقلال والسلام، ونبذ كافة المحاولات التي من شأنها زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن القومي في المنطقة، لافتة إلى أن مصر وتحت مظلة القيادة السياسية الحالية حريصة على تحقيق السلام العادل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه كاملة، في الوقت الذي يقف فيه المجتمع الدولي مكتوفي الأيدي خوفًا على مصالحه، مرتكبًا أبشع أنواع الجرائم وهو "الصمت" تجاه الحق.