سقطرى.. مشايخ ووجهاء يطالبون برحيل القوات الأمريكية من الأرخبيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد مشايخ ووجهاء محافظة أرخبيل سقطرى أن التواجد الأمريكي غير المبرر في الجزيرة احتلال متكامل الأركان وانتهاك صارخ لسيادة اليمن ووحدة أراضيه.
وطالب المشايخ -في بيان لهم- برحيل القوات الأمريكية والإسرائيلية من الجزيرة، مؤكدين أن هذا التواجد العسكري عمل استفزازي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وقالوا إن سقطرى ليست طرفًا في الصراع القائم في البحر الأحمر والعربي، ولن تكون طرفًا في حماية إسرائيل.
ودعا البيان إلى تجنيب سقطرى ويلات الصراع ويلات الصراع والتصعيد الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في المنطقة.
وأكدو رفضهم واستنكارهم الشديدين للتواجد الأمريكي في الأرخبيل، منددين بنصب الدفاعات الجوية الأمريكية الإسرائيلية في الأرخبيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى مشايخ أمريكا اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: تغير الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار
أكد العميد إلياس فرحات، خبير عسكري لبناني، أن الموقف الأمريكي والإسرائيلي تغير باتجاه التسوية ووقف إطلاق النار في لبنان على أن تكون هذه التسوية بها مكاسب لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
القوات الإسرائيلية تطرد النازحينوأوضح «فرحات»، خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المكاسب هي شرط التسوية، منوهًا بأنه مر نحو 55 يوما على العملية البرية الإسرائيلية التي لم تحقق تقدما، وتعرضت القوات الإسرائيلية لخسائر كبيرة في الأرواح والآليات ولم تستطع التقدم في البر لكي تفرض شروطها فيما كانت العمليات الجوية تقصف المدنيين بالضاحية الجنوبية.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية طردت النازحين إلى جبل لبنان وهي تقول إنها تضرب حزب الله ومراكزه «قتلت 4000 مدني، ولا يزال الحزب يقصف بمئات الصواريخ يوميا، وهو ما يدل على النية الإجرامية للجانب الإسرائيلي بقتل وتدمير مناطق بلبنان من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية وعلى حزب الله لكي تعدل موقفها».
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يستعمل تفوقه التكنولوجي والعسكري بطائرات «اف 35» و«اف 15» و«اف 16» لقصف المدنيين لكي يأخذوا مكاسب سياسية.
بدء مفاوضات وقف إطلاق النار منذ 10 أياموأوضح أن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان بدأت منذ 10 أيام ووصلت لـ3 نقاط خلاف؛ أولهما أن إسرائيل تريد تحقيق انتصار يسمح لها بحرية العمل العسكري في لبنان وفي حال انتبهت بأن حزب الله يعيد ترسانته العسكرية، ولبنان رفض، وجرى تسوية الأمر برسالة من الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بأنها تدعمها في أي مهمة تقوم بها.