«بابا جه».. المركز الثقافي الكوري يحتفي بنجاح أول تجربة تعاون درامي مع مصر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استضاف المركز الثقافي الكوري أمسية أدبية أمس للكاتبة الكورية هونج بو يونج، وذلك ضمن فعاليات شهر الأدب الكوري في شهر رمضان.
وتزور الكاتبة الكورية مصر بدعوة من المركز، وذلك احتفاءً بنجاح أول تجربة تعاون بين كاتب كوري وشركة إنتاج درامي في مصر والتي تجسدت في المسلسل الكوميدي «بابا جه» والمأخوذ عن روايتها «أب للإيجار» والتي تتناول علاقة الأب بأبنائه ودوره في حياتهم.
وفي كلمتها أعربت الكاتبة الكورية عن سعادتها الغامرة بزيارة مصر ومشاهدة الأهرامات ولا سيما بالتزامن مع الأجواء الاحتفالية المميزة لشهر رمضان. وقالت إن رواية "أب للإيجار" تحكي قصة واقعية عاشتها بنفسها عندما فقد والدها عمله خلال فترة التحول الصناعي في كوريا في السبعينات واضطرت والدتها إلى العمل من أجل تلبية احتياجات الأسرة.
وأشارت إلى أن خروج والدتها للعمل كان إيذانا بتحول كبير داخل الأسرة الكورية التقليدية، لتبدأ المرأة الكورية في الاضطلاع بدور أكبر في قيادة وتحمل أعباء الأسرة بعد أن كانت هذه المسئولية منوطة بالرجل فقط.
ونوهت الكاتبة الكورية إلى أن التعليم كان هو المحرك الأساسي وراء كافة التحولات التي حدثت داخل المجتمع الكوري. وقالت إنها كانت ترغب في دراسة اللغة الكورية وآدابها لكنها درست الاقتصاد من أجل مساعدة والداتها وبدأت حياتها المهنية بالعمل كصحفية ثم انتقلت في مرحلة لاحقة إلى الكتابة الأدبية لتحقق حلمها الذي طالما راودها بأن تصبح كاتبة روائية قريبة من الناس تكتب عن آمالهم، وأحلامهم وتحكي عن أحزانهم وآلامهم.
وتصنف هونج بو يونج، بأنها واحدة من الروائيين الشباب الواعدين. وتقوم بعمل دراسات عليا في الأدب الكوري في جامعة دونج كوك، وقامت بتأليف العديد من الأعمال الأدبية بما في ذلك "أب للإيجار"، و"تزوجت شبحًا".
ومن جانبه قال أوه سونج هو مدير المركز الثقافي الكوري إن النجاح الذي حققه مسلسل "بابا جه"، يمهد الطريق لمزيد من التعاون الأدبي والدرامي، وذلك في إطار التبادل الثقافي المثمر بين مصر وكوريا الجنوبية.
وأشار مدير المركز إلى أن الأدب الكوري حقق قفزة هائلة على الصعيد العالمي بالتوازي مع الانتشار الكبير الذي حظيت به موسيقي الكي بوب والسينما والدراما الكورية.
وأعرب عن أمله في أن يشهد مسار الترجمة الأدبية بين البلدين خطوات إيجابية جديدة في المستقبل وهو ما سينعكس بدوره على وتيرة العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في شتى المجالات.
اقرأ أيضاًالمركز الثقافي الكوري يطلق فعالية شهر الأدب لعام 2024
المركز الثقافي الكوري يطلق أولى فعالياته السينمائية في عام 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدراما الكورية الدراما المصرية المركز الثقافي الكوري المرکز الثقافی الکوری
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يقبض على «فرصة الإنقاذ»!
مانشستر (أ ف ب)
أبقى مانشستر يونايتد الإنجليزي على فرصته الوحيدة لإنقاذ الموسم وأتلتيك بلباو على حلمه بخوض النهائي على أرضه في 21 مايو، وذلك بتأهلهما إلى الدور ربع النهائي لمسابقة «يوروبا ليج» لكرة القدم بصحبة فرق بارزة مثل لاتسيو الإيطالي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وتوتنهام الإنجليزي.
على ملعب «أولد ترافورد»، وبعدما عاد من الباسك بالتعادل 1-1 ذهاباً، ظهر اليونايتد بشكل جيد جداً إياباً على أرضه، وتغلب على ضيفه ريال سوسيداد الإسباني 4-1، بفضل «ثلاثية» للقائد البرتغالي برونو فرنانديز، والتفوق العددي، ما خفف الضغط بعض الشيء عن مدربه البرتغالي روبن أموريم.
وفي ظل تقهقره في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز، وخروجه من الدور الخامس لمسابقة الكأس المحلية، سيكون لقب «يوروبا ليج» الفرصة الوحيدة لـ«اليونايتد»، من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ولم تكن بداية «الشياطين الحمر» سلسة على الإطلاق، إذ اهتزت شباك حارسهم الكاميروني اندري أونانا منذ الدقيقة العاشرة، حين تسبب الهولندي ماتيس دي ليخت بركلة جزاء، بعد إسقاطه المخضرم ميكل أويارسابال، انبرى لها الأخير بنجاح.
لكن سرعان ما رد اليونايتد بالطريقة نفسها من ركلة جزاء انتزعها الدنماركي راسموس هويلوند من إيجور سوبيلديا، ونفذها القائد البرتغالي برونو فرنانديز بنجاح (16).
ورغم ضغطه المتواصل والفرص، عجز اليونايتد عن الوصول إلى الشباك مجدداً لما تبقى من الشوط الأول، لكنه بدأ الثاني بأفضل طريقة ممكنة، من خلال حصوله على ركلة جزاء انتزعها الدنماركي باتريك دورجو من أريتس إتوستوندو ونفذها فرنانديز أيضاً بنجاح (50).
ثم باتت مهمة المضيف أسهل بكثير، بعد اضطرار سوسيداد إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد الفنزويلي جون أرامبورو بسبب خطأ على دورجو (63)، ما منح فرنانديز فرصة تسجيل الثلاثية من هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو (87) قبل أن يضيف مواطنه ديوجو دالوت الرابع بتمريرة من هويلوند (1+90).
ويتواجه «اليونايتد» في ربع النهائي مع ليون الفرنسي الذي جدد تفوقه على ضيفه أف سي أس بي الروماني الذي خسر ذهاباً 3-1، وذلك بالفوز عليه برباعية نظيفة سجلها الجورجي جورج ميكوتادزه (14 و47) والغاني إرنست نواما (37 و88).
وبتصميم خوض النهائي على أرض فريقه، قاد نيكولاس وليامز أتلتيك بلباو إلى ربع النهائي بتسجيله ثنائية عوض بها خسارة الباسكيين 1-2 ذهاباً أمام روما الإيطالي، متفوقين إياباً في «سان ماميس» بنتيجة 3-1 في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى.
وفي لندن، منح توتنهام مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو المزيد من الوقت في منصبه المهدد بشكل جدي، بسبب سوء النتائج في الدوري الممتاز، وذلك بتعويضه خسارته ذهاباً أمام ألكمار الهولندي 0-1 بالفوز عليه بثلاثية سجلها الفرنسي ويلسون أودوبير (26 و74) وجيمس ماديسون (48)، مقابل هدف لبير كومباينرز (63).
ويلتقي «السبيرز» في ربع النهائي مع أينتراخت فرانكفورت، بعدما جدد الأخير تفوقه على أياكس الهولندي الذي خسر ذهاباً 1-2، وتغلب على ضيفه 4-1 بفضل ثنائية لماريو جوتسه، حاسما تأهله بفوزه بمجموع المباراتين 6-2.
وتأهل لاتسيو الإيطالي بشق الأنفس بعدما انتزع هدف التعادل أمام فيكتوريا بلزن التشيكي (1-1، و3-2 في مجموع المباراتين) في الدقيقة 77 عبر أليسيو رومانيولي بعدما منح بافل سولك التقدم للضيوف (52).
ويتواجه لاتسيو في ربع النهائي مع بودو جليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى، رغم خسارته أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني 1-2، مستفيداً من فوزه ذهابا بثلاثية نظيفة.