مصر تحصل على الدفعة الثانية من مستحقات صفقة رأس الحكمة خلال أسابيع.. نواب: رسالة ثقة في قوة اقتصادنا.. والسيطرة على الأسعار أبرز الفوائد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الحكومة: الوزارات المصرية تعمل على تيسير الإجراءات وتذليل أية عقبات تواجه المشروعات التنموية برلماني: الدولة تبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشربرلمانية: الدفعة الثانية ستسهم فى ضبط السوق المصرية واستعادة عافية الاقتصاد الوطنى
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الحكومة بمختلف وزاراتها تعمل حاليًا على تنفيذ التزاماتها المختلفة، في مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة.
وأضاف رئيس الوزراء، أمس الأربعاء، أن الوزارات المصرية تعمل على تيسير الإجراءات وتذليل أية عقبات؛ حتى يتسنى الإسراع ببدء تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة.
[[system-code:ad:autoads]
وأوضح أنه سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة تسلم الدفعة الثانية من المستحقات المالية لمشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، كما يتم حاليًا العمل على الترويج لعدة مشروعات استثمارية أخرى.
في هذا الصدد، أشاد عدد من نواب البرلمان بتصريحات رئيس مجلس الوزراء بشأن موعد استلام مصر مستحقات الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة، مؤكدين أنها ستسهم في كبح جماح التضخم وخفض الأسعار لتخفيف العبء عن المواطن المصري نتيجة تحقيق السيولة الدولارية.
بداية، ثمن النائب عبد الفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، إعلان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تسلم الدفعة الثانية من المستحقات المالية لمشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع الترويج لعدة مشروعات استثمارية أخرى.
وأكد " يحيى"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه القضاء على السوق السوداء للدولار، وبالتالي السيطرة على الأسعار وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
وقال عضو البرلمان إن تلك الصفقة من شأنها أن تحقق انتعاشة قوية للاقتصاد المصرى حاليا، وتشجعه على مواجهة التحديات الخاصة بالعملة الأجنبية.
في سياق متصل، أشادت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، بإعلان الدكتور مصطفى مدبولى تسلم الدفعة الثانية من المستحقات المالية لمشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع الترويج لعدة مشروعات استثمارية أخرى، مؤكدة أنها بمثابة دليل قوي على الثقة فى قدرة الاقتصاد الوطني.
وأشارت "متى،" في تصريحات خاصة لـ" صدى البلد"، إلى أن الدفعة الثانية ستسهم فى ضبط السوق المصرية واستعادة عافية الاقتصاد الوطنى، كما تساهم في دفع عجلة الإنتاج والتنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ما يُقلل من البطالة ويُحسّن من مستوى معيشة المواطنين، إلى جانب تحقيق الاستقرار النقدي للدولة المصرية، وكبح جماح التضخم.
وثمنت عضو البرلمان تحركات الحكومة وسعيها لتشجيع الاستثمار المحلى وجذب المستثمرين الأجانب، لا سيما أن ذلك يعد من أهم الحلول الطويلة الأجل لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي الحكومة الاستثمار الأجنبي الاقتصاد الوطني مدينة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تكشف موعد الإفراج عن 4 رهينات جدد
كشف قيادي في "حركة حماس"، اليوم الثلاثاء، أن حركته ستفرج عن أربع رهينات إسرائيليات، السبت القادم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في إطار اتفاق وقف النار بين الحركة وإسرائيل.
وقال طاهر النونو، وهو مستشار رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إنه "في اليوم السابع لتنفيذ اتفاق وقف النار، أي السبت القادم، سيتم إطلاق سراح 4 من المحتجزات الأسيرات الإسرائيليات مقابل إفراج الاحتلال عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها".
صفقة التبادل تواجه اختباراً جديداً بعد "مشكلة فنية" في اليوم الأول - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ستكون أمام "اختبار جديد"، الجمعة المقبلة، وهو الموعد الذي يسبق بيوم تسليم الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين. مجنداتونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر آخر مطلع على تنفيذ اتفاق وقف النار، قوله إنه "ربما تكون مجندات من بين المفرج عنهم في الدفعة الثانية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه أن "حماس وفصائل المقاومة ملتزمة بتسليم الدفعة الثانية من الأسرى في الموعد المحدد بعد الساعة الرابعة مساء يوم السبت القادم إلى طاقم الصليب الاحمر".
وتابع: "سيتم تسليم قائمة أسماء الأسيرات الأربعة قبل الموعد وفق الجدول المحدد في الصفقة، وطالبنا الوسطاء بإلزام الاحتلال بتسليم قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين في موعدها والإفراج عنهم من دون تأخير".
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوماً ويتم خلالها تبادل رهائن ومعتقلين على مراحل، على أن يبدأ تسليم الدفعة الثانية من الرهائن في اليوم السابع من بدء سريان وقف إطلاق النار لتبدأ عملية عودة النازحين.
وقال طاهر النونو إن عودة النازحين ستبدأ "بعد ظهر اليوم السابع، أي بعد تسليم الدفعة الثانية من الأسرى".
وأضاف أن الاتفاق ينص أيضاً على "انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، بدءاً من شارع الرشيد الساحلي الغربي إلى مفترق الشهداء على طريق صلاح الدين (شرقاً)، وبدء عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله".
وأكد أن "الاتفاق يضمن حرية حركة السكان بين الجنوب والشمال وداخل مدن القطاع التي انسحب منها جيش الاحتلال".
وتابع أنه خلال هذه الفترة "يتوجب مواصلة تدفق دخول المساعدات بواقع 600 شاحنة، بينها شاحنات للوقود بدون تأخير، إلى القطاع".