من الغردقة نجاح تأهيل سبّاح من ذوي الهمم لتتابع عبور المانش أغسطس المقبل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن السباح المصري خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور بحر المانش عن نجاح اختبار تأهيل لفريق تتابع عبور بحر المانش للبطل المتميز محمد كرم مرسى - بطل من ذوى الهمم- متلازمة داون وذلك من خلال فترة تدريبات بمدينة الغردقة استعدادا لتتابع عبور المانش في اغسطس 2024 تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
وأضاف شلبي في تصريح صحفي اليوم أنه من المقرر أن يشارك السباح مجموعة من السباحين من ألمانيا واسبانيا وسباحين من مصر و سباح من السعودية من ذوى الهمم.
وأضاف شلبي ان اكاديمية السباحة في الغردقة تهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الاصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم للبطولات الدولية مع الأصحاء، كما تهدف الأكاديمية لاستضافة المعسكرات الخاصة للسباحين الاجانب من للاصحاء وذوي الهمم على مدار العام حتى تصبح الغردقة عاصمة السياحة الرياضية في العالم ، مما يساهم في رفع نسبة سياحة ذوى الهمم لتصل الي 15 مليون سائح سنويا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة أخبار السياحة في مصر ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب المصري: "جسور أمل القابضة" برنامج إنساني يحمل بصمات زايد الخير
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، أن "جسور أمل القابضة" برنامج إنساني عميق الأثر بما يحمله من بصمات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ربوع مصر.
وقال أشرف صبحي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش الزيارات التي يجريها عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والوفد المرافق له، لمراكز التخاطب وتنمية المهارات في مصر، إن "اسم الشيخ زايد عزيز على قلوب كل المصريين وأثره الطيب تراه في جميع أنحاء مصر"، موجهاً الشكر لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لحرصها على دعم ذوي القدرات والهمم، مؤكداً أن "جسور أمل القابضة" امتداد لدروب العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر".وأضاف أن "البرنامج يأتي ضمن بروتوكول التعاون بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ووزارة الشباب والرياضة المصرية"، موضحاً أنه جرى الإتفاق منذ أكثر من 3 سنوات على خطة عمل للمرحلة الأولى لتشغيل 68 مركزاً موزعة في جميع محافظات مصر.
وأشاد بمتابعة وفد زايد العليا لسير العمل في مراكز التخاطب بالمحافظات المصرية، التي شمل تأثيرها الإيجابي حياة كل أسر ذوي القدرات وأصحاب الهمم إلى جانب تخفيفها العبء النفسي والبدني عن الأسر المصرية، التي تسكن في المناطق البعيدة وذلك بفضل إنتشار مراكز التخاطب في جميع المحافظات المصرية واستفاد من خدمات المرحلة الأولى أكثر من 17 ألفاً من الفئات المستهدفة.