أنباء عن اعتقال الاكاديمي أسامة خير الله على خلفية انتقاد قرارات عقيلة صالح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفاد شهود عيان في مدينة بنغازي، باعتقال عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي فرع المرج، أسامة خيرالله، بتهمة الإضرار بالمصلحة العامة.
وكان خيرالله انتقد قرار “عقيلة صالح” بفرض ضربية على النقد الأجنبي، وطالب في آخر منشور كتبه على حسابه بموقع التوصل الاجتماعي “فيس بوك” بضرورة ترتيب لقاء مع “عقيلة” لفهم خلفيات القرار.
وتوقع خير الله رفع الدعم عن المحروقات قريبا ربطا بالإجراءات الحكومية الحالية وقال في منشور على موقعه الشخصي “رفع الدعم على المحروقات قريبا ، لأن قرار زيادة الضريبة على الدولار ما هو إلا بالون اختبار” مضيف ” لازالت هناك امكانية لوقف هذا العبث بتضامن ابناء الشعب”.
وفي منشور آخر قال خير الله ابدى استعداده لقيادة عصيان مدني ضد الثقرارات الحكومية وقال “انا مع العصيان المدني ، واذا تم تشكيل قيادة لإعلان العصيان المدني فانا مستعد للعمل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسامة خير الله اعتقال
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.