10سنوات تحدٍ وبناء.. جامعة القاهرة تقدّم وارتقاء و«جيل رابع»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حظي ملف التعليم الجامعي باهتمام القيادة السياسية منذ اليوم الأول لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقاليد الحكم، والاهتمام بجامعة القاهرة ومستشفياتها أحد أبرز المجالات التي ظهر الاهتمام بها جليا، بعد أن تحولت إلى إحدى جامعات الجيل الرابع.
وترصد السطور التالية أبرز المعلومات عن تقدّم جامعة القاهرة والارتقاء بها، وفق تقرير صادر عنها.
- حققت الجامعة متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي فضلا عن تلبية احتياجات سوق العمل محليا ودوليًا.
- تنافس الجامعة بقوة مع البرامج المناظرة لها دوليا بمواكبة أحدث نظم التعليم العالمي.
- انطلاق الدراسة بجامعة القاهرة الدولية مطلع العام الجامعي الجاري ومواصلة تطوير البرامج واللوائح الدراسية والدبلومات المهنية.
- تمكنت جامعة القاهرة خلال العام الأخير فقط من استحداث وتطوير 136 برنامجا ولائحة ودرجة علمية من إجمالي 1778 من البرامج واللوائح الدراسية التي تم استحداثها على مدار السنوات الـ6 الأخيرة.
- تطوير الكليات لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ووظائف المستقبل.
- الفرع الدولي أول جامعة من نوعها تخرج من رحم جامعة حكومية.
- أول جامعة مصرية تطبق نظام 4 سنوات في التعليم الهندسي وتطوير نظام التعليم الطبي 5+2.
- أول جامعة تعمل على توحيد برامج التربية العملية لأول مرة بكليات القطاع التربوي وقبول الطلاب مع الطالبات بالتربية للطفولة المبكرة.
- تطوير شامل في النظم التعليمية لدراسة الآداب واللغات والعلوم الانسانية والاجتماعية.
- تعمل الجامعة على تحقيق أهداف رؤية الدولة المصرية 2030.
- تجديد طرق واستراتيجيات التعلم والامتحانات والتفكير.
- إبرام نحو 276 بروتوكولا واتفاقية مع كُبرى الجامعات العالمية، مثل جامعات كمبريدج في المملكة المتحدة، وشنغهاي جياو-تونغ.
- ضم 3 كليات جديدة جار إنشاؤها إلى الجامعة الدولية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والطاقة الجديدة والمتجددة والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ندوة لمحمود محيى الدين حول "الأفكار والسياسات" في جامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري في جامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرةوأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لاسيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.