القماطي: أي توافق قادم بين صالح وتكالة سيكون مقتصراً على تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ليبيا – عدّ رئيس مركز أبحاث “صادق” أنس القماطي، أن الخلافات الراهنة بشأن صلاحيات مجلسي النواب والدولة تزيد من ضبابية المشهد السياسي، موضحاً أن جامعة الدول العربية رعت خلال الشهر الحالي اجتماعاً ضم رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيسي مجلس النواب والدولة عقيلة صالح، ومحمد تكالة، وانتهى إلى التوافق على تشكيل حكومة موحدة تقود لإجراء الانتخابات، وهو ما عدّ أمراً لا يصب بصالح رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة.
القماطي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،قال: “لا أحد يمكنه الآن التنبؤ بموقف الأعلى للدولة، الذي يشتكي ويتهم البرلمان منذ فترة بالسطو على صلاحياته بالانفراد بإصدار القوانين، دون التشاور معه بالمخالفة لبنود الاتفاق السياسي”.
وانتهى القماطي إلى أنه إذا ما اجتمع رئيسا مجلس الدولة والنواب محمد تكالة وعقيلة صالح وتوافقا،فإن ذلك سيكون مقتصراً على تشكيل حكومة جديدة، وليس حول القوانين وإجراء الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلاف الرئاسة.. المشري يتمسك بالقضاء، وتكالة يطالب بانتخابات جديدة
أعلن خالد المشري، تعليقه أداء مهام “رئيس المجلس الأعلى للدولة” مؤقتا امتثالا لحكم محكمة السواني، وذلك إلى حين الفصل النهائي في القضية.
وأكد المشري في تصريحه لليبيا الأحرار أن قرار محكمة السواني “لا يعطي محمد تكالة الحق ليصبح رئيسا لمجلس الدولة بأي حال من الأحوال” بحسب وصفه.
وقال المشري “أرجو ألا تتأخر المحكمة في الفصل في القضية أكثر من أسبوعين أو ثلاث، مشيرا إلى أنه سيستجيب لقرارها سواء حكمت ببطلان جلسة انتخاب مكتب الرئاسة أو صحتها”.
من جانبه، أعلن محمد تكالة في تصريح لليبيا الأحرار أن حل أزمة رئاسة مجلس الدولة يكمن في عقد جلسة انتخاب رئيس جديد خلال الفترة ما بين 11 و13 نوفمبر الجاري، مؤكدا قبوله بنتائج الانتخابات الجديدة مهما كانت المخرجات.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية قرار المحكمة الابتدائية السواني التي قضت برفض الاستشكال المقدم من خالد المشري، واستمرار تنفيد حكم محكمة اسئتناف جنوب طرابلس بشأن بطلان جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة.
المصدر: ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولةخالد المشريرئيسيمحمد تكالة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0