العمليات المشتركة تقتل داعشيًا للمرة الثانية في عامين وتنازع قسد على المنجز.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
كشف اعلان خلية الاعلام الأمني، اليوم الخميس، مقتل إرهابي مسؤول عن نقل الأسلحة والإرهابيين بين العراق وسوريا، جملة من الملاحظات والمؤشرات الغريبة، حيث ان هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها قيادة العمليات المشتركة مقتل هذا الإرهابي خلال عامين، كما ان هناك تضاربًا بمعلومات الجهة التي قامت بقتله.
قتل مرتان خلال عامين!
لكن الغريب، ان اللواء الخفاجي ذاته وقبل عامين من الان وتحديدًا في شباط 2022، كان قد اعلن مقتل الإرهابي سمير النمراوي، ونشر في حينها مقطع فيديو للعملية وصور الإرهابي القتيل.
نزاع على "شرف قتله".. القوات العراقية ام قسد؟
من الملاحظات الغريبة الأخرى، هو اعلان اللواء الخفاجي ان القوات العراقية هي من قتلته، لكن قبل 4 أيام وتحديدا في 24 اذار الجاري، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن قتلها للنمراوي خلال عملية امنية بمشاركة قوات التحالف الدولي.
وقالت "قسد"، في موقعها الرسمي، انه نفَّذت وحدات مكافحة الإرهاب التّابعة لقوّاتنا، عمليَّة أمنيَّة دقيقة استهدفت أحد مسؤولي التَّمويل لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ في مركز مدينة الرِّقَّة، حيث جرت العمليَّة بدعم ومشاركة من قوّات التَّحالف الدّوليّ، حيث داهمت قوّاتنا مكان تواجد الإرهابيّ “سمير خضر شريف الشّيحان”، وهو عراقيّ الجنسيّة، وبعد محاصرة المكان؛ وجَّهت قوّاتنا النِّداء له بالاستسلام، إلا أنَّه رفض وبدأ بالمقاومة وإطلاق النّار على قوّاتنا، ما استدعى الرَدَّ بالمثل، وتمكَّنت قوّاتنا من القضاء عليه فوراً".
وكشفت عن ضبط عدة أسلحة وأجهزة موبايل فضلا عن مبلغ مالي بعملة الدولار الأمريكي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العملیات المشترکة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية في أسبوع.. إطلاق نار على معرض لسيارات تسلا
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريجون الأمريكية لإطلاق نار يوم الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، ما أثار قلق السلطات المحلية ودفعها إلى تكثيف التحقيقات بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية.
ووفقًا لإدارة شرطة تيجارد، وقع الحادث في حوالي الساعة 4:15 صباحًا (11:15 بتوقيت جرينتش)، حيث تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية باتجاه وكالة السيارات الكهربائية الواقعة في ضاحية تيجارد بمدينة بورتلاند. وأسفر الهجوم عن أضرار جسيمة لحقت بعدد من السيارات ونوافذ صالة العرض، لكن لم يتم تسجيل أي إصابات بين العاملين أو المارة.
وكان هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق أن وقع إطلاق نار مشابه في الموقع ذاته يوم 6 مارس، ما دفع الشرطة إلى تكثيف إجراءاتها الأمنية وفتح تحقيق موسع بمشاركة الشركاء الفيدراليين، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).
وأوضحت الشرطة أنها استعانت بكلاب كشف المتفجرات التابعة لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات خلال التحقيقات في كلا الحادثين، بهدف تحديد مصدر الطلقات وجمع الأدلة التي قد تساعد في القبض على الجناة.
يأتي هذا الاستهداف وسط تزايد الاحتجاجات ضد شركة تسلا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم خلال الأشهر الأخيرة. وقد تعرضت الشركة، المملوكة لإيلون ماسك، لانتقادات واحتجاجات من قبل مجموعات معارضة لسياساته المتعلقة بـ"وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة يدعمها ماسك وتهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتعزيز الكفاءة الإدارية، ما أثار الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية.
ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان إطلاق النار على المعرض مرتبطًا بحملة التخريب والاحتجاجات التي استهدفت تسلا مؤخرًا، أم أن هناك دوافع أخرى وراء هذه الحوادث، بينما لم تصدر الشركة تعليقًا رسميًا حتى الآن بشأن الواقعتين.