سواليف:
2025-04-22@10:59:44 GMT

الولائم في شهر رمضان عادة اجتماعية أم ترف

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية

إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والتقرب الى الله. وما يضيفه هذا الشهر من روحانية وسكينة وطمأنينة ورضا عن النفس، رمضان شهر الخير ومناسبة عزيزة على جميع المسلمين حيث تزداد فيه أعمال الخير اطعام المحتاجين،وصلة الارحام ،ومساعدة الفقراء،والعديد من العبادات في هذا الشهر الكريم.

هذا الشهر تكثر فيه العزايم والولائم بحكم صلة الرحم،والشعور مع المحتاجين وبحكم العادات والتقاليد وهذة العادات القديمة الحديثة التي نحافظ عليها في مجتمعنا الاردني
ومن خلال الولائم والعزايم الرمضانية تجتمع العائلة الكبيرة والعائلة الصغيرة ويلتقي الأهالي والاقارب والاصدقاء والجيران مع بعضهم وتقترب المسافات،ويشعرون بعظمة الشهر الكريم
ويشعرون بقربهم من بعضهم البعض وهذا يؤكد الترابط الاسري والمجتمعي
ويغرس القيم والعادات الايجابية والترابط الاسري والمجتمعي عند الاطفال وتستمر هذة العادات عبر الاجيال.

ان العزايم والولائم عادة موجودة لدى الكثير من العائلات الاردنية بهدف التواصل الاجتماعي وزرع المحبة والألفة بينهم و صلة الرحم والبعض يقيم الولائم الخيرية.
لكن لهذة الولائم والعزايم سلبياتها في بعض الاحيان عندما يكثر فيها التبذير والصرف من أجل التفاخر والمباهاة ،ومما يكلف رب الاسرة تكلفة اقتصادية كبيرة
وفي بعض الاحيان عندما يصبح تبادل في العزايم قد يشعر الطرف الاخر بالحرج عند رد العزومة وذلك بسبب المصاريف الباهظة ومجاراة الاخرين في المباهاة ومما يشعر بعض الاسر بالحرج والشعور بالتقصير
ان الولائم والعزايم عادة قديمة ونفتخر بالمحافظة عليها والكثيرون من الاشخاص يصرحون بان رمضان يشعرهم ب”اللمة” لكن بعيدا عن التبذير والصرف المبالغ فيه وهدر الطعام من خلال عمل عدة أطباق والمباهاة التي تنتهي بتكديس الطعام في الثلاجه او التخلص منه.
فأننا في مجتمعنا نرغب في الحفاظ على الولائم والعزايم في شهرنا الكريم
وعلينا التذكر دوما ايجابيات الشهر بعيدا عن الصرف والتبذير وهدر الاطعمة والاقتصاد قدر الامكان وعدم المباهاة والتفاخر من أجل استمرار العزايم والولائم دون إحراج وبتكلفة اقتصادية مقبولة.

مقالات ذات صلة اللجوء للقضاء حق دستوري ويحقق السلم الاجتماعي والتمييز ضد المرأة جريمة..! 2024/03/27

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية

كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.

وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.

ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.

وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.

ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.

وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.

يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.

المصدر: “يونهاب”

مقالات مشابهة

  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد
  • قصور الثقافة بالسويس تحتفي بيوم التراث العالمي.. صور
  • باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب وتحمل رسائل اجتماعية وثقافية
  • استشاري كحل الحناء جهل.. عادات شعبية تسبب العمى كادت تفقد 3 أطفال بصرهم
  • هل يجوز أكل الفسيخ والرنجة يوم شم النسيم؟.. الإفتاء: بـ3 شروط
  • وزير العمل: الدولة حريصة على توفير حماية اجتماعية لكل المواطنين
  • تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
  • مجالس اجتماعية موصلية ترفض تقسيم نينوى وتصدر توصية لمجلس المحافظة
  • هشام ربيع: الحجاب فريضة ربانية وليس عادة اجتماعية ولا يخضع للمزاج