نزول الزبور ورحيل خالد بن الوليد.. أحداث الثامن عشر من رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهد اليوم الثامن عشر من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث الإسلامية والتاريخية التي كان لها أثرًا بالغًا على مدار التاريخ، إذ تنوعت الأحداث ما بين نزول الكتاب المقدس"زبور داوود" عليه السلام ورحيل بعض الشخصيات الإسلامية.
متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان 1445 هـ؟ أدعية اليوم الثامن عشر من شهر رمضان الكريموترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في الثامن عشر من رمضان:
نزول زبور داود
شهد اليوم الثامن عشر من رمضان نزول الكتاب المقدس" الزبور" على نبينا داوود حيث أخبرنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أنه نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشر خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان.
اندلاع الحرب بين العباسيين والعلوين
وفي الثامن عشر من رمضان عام 251 هجريًا قامت الحرب بين العباسيين بقيادة هشام بن أبي دلف وبين العلويين بالعراق حيث قتل القائد العباسي ما يقرب من حوالي 40 رجلا من جيش العلويين وحقق انتصارًا عليهم.
رحيل خالد بن الوليد
كما شهد الثامن عشر من رمضان عام 21 هجريا رحيل أحد أبرز القادة المسلمين خالد بن الوليد الملقب ب"سيف الله المسلول" وقد عرف عنه بأنه صاحب الفتوحات والانتصارات الإسلامية على الفرس والروم آنذاك.
وقد اعتنق بن الوليد الإسلام بعد صلح الحديبية حيث قضى حياته كلها في الجهاد في سبيل الله من أجل نصرة الإسلام، وشارك مع نبينا محمد" صلى الله عليه وسلم" في فتح مكة وكان سببا في انتصار المسلمين في غزوة أحد
اندلاع الحرب بين المسلمين والهندوس
وفي الثامن عشر من رمضان عام 1365 هجريا اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية واستمرت ثلاثة أيام وامتدت إلى المدن الأخرى وأسفرت عن مقتل وسقوط آلاف المقاتلين.
مبايعة الامام الحسن بن علي بن أبي طالب
وفي الثامن عشر من رمضان عام 40 هجريا، بايع المسلمون الامام الحسن بن علي بن أبي طالب إماما وخليفة وأميرا لهم بعد وفاة والده الذي قتل على يد عبد الرحمن بن ملجم.
ولكن كانت هناك رغبة لدى الامام الحسن لحفظ دماء المسلمين والنجاة بهم التي قد توشك أن تقضي على المسلمين فآثر النزول عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان حقنا لدماء المسلمين فعرض الصلح على معاوية أمام عمرو بن العاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاريخ شهر رمضان الكريم بن الولید بن أبی
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».