رئيس الوزراء الروسي: سيبدأ العام المقبل استخدام نموذج مطور من مروحية "كا - 226" الخفيفة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
يتوقع رئيس وزراء الروسي ميخائل ميشوستين أن يبدأ العام المقبل استثمار مروحية "كا-226" الخفيفة المطورة التي ينتجها مصنع الطائرات في أولان أودي الروسية بشرق سيبيريا.
جاء ذلك على لسانه في أثناء جولته التفقدية للمنشآت الاقتصادية في شرق سيبيريا والشرق الأقصى الروسي.
وقال:" أتوقع أن تتلقى المروحية المطورة المزودة تماما بقطع الغيار الروسية ترخيصا بالتحليق في العام المقبل ويبدأ استخدام نموذجها الجديد".
يذكر أن مروحية "كا – 226" الخفيفة ذات المحركيْن التوربينييْن تستخدم لنقل الركاب والحمولة وأداء دوريات في المناطق الاقتصادية وتنفيذ عمليات الإنقاذ والإجلاء ومهام الإسعاف.
إقرأ المزيد سفن البحرية الروسية تزود بمنظومة "بانتسير" البحرية المضادة للجووتم تصميم المروحية "كا – 226"، شأنها شأن كل مروحيات "كاموف"، على أساس مخطط يقضي بتوزيع المروحتين عموديا، أي تركب المروحة الواحدة فوق الأخرى، الأمر الذي يضمن قابليتها الجيدة للقيادة عند الطيران على ارتفاعات طارئة والهبوط والإقلاع في المناطق الجبلية. ومن مميزاتها خفة الوزن والبساطة في القيادة والمستوى المنخفض للاهتزاز والدقة الفائقة للتحويم في الجو عند رفع الحمولة.
وتم تطبيق التكنولوجيات الرقمية عند تجميعها.
وقامت المروحية بأول رحلة جوية عام 1997، وبدأ استخدامها عام 2002. طاقمها طيار واحد أو طياران، وعدد الركاب 7، وقطر مروحيتها 13 مترا، وزنها عند الإقلاع 3100 كيلوغرام، وسرعتها 195 كلم/ساعة، ومدى العمل 600 كلم، والارتفاع الأقصى للتحليق 5700 كلم، وسرعة الصعود 10.6 متر/ثانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.