هل يوجد حج للأقباط في القدس هذا العام؟.. مطران القدس يوضح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في فلسطين من حرب إبادة جماعية، وفرض قيود مشدّدة على الدخول لمدينة القدس في ظل موسم حج المسيحيين من جميع أنحاء العالم بالتزامن مع احتفال الطوائف المسيحية بعيد القيامة المجيد 2024، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول السماح بحج الأقباط هذا العام للقدس.
مطران القدس: من المتوقع ألا يكون هناك موسم لحج الأقباط هذا العاموقال الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدني للأقباط الأرثوذكس، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّه من المتوقع ألا يكون هناك موسم لحج الأقباط هذا العام بالتزامن مع الأحداث الواقعة في فلسطين، وعدم سماح الأمن المصري بتلك الزيارات في ظل الحرب.
وبحسب الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة فإنّه لم تعلن هذا العام عن الجداول المنظمة لرحلات الحج حيث كان من المقرر فتح باب الحج منذ أكتوبر الماضي حتى يتم أخذ الموافقات عليها من الجهات المعنية في شهر ديسمبر، ثم السفر في أبريل المقبل تزامنا مع احتفالات أسبوع الآلام وأحد الشعانين وسبت النور وعيد القيامة.
وتشمل رحلات حج الأقباط للقدس، خلال أيام الاحتفال بأسبوع الآلام وسبت النور وعيد القيامة، زيارة قبر أليعازر، ثم التوجه إلى مدينة اللد لزيارة كنيسة مارجرجس، ثم زيارة بيت طبيثا، وكنيسة القديس بطرس، وزيارة كنيسة القيامة لحضور القداس وزفة أحد الشعانين.
برنامج حج الأقباطكما تشمل زيارة ساحة كنيسة القيامة لانتظار خروج النور من القبر المقدس، زيارة كنيسة القيامة صباح يوم العيد والتوجه لدير الأنبا أنطونيوس، وزيارة كنيسة مغارة الحليب ثم حقل الرعاة ببيت لحم ثم كنيسة جماجم أطفال بيت لحم، جبل الزيتون لزيارة بيت فاجي وكنائس جبل الزيتون وهي كنيسة الصعود وكنيسة أبانا الذى المكتوب عليها صلاة أبانا الذي بكل لغات العالم، زيارة كنيسة الدمعة حيث بكى فيها السيد المسيح على أورشليم خلال دخوله الإحتفالي.
كما يزور الأقباط كنيسة الجثيمانية الملقبة بكنيسة كل الأمم وذلك نسبةً لإشتراك جميع الأمم المسيحية بالمساهمة في بنائها وهي الكنيسة الواقعة بجانب بستان جثيماني، زيارة قبر السيدة العذراء، وكنيسة المهد ونهر الأردن، زيارة عدد من الأماكن المقدسة في الناصرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حج الأقباط القدس الكنيسة مطران القدس زيارة القدس عيد القيامة زیارة کنیسة هذا العام
إقرأ أيضاً:
43 يوما من الروحانية.. الأقباط يبدأون الصوم استعدادا لعيد الميلاد
أيام قليلة وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد استعدادًا لاستقبال ميلاد المسيح يوم 7 يناير 2025، إذ تعيش الكنيسة خلال فترة الصوم حالة روحية وتقيم الصلوات والاحتفالات التي تميز الفترة الأخيرة من الصوم.
متى يبدأ صوم الميلاد 2024؟وحول موعد بدء صوم الميلاد 2024 في الكنيسة الأرثوذكسية فإنه من المقرر أن يبدأ الصوم من يوم الاثنين 25 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 7 يناير 2025، إذ يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد من يوم مساء يوم 6 يناير وحتى الساعات الأولى من يوم 7 يناير.
ويصوم الأقباط الأرثوذكس صوم الميلاد 2024 لمدة 43 يومًا خلال هذا العام إذ تعد سنة غير كبيسة على عكس العام الماضي كان الصوم 42 يومًا، وينقسم الـ43 يومًا إلى 40 يومًا تصومها الكنيسة لاستقبال ميلاد يسوع المسيح، كما صام موسى 40 يومًا قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة «لوحي الشريعة»، و3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز، بحسب ما ذكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر موقعها الإلكتروني.
طقس صوم الميلاد 2024ويعد صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية إذ تقسم الكنيسة الأصوام فيها إلى أصوام درجة أولى والتي تضم « الصوم الكبير، صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، صوم برامون الميلاد والغطاس - والبرامون هو اليوم السابق للعيد» وتمتنع الكنيسة خلال تلك الأصوام عن تناول الأسماك بالإضافة إلى الأطعمة الحيوانية ويكتفي الأقباط بتناول الأطعمة النباتية، فيما توجد أصوام الدرجة الثانية والتي تشمل «صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم العذراء»، وتسمح الكنيسة في هذه الأصوام تناول الأسماك كنوع من التخفيف على الأقباط لكثرة الأصوام في الكنيسة.
وحول طقس صوم الميلاد الذي يعيش خلاله الأقباط حالة روحية، تقيم الكنيسة يوميا قداسات ويكون طقسها من بداية الصوم إلى أول كيهك بالألحان السنوية بإضافة قسمة صوم الميلاد، أحد الصلوات الخاصة، وجملة ختام الصلوات الجماعية الخاصة بصوم الميلاد أيضًا، ثم تبدأ الكنيسة شهر كيهك، أحد الشهور القبطية والذي يطلق عليه أيضًا الشهر المريمي، إذ تخصصه الكنيسة لمدح السيدة العذراء مريم، خلال سهرات تقام من الساعة الـ12 منتصف الليل وحتى صباح اليوم، وتختمها بالقداس الإلهي، ويستمر الطقس الكيهيكي حتى برامون عيد الميلاد، أي اليوم السابق للعيد، كما تسمح الكنيسة خلال هذا الصوم بتناول الأسماك، وبالإضافة الأطعمة النباتية، إذ أنه من أصوام الدرجة الثانية، للتخفيف عن المسيحيين لكثرة الأصوام لدى الأقباط الأرثوذكس.