كازاخستان تسعى إلى دور القيادة في آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعمل دول سوفييتية سابقة على بناء اتحاد من دون مشاركة روسيا. حول ذلك، كتبت يليزافيتا لوجبينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تخطط كازاخستان وقيرغيزستان لإنشاء اتحاد مستقل. فهما بصدد الامتناع عن ممارسة أعمال والمشاركة في تكتلات يمكن أن تلحق الضرر بأي منهما، وتخططان أيضًا لتوسيع التعاون في المجال العسكري.
حول ذلك، تحدثت "موسكوفسكي كومسوموليتس" مع الباحث السياسي وصاحب قناة Berdakov-Online Telegram دينيس بيرداكوف، فقال:
أصبح تعميق التعاون (بينهما) الآن أمرا منطقيا للغاية. أولا، مرت الدولتان بمرحلة التشكّل، وتغير رئيسا الدولتين. وأبرمت كازاخستان تحالفًا مع أوزبكستان. في جوهر الأمر، الحديث يدور عن تحالف ثلاثي بدأت من خلاله الدول، بسرعة وكفاءة، بالتكامل التجاري والاقتصادي والحدودي. تحتاج هذه الدول الثلاث إلى فهم واضح بأن لديها شريكًا وحليفًا رئيسيًا سيقف إلى جانبها في حال حدوث موقف محدد.
ومن الواضح أن طاجيكستان وتركمانستان تتخلفان في ما يتصل بموضوعات التكامل، ولكن هذا من حقهما.
كيف سيتم دمجها مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي؟
من الواضح أن هذا التحالف لم يتم إنشاؤه ضد منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ولكن إذا تحدثنا عن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فقد شهدت فكرته تحولا نوعيا في العامين الماضيين. والآن، يدور حديث فعلي عن تقييد سوق العمل واليد العاملة؛ وحركة البضائع لا تجري بهذه الحرية. ومع ذلك، أظن أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي سيبقيان، وستكون جميع هذه البلدان أعضاء فيهما أيضًا. ولكن من الواضح أيضًا أنه يجري إنشاء نظام تكامل بسرعة في آسيا الوسطى، وهو عبارة عن خماسية، من طاجيكستان وتركمانستان+3.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوراسيا الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
الوفد: قمة الدول الثماني تعكس ريادة مصر وتفتح آفاقا جديدة للاقتصاد الوطني
قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والاستشارية العليا لحزب الوفد، أن استضافة مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمثل محطة تاريخية تعكس مكانة مصر الريادية في المنطقة، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تمر بها عدة دول مثل فلسطين، سوريا، السودان، ولبنان.
مصر قادرة على مُواجهة التحديات الدوليةوأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن حضور رؤساء دول مثل تركيا، إيران، وإندونيسيا في القمة يعكس الثقة العالمية في القيادة المصرية، وقدرتها على قيادة حوار مثمر حول قضايا اقتصادية مصيرية، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل رسالة واضحة على قدرة مصر على مُواجهة التحديات الدولية وتعزيز استقرار المنطقة.
وأوضح قورة أن القمة قدمت إطارا عمليا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وهو ما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري، لا سيما أن اقتصادات هذه الدول تعد من بين الأكثر تأثيرًا عالميًا، كما لفت إلى أن التعاون المرتقب سيخلق فرص استثمار جديدة داخل مصر، ما يدعم القطاعات الإنتاجية ويوفر فرص عمل للشباب.
التزام مصر الواضح بالدفاع عن القضايا العربيةوأضاف أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة عكس التزام مصر الواضح بالدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية مضيفا أن مصر تضع حقوق الفلسطينيين في صدارة أولوياتها.