قريبا.. مترجم آلي من الروسية إلى العربية والتركية يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
روسيا – كشفت المسؤولة في شركة “روس إنيرغو آتوم” الروسية يوليا نزاروفا عن عزم الشركة طرح مترجم لوحي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي من اللغة الروسية إلى اللغتين التركية والعربية وبالعكس.
وجاء تصريح المسؤولة الروسية خلال مشاركتها في منتدى “آتوم إكسبو – 2024″، المنعقد برعاية شركة “روساتوم” الروسية.
وكانت “روس إنيرغو آتوم” (قسم الطاقة الكهربائية التابع لشركة “روساتوم”) قد قدمت في المنتدى مترجما لوحيا محمولا “روسي – إنجليزي” يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ويسهل التواصل بين الأشخاص بفعالية ودقة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي ويحتوي على أكثر من 50 ألف مصطلح باللغة الإنجليزية العامة والاقتصادية والتقنية والصناعية، بما في ذلك مصطلحات الصناعة النووية.
وقالت يوليا نزاروفا المسؤولة عن المشاريع الدولية في شركة “روس إنيرغو آتوم”، إن هذا المترجم يساعد على الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة الروسية دون الحاجة إلى الإنترنت.
وأضافت: “هذا يساعد زملاءنا في كل دول العالم على التواصل وفهم بعضهم البعض بدقة وسرعة وبجودة عالية. وهو ما يسرع من عملية الإنتاج. والآن يمكن استخدامه ليس فقط لأغراض إنتاجية ولكن أيضا لتدريب الموظفين ولتعليم الطلاب في الجامعات في جميع أنحاء العالم. ونحن نعمل على تطويره من أجل هذه الأهداف.. كذلك نطور مسرد المصطلحات النووية في اللغة التركية مع مراعاة المصطلحات المستخدمة في محطة “أكويو” للطاقة النووية، في هذا العام نقوم بعمل النسخة التركية، وفي العام المقبل سنعمل على النسخة العربية من أجل المشروع المصري محطة الضبعة للطاقة النووية”.
واستضاف إقليم “سيريوس” الفيدرالي بسوتشي جنوب روسيا هذا الأسبوع فعاليات المنتدى الدولي الـ13 “آتوم إكسبو – 2024” المنعقد برعاية شركة “روساتوم”.
وجمع الحدث على منصة واحدة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وأكبر شركات الصناعات النووية العالمية، وكبار الخبراء في العالم، وشارك في نسخة هذا العام أكثر من 45.5 ألف شخص من 75 دولة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.