RT Arabic:
2024-12-28@10:33:15 GMT

شكوك حول نية البنتاغون التخندق في جنوب اليمن

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

شكوك حول نية البنتاغون التخندق في جنوب اليمن

يتحول أرخبيل سقطرى إلى نقطة ضغط جديدة على الحوثيين. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

أدلى مصدر في مجلة "Responsible Statecraft" الغربية لوزارة الدفاع الأميركية بتصريح ينفي فيه وجود وحدة عسكرية أمريكية في سقطرى. وكان سبب هذا الاهتمام خبر من قناة سكاي نيوز العربية.

وقبل ذلك بأسبوع أبلغ مصدر أن القيادة الأمريكية قررت نشر قواتها العسكرية في الأرخبيل اليمني الواقع بالقرب من شبه الجزيرة العربية.

وقالت مصادر داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية لـ سكاي نيوز عربية إن مفهوم الانتشار في سقطرى يأتي على خلفية منع السعودية الطائرات المقاتلة الأميركية من استخدام مجالها الجوي خلال العمليات ضد أنصار الله، رغم حديث منشورات عربية في يناير/كانون الثاني عن أن هذا الإذن لا يزال موجودا.

وأعطت الاتفاقيات المبرمة عام 2020 بين الإمارات وإسرائيل بشأن تطبيع العلاقات الثنائية صبغة خاصة لهذا الموضوع. وقد أثار ذلك التكهنات بأن جهاز الأمن الإسرائيلي قد يستخدم الأرخبيل لمراقبة إيران ومنع إطلاق الصواريخ الحوثية. وبحسب تقارير غير رسمية انتشرت في وسائل الإعلام الغربية عام 2022، فإن الإدارة الرئاسية الأميركية كانت بالفعل تعد سقطرى كموقع للرادارات وعناصر الدفاع الصاروخي. ومع ذلك، فإن نشر القوات الأجنبية في الأرخبيل سيثير حتما مسألة "سورنة(نسبة إلى سوريا)" اليمن المحتملة وسيؤدي إلى توتر العلاقات بين أنصار الله والإمارات العربية المتحدة. وقد حاولت أبوظبي حتى وقت قريب استرضاء الجماعة وراعيتها المفترضة إيران.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية البنتاغون الحوثيون

إقرأ أيضاً:

إيران: الضربات الإسرائيلية على اليمن انتهاك للسلم والأمن الدوليين

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، الضربات الإسرائيلية على اليمن والتي استهدفت منشآت حيوية في العاصمة صنعاء وميناء الحديدة.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً واضحاً للسلم والأمن الدوليين وجريمة لا يمكن إنكارها بحق الشعب اليمني البطل والنبيل والذي لم يدّخر جهداً في دعم شعب فلسطين المظلوم في مواجهة الاحتلال والإبادة الجماعية".

 

والأربعاء، أعلنت إيران مواصلة دعمها للحوثيين في اليمن بالتزامن مع تصاعد هجماتهم باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب سقوط نظام بشار الأسد المدعوم من طهران.

 

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وفق وكالة تسنيم الإيرانية، إن بلاده دعمت، وستواصل بكل قوتها دعم الحوثيين.

 

وأشار إلى إن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون أربكت ما أسماها حسابات العدو، زاعما أن الصواريخ محلية الصنع، في محاولة لنفي الاتهامات الموجهة لبلاده بإمداد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة.

 

ويوم أمس، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على مواقع في صنعاء والحديدة، استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء، ومواقع متفرقة في العاصمة.

 

وفقًا لقوات الدفاع الإسرائيلية، شملت الأهداف التي ضربت يوم الخميس البنية التحتية العسكرية في مطار صنعاء الدولي وفي محطات الطاقة حزيز ورأس قنتيب. كما ضربوا البنية التحتية العسكرية في موانئ الحديدة والصليف ورأس قنتيب على الساحل الغربي. قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وأصيب 40 في ضربات المطار والحديدة، وفقًا لوزارة الصحة الحوثية.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن عازمون على قطع هذا الذراع الإرهابي لمحور الشر الإيراني". "سنستمر في هذا حتى نكمل المهمة".

 

 


مقالات مشابهة

  • رداً على التصريحات حول تأجيجها للفتن في سوريا.. إيران توجّه رسالة إلى «جامعة الدول العربية» 
  • شكوك في حتمية انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني والمعارضة تبحث عن ترشيح واحد
  • عقيلة يناقش مع مستشار رئيس جنوب أفريقيا تعزيز العلاقات الثنائية
  • إيران: الضربات الإسرائيلية على اليمن انتهاك للسلم والأمن الدوليين
  • الجامعة العربية تحذر إيران من تأجيج الفتن ونشر الفوضى في سوريا
  • الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول   
  • الجامعة العربية تصعد لهجتها مع إيران: تصريحاتكم تؤجج الفتن في سوريا
  • نتنياهو: عازمون على قطع ذراع إيران في اليمن
  • إيران تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
  • «التعاون الخليجي» يرفض التدخل في شؤون سوريا و«الجامعة العربية» تصعّد لهجتها ضد إيران