شكوك حول نية البنتاغون التخندق في جنوب اليمن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يتحول أرخبيل سقطرى إلى نقطة ضغط جديدة على الحوثيين. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
أدلى مصدر في مجلة "Responsible Statecraft" الغربية لوزارة الدفاع الأميركية بتصريح ينفي فيه وجود وحدة عسكرية أمريكية في سقطرى. وكان سبب هذا الاهتمام خبر من قناة سكاي نيوز العربية.
وقبل ذلك بأسبوع أبلغ مصدر أن القيادة الأمريكية قررت نشر قواتها العسكرية في الأرخبيل اليمني الواقع بالقرب من شبه الجزيرة العربية.
وقالت مصادر داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية لـ سكاي نيوز عربية إن مفهوم الانتشار في سقطرى يأتي على خلفية منع السعودية الطائرات المقاتلة الأميركية من استخدام مجالها الجوي خلال العمليات ضد أنصار الله، رغم حديث منشورات عربية في يناير/كانون الثاني عن أن هذا الإذن لا يزال موجودا.
وأعطت الاتفاقيات المبرمة عام 2020 بين الإمارات وإسرائيل بشأن تطبيع العلاقات الثنائية صبغة خاصة لهذا الموضوع. وقد أثار ذلك التكهنات بأن جهاز الأمن الإسرائيلي قد يستخدم الأرخبيل لمراقبة إيران ومنع إطلاق الصواريخ الحوثية. وبحسب تقارير غير رسمية انتشرت في وسائل الإعلام الغربية عام 2022، فإن الإدارة الرئاسية الأميركية كانت بالفعل تعد سقطرى كموقع للرادارات وعناصر الدفاع الصاروخي. ومع ذلك، فإن نشر القوات الأجنبية في الأرخبيل سيثير حتما مسألة "سورنة(نسبة إلى سوريا)" اليمن المحتملة وسيؤدي إلى توتر العلاقات بين أنصار الله والإمارات العربية المتحدة. وقد حاولت أبوظبي حتى وقت قريب استرضاء الجماعة وراعيتها المفترضة إيران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية البنتاغون الحوثيون
إقرأ أيضاً:
مواطنون في سقطرى يطالبون برحيل الإمارات والانتقالي
طالب مواطنون في محافظة أرخبيل سقطرى برحيل دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي من الجزيرة، وذلك على خلفية عملية تجنيد جديدة.
ونشر ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تجمعا لمواطنين يرددون هتافات مناوئة للإمارات والانتقالي وتطالب برحيلهما.
وعلم الموقع بوست أن هذا الاحتقان يأتي عقب إعلان الإمارات عن تجنيد دفعة جديدة من أفراد منتمون لوزارتي الدفاع والداخلية بحجة هيكلة القوات الحكومية، متهمين الانتقالي بعملية التجنيد السابقة؟
وتشير مصدر محلية إلى فجوة تتوسع بين المواطنين في سقطرى والجانب الإماراتي، بسبب السلوك الذي أدارت به مليشيا الانتقالي للجزيرة، والإخفاقات التي أدت لتذمرمهم من الطرفين، خاصة مع تدهور الخدمات، وووقع أزمات معيشية، أبرزها غلاء المشتقات النفطية والغاز والكهرباء، وانعدام السيولة.