العُمانية: حصل جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على جائزة أفضل محتوى للأجنحة التي تم بناؤها من قبل الدول المشاركة وذلك في حفل تكريم المشاركين المتميزين.

وقال خالد بن سالم الزهيمي المفوض العام لجناح سلطنة عُمان في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة: إن هذا التكريم يأتي لالتزام وتفرد الجناح العُماني في تطبيق الشروط ومواصفات العنوان الرئيسي الذي جاء تحت شعار (صحراء خضراء، بيئة أفضل) ومحاوره في مجال الاستدامة، والوعي البيئي، والتكنولوجيا والابتكار والزراعة الحديثة.

وأضاف أن الجناح العماني احتوى على ١٦٠٠ شجرة ونبتة من الأشجار العُمانية الأصيلة، منها 56 صنفا تنفرد به البيئة العمانية على مستوى المنطقة، والتي تم نقلها من حديقة النباتات العُمانية -أحد المشاريع الرائدة والركائز السياحية في الخارطة السياحية بسلطنة عُمان-.

وبيّن أن الجناح العُماني جسّد عمل محاكاة لبعض البيئات العُمانية المختلفة ومنها بيئة المدرجات الزراعية للجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، وبيئة خريف ظفار السياحي والبيئة الحارة.

وأوضح أن الجناح العُماني أتاح للزوار التعرف على الموروث التراثي والهندسي للأفلاج العُمانية، كما تم تصميم نافورة من صخور البيريدوتيت - وهي ذات كثافة عالية وتوجد في جميع أنحاء سلطنة عُمان-، كما تضمن مبنى الجناح مجلسا للاستقبال، ومتجرا لترويج وتسويق المنتجات الزراعية من البيئة العمانية، وتم استخدام الذكاء الاصطناعي في جناح سلطنة عُمان عن طريق تقنية QR Code التفاعلية للتعرف بالمعلومات الخاصة بالنباتات، وبالتنوع النباتي الفريد الذي تزخر به التضاريس العُمانية والجبال الممتدة من محافظة مسندم إلى محافظة ظفار.

يذكر أن سلطنة عُمان شاركت خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 حتى 28 مارس 2024م إلى جانب حوالي 77 دولة ومنظمة دولية في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الذي استضافته دولة قطر الشقيقة، وهو أول معرض دولي للبستنة يتم تنظيمه في مناخ صحراوي جاف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبلغ عدد زواره 4.2 ملايين زائر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی إکسبو 2023 الدوحة للبستنة الجناح الع الع مانیة

إقرأ أيضاً:

المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة.. فرص واعدة للدفع بالتنويع الاقتصادي

أكد رواد أعمال على أهمية إنشاء المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة وما تحمله من فرص واعدة للدفع بالتنويع الاقتصادي وزيادة حجم التجارة البينية والنشاط الاقتصادي بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وتطوير قطاع التصدير والاستيراد وإيجاد فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل، مشيرين إلى أن الميناء البري للمنطقة يعد محركا رئيسا لتدفق السلع

وسيسهم في تحقيق أهداف المنطقة في تنشيط التبادل التجاري.

يقول سيف بن سعيد البادي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة: إن إقامة المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالمحافظة تشكل نقلة نوعية للقطاع الخاص نظرا لموقعها الاستراتيجي الحدودي مع المملكة العربية السعودية، مما يسهم في زيادة التجارة البينية بين البلدين الشقيقين، وتقليل تكلفة الإنتاج والتصدير، وتسهيل عملية توفير السلع والمنتجات وإيجاد صناعات نوعية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وأشار قائلاً: إن مشروع المنطقة يتضمن إقامة ميناء بري ومحطة جمركية ومحطة متكاملة بالمركز التجاري والمباني الإدارية وغيرها من المرافق وسيتم خلال الفترة المقبلة إنشاء البنية الأساسية للمرحلة الأولى للمنطقة الاقتصادية والتي تشمل الطرق والتمديدات الكهربائية وشبكة المياه والصرف الصحي ومعالجة المخلفات الصناعية ومرافق المنطقة الضرورية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية الهندسية للمشروع كالتصميم والإشراف.

المقومات التنافسية

ومن المتوقع أن تعمل المنطقة الاقتصادية على تعزيز جهود التنمية والتنويع الاقتصادي والاستثماري وفتح مجالات جديدة للاقتصاد والاستفادة من المقومات التنافسية وجاذبية الموقع بما يخدم الصناعات ومدخلاتها.

وأضاف: إن الميناء البري سيسهم في تنشيط الحركة التجارية والصناعية بمحافظة الظاهرة، مما يوفر فرص عمل جديدة، وفرصا لتسهيل تصدير المنتجات الزراعية والصناعية من سلطنة عمان إلى الأسواق الإقليمية والدولية، كمل سيوفر فرصًا لنمو قطاعات النقل والشحن والتخزين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان في المشهد الاقتصادي العالمي.

ويختتم البادي حديثة قائلاً: إنه من المتوقع من أصحاب الأعمال في سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية اتخاذ خطوات استراتيجية للاستفادة من الفرص التي ستوفرها المنطقة الاقتصادية المتكاملة، والتي سوف تتمثل في إقامة شراكات بين الشركات العمانية والسعودية لتعزيز التعاون التجاري والصناعي، وإنشاء مصانع مشتركة للاستفادة من المواد الخام المتوفرة في كلا البلدين بالإضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري من خلال تبني استراتيجيات ذكية ومبتكرة ويمكن للشركات العمانية والسعودية تحقيق نجاح كبير والاستفادة القصوى من الشراكة الاقتصادية الواعدة.

وقال محمد بن حميد الحاتمي: إن المنطقة الاقتصادية تعتبر من المشاريع الاقتصادية والاستراتيجية ذات الأثر الإيجابي الكبير وستسهم في تعزيز التجارة البينية بين سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية ودعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.

وأشار قائلاً: إنه من المتوقع أن تحقق المنطقة العديد من النتائج الإيجابية وتتمثل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الإيرادات الوطنية، وتنشيط الحركة التجارية والاستثمارية، وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة تلبي احتياجات مختلف الشرائح المهنية، وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير من خلال تقليل التكاليف وتسريع الإجراءات اللوجستية، وستساعد على فتح آفاق جديدة للاستثمار العقاري بالإضافة إلى تعزيز البيئة الاستثمارية وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والدوليين، كما أن الميناء البري بالمنطقة سيساعد على تعزيز مكانة سلطنة عمان كمركز تجاري ولوجستي إقليمي.

مركز اقتصادي ولوجستي

وأما محمد بن حمد الكلباني فيقول: من المتوقع أن تقوم المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة بالعديد من الأدوار الاقتصادية والتجارية، منها إيجاد فرص عمل للشباب في مجالات التخزين ومختلف الصناعات والقطاع اللوجستي، وستجعل من سلطنة عمان نقطة تجمع للسلع والبضائع القادمة والمغادرة عبر منفذ الربع الخالي، كما سيسهم الميناء البري في تسهيل نقل البضائع والتقليل من تكاليف النقل والتخزين، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى ذلك سيكون الميناء بمثابة بوابة سلطنة عمان لشبه الجزيرة العربية ومركزا استراتيجيًّا يدعم ويساند الاقتصاد الوطني.

وتحدثت ميمونة بنت عبدالله المجرفية قائلة: إن إنشاء المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة على طريق الربع الخالي تعتبر خطوة مهمة في تعزيز فرص الاستثمار في سلطنة عمان من خلال اللوجستيات وزيادة حركة تدفق البضائع والسلع.

وتابعت قائلة: إن المنطقة ستساعد على زيادة الصادرات من سلطة عمان إلى باقي دول الخليج العربي عبر منفذ الربع الخالي، وتنوع الصناعات من خلال خلق فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى ذلك ستساعد على زيادة التبادل التجاري البيني بين سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.

تحفيز النشاط التجاري

وأشارت قائلة: إن إنشاء الميناء البري بالمنطقة الاقتصادية سوف يسهم في تحفيز النشاط التجاري والاقتصادي وإيجاد فرص عمل كبيرة من خلال حركة الشاحنات، وفتح مكاتب تجارية من خلال ربط الميناء بميناء الدقم وبقية المواني في سلطنة عمان وكل ذلك سيساعد على تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية.

وتختتم ميمونه المجرفية حديثها قائلة: إن المنطقة الاقتصادية ستشجع أصحاب الأعمال بسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية على إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة مما يساعد على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين الشقيقين.

وقالت موزة بنت حميد الغريبية: إن إنشاء المنطقة الاقتصادية بالقرب من منفذ الربع الخالي الذي يربط سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية ستساعد على فتح مشاريع اقتصادية وصناعية كبيرة ومتنوعة تخدم البلدين الشقيقين، مشيرة إلى أهمية استغلال أصحاب الأعمال في البلدين الفرص المتاحة بالمنطقة وإقامة مشاريع ضخمة عالمية سواء كانت تجارية أو صناعية.

     

مقالات مشابهة

  • عاجل| الجزيرة تحصل على نسخة مقترح الوسطاء المقدم في 27 مارس الذي وافقت عليه حماس ونسخة الرد الاسرائيلي عليه
  • سيف العامري .. رائد فن الجرافيك ورمز التجديد في الفن التشكيلي العُماني
  • والدة بيونسيه تحصل على جائزة أم العام من بيلبورد
  • النصر يحدد خياراته لمركز الجناح
  • مقيمون: العيد في سلطنة عمان ألفة وفرحة وذكريات لا تنسى
  • المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة.. فرص واعدة للدفع بالتنويع الاقتصادي
  • نال جائزة العام.. أفضل علاج يقضي على تجعيد الشعر
  • نصف نهائي كأس الملك| الاتحاد يصطدم بالشباب.. وعينه على ثنائية تاريخية
  • مرموش ينافس هالاند على جائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي لشهر مارس
  • "علب البيض".. جائزة الأفضل في الدوري النرويجي