سلطنة عُمان تحصل على جائزة أفضل محتوى للأجنحة في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
العُمانية: حصل جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على جائزة أفضل محتوى للأجنحة التي تم بناؤها من قبل الدول المشاركة وذلك في حفل تكريم المشاركين المتميزين.
وقال خالد بن سالم الزهيمي المفوض العام لجناح سلطنة عُمان في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة: إن هذا التكريم يأتي لالتزام وتفرد الجناح العُماني في تطبيق الشروط ومواصفات العنوان الرئيسي الذي جاء تحت شعار (صحراء خضراء، بيئة أفضل) ومحاوره في مجال الاستدامة، والوعي البيئي، والتكنولوجيا والابتكار والزراعة الحديثة.
وأضاف أن الجناح العماني احتوى على ١٦٠٠ شجرة ونبتة من الأشجار العُمانية الأصيلة، منها 56 صنفا تنفرد به البيئة العمانية على مستوى المنطقة، والتي تم نقلها من حديقة النباتات العُمانية -أحد المشاريع الرائدة والركائز السياحية في الخارطة السياحية بسلطنة عُمان-.
وبيّن أن الجناح العُماني جسّد عمل محاكاة لبعض البيئات العُمانية المختلفة ومنها بيئة المدرجات الزراعية للجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، وبيئة خريف ظفار السياحي والبيئة الحارة.
وأوضح أن الجناح العُماني أتاح للزوار التعرف على الموروث التراثي والهندسي للأفلاج العُمانية، كما تم تصميم نافورة من صخور البيريدوتيت - وهي ذات كثافة عالية وتوجد في جميع أنحاء سلطنة عُمان-، كما تضمن مبنى الجناح مجلسا للاستقبال، ومتجرا لترويج وتسويق المنتجات الزراعية من البيئة العمانية، وتم استخدام الذكاء الاصطناعي في جناح سلطنة عُمان عن طريق تقنية QR Code التفاعلية للتعرف بالمعلومات الخاصة بالنباتات، وبالتنوع النباتي الفريد الذي تزخر به التضاريس العُمانية والجبال الممتدة من محافظة مسندم إلى محافظة ظفار.
يذكر أن سلطنة عُمان شاركت خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 حتى 28 مارس 2024م إلى جانب حوالي 77 دولة ومنظمة دولية في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الذي استضافته دولة قطر الشقيقة، وهو أول معرض دولي للبستنة يتم تنظيمه في مناخ صحراوي جاف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبلغ عدد زواره 4.2 ملايين زائر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی إکسبو 2023 الدوحة للبستنة الجناح الع الع مانیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان يتحرك لتقنين نشاط المؤثرين
كشف النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عبد القادر عزيز، الخميس، عن التحضير لمقترح قانون يتعلق لتنظيم نشاط “المؤثرين” على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر.
وحسب نص البيان الذي تحوز النهار اون لاين على نسخة منه، يهدف هذا المشروع إلى وضع إطار قانوني صارم يحفظ النظام العام. ويحمي المجتمع من أي استغلال غير مشروع للمنصات الإلكترونية التي يديرها المؤثرون.
كما يشير المقترح إلى أن تنظيم هذا النشاط سيكون له تأثير مباشر على محتوى المؤثرين. إذ يسعى المشروع إلى ضمان انسجام هذا المحتوى مع القوانين الوطنية والقيم الاجتماعية الجزائرية. وبالتالي وضع حد للفوضى التي بات يشهدها هذا المجال في السنوات الأخيرة.
كما أن هذا المشروع لا يقتصر فقط على ضبط المحتوى، بل يشمل أيضًا إدراج المؤثرين ضمن المنظومة الضريبية الوطنية. ما يتيح لهم المساهمة بشكل عادل في تمويل الخزينة العمومية. وهو ما يعكس توجهًا لضمان العدالة الجبائية، أسوة بباقي الفاعلين الاقتصاديين.
ومن بين النقاط المهمة في المشروع المقترح، هو توفير آليات رقابية على الأنشطة الرقمية للمؤثرين. لمنع أي استغلال للمنصات في نشر محتوى مضلل أو مخالف للقانون.
كما يتم التأكيد على ضرورة أن تُستخدم هذه المنصات في إطار يحمي الاستقرار الوطني. ويتصدى لمحاولات أطراف معادية تستهدف زعزعة استقرار البلاد أو الإضرار بالنظام العام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور