الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في إبطاء أو إعاقة دخول المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في إبطاء أو إعاقة دخول المساعدات لقطاع غزة، حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأضافت الأمم المتحدة أن هناك أسباب منطقية تدعو للاعتقاد بأن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في قطاع غزة.
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن إصرار مصر على رفض تهجير الفلسطينيين هو قرار وطني وعروبي محترم، حيث إن قبول مصر تهجير الفلسطينيين يعني القضاء على القضية الفلسطينية.
وأشارت الشوباشي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن استقبال مصر ضيوف من أي دولة يختلف عن استقبال الفلسطينيين لأنه مساس بالقضية الفلسطينية كلها، منوهة بأن توقف إسرائيل عن إطلاق النار مرتبط بتوقف أمريكا عن إمدادها بالسلاح والذخيرة.
وأضافت أن إسرائيل تتصرف باستخفاف بالرأي العام، حيث تريد إسرائيل السيطرة على العالم من الفرات إلى النيل، وهذا بدعم أمريكي، موضحة أننا لا نخوض حرب دينية وإنما حرب وطنية، واصفة إسرائيل بـ الدولة القاتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأمم المتحدة اسرائيل القاهرة الإخبارية تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من الوصول لشمال غزة.. رفضت 140 طلبا
قال مسؤول أممي إن السلطات الإسرائيلية رفضت أكثر من 140 طلبا أمميا للدخول إلى شمالي قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين.
جاء ذلك في بيان الثلاثاء، لكبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته الجوية على منطقة جباليا والمناطق المحيطة بها، مستهدفا المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأضاف ويتال: "حاولنا الوصول إلى شمالي غزة خلال الشهرين الأخيرين لكن السلطات الإسرائيلية رفضت أكثر من 140 مرة طلباتنا".
وأشار إلى أن العائلات الفلسطينية في منطقة جباليا تعيش تحت حصار إسرائيلي لأكثر من شهرين.
وشدد على أن الفلسطينيين المهجرين قسرا من شمالي غزة من مناطق مثل جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية في محيط مدينة غزة.
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، إنه مع مرور 15 شهرا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة فإن "الفظائع ما تزال مستمرة على مرأى العالم".
وأضاف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان: "خمسة عشر شهرا من الحرب في غزة، ولا تزال الفظائع مستمرة على مرأى من العالم".
وأوضح أن نحو 258 موظفا من العاملين في الأونروا بغزة قُتلوا منذ بدء الإبادة الجماعية بالقطاع، فيما يقبع ما لا يقل عن 20 موظفا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية.
وذكر أن الموظفين يتعرضون داخل مراكز الاعتقال لـ"سوء المعاملة الممنهج والإهانة والتعذيب"، وفق ما أفاد به معتقلون أُطلق سراحهم سابقا، بحسب ما جاء في البيان.
ووثقت الأونروا استشهاد ما لا يقل عن 745 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين في ملاجئها أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحولت مدارس وعدد من المراكز الصحية التابعة للأونروا إلى مراكز لإيواء النازحين الذين دمرت إسرائيل منازلهم.