”ذوقيات المساجد“.. تعزيز السلوكيات الحسنة في 100 مسجد ومصلى بالشرقية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
انطلقت الجمعية السعودية للذوق العام وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية في تنفيذ برنامج ذوقيات المساجد ”بيوت المتقين“ في نسخته الثانية، وذلك في إطار التوسع في نطاق العمل على تعزيز السلوكيات الحسنة بين جموع المصلين.
ويُستهدف في هذه النسخة أكثر من 100 مسجد ومصلى في مدينتي الدمام والخبر، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى، حيث شمل ما يربو عن 40 جامع ومصلى، شملت المصليات النسائية ومصليات الشركات.
أخبار متعلقة زراعة وتوزيع 9 آلاف شجرة وشتلة احتفاء بـ "السعودية الخضراء" في الشرقيةإطلاق برامج توعوية لمربي الماشية في الشرقية”تسلمها وسلّمها“.. مبادرة إنسانية من تعليم الشرقية لإفطار صائمأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب، أن العمل على إطلاق نسخة ثانية من برنامج ”بيوت المتقين“ أتى نتيجة المنجزات النوعية التي حققها البرنامج عبر جميع مراحله التنفيذية، حيث ساهم في تثقيف مرتادي المساجد حول آداب المسجد من خلال تعزيز مجموعة من السلوكيات الحسنة بين جموع المصلين، والمتعلقة بالمرافق في المساجد، وكذلك ذوقيات التعامل مع فئات المصلين المختلفة.
وقال "يُركز البرنامج على تعزيز مجموعة من السلوكيات الإيجابية، مثل: المحافظة على الهدوء داخل المسجد والحرص على توعوية الأطفال الالتزام بذلك عند اصطحابهم لأداء الصلاة مراعاةً لروحانية المسجد، وركن السيارة في الأماكن المخصصة بما لا يؤثر على حركة المرور، وكذلك وضع الأحذية في الصناديق المخصص لها تسهيلًا لدخول وخروج كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وإرشاد المصلين بتقنين استخدام الماء أثناء الوضوء والمحافظة أيضًا على نظافة المساجد ومرافقها لاستدامتها، بالإضافة إلى إعادة المصاحف في المكان المخصص لها عند الانتهاء من قراءتها".
وأضاف "بعد نجاح التجربة السابقة ونضوجها حرصت الجمعية وفرع وزارة الشؤون الإسلامية على التوسع في نطاق العمل واستهداف مجموعة جديدة يتجاوز عددها ضعف حجم الشريحة المستهدفة في النسخة الأولى".أنشطة ميدانية
وأشار المحبوب إلى أن خطة العمل التنفيذية للبرنامج تضم عدد من الأنشطة الميدانية والحملات التوعوية عبر مختلف الوسائل الإعلامية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سيتم العمل وفق ثلاثة مراحل تبدأ بنشر استطلاع رأي قبلي لقياس الممارسات للفئة المستهدفة الثانية، ثم دراسة وتشخيص هذه النتائج، ليتم بعدها العمل على التوعية في المساجد وبعد الصلوات.
ولفت إلى إقامة مصلى متنقل للتوعية في أكبر عدد ممكن من المواقع المختلة، وكذلك وضع لوائح إرشادية ثابتة في المساجد ودعمها بمواد إرشادية داخل المرافق التابعة لها.غرس قيم وآداب المساجد
وأشار إلى حرص الشركاء على استهداف مراحل النشء والتربية في غرس قيم وآداب المساجد منذ سن مبكرة بإقامة عدد من البرامج النوعية الموجهة لهذه الفئة وفق ما يتناسب مع خصائصها، بالإضافة إلى إقامة برامج تدريبية وأدلة إرشادية لتعزيز هذه السلوكيات لدى جموع المصلين بما يحقق الأهداف المشتركة بين الجهتين والتي تسعى لزيادة معدل الممارسات الإيجابية المرتبطة بالذوق العام في المساجد.
وأضاف يُمثل برنامج ”بيوت المتقين“ خطوة هامة في تعزيز الذوق العام في المساجد، ورفع مستوى الوعي لدى مرتاديها بأهمية الالتزام بالآداب والسلوكيات الإيجابية، مما يُسهم في خلق بيئة إيمانية مُريحة تُساعد على الخشوع والتركيز في العبادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المنطقة الشرقية في السعودية ذوقيات المساجد فی المساجد
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على خصوبة التربة.. الزراعة: تعزيز التسميد العضوي وتقليل الاعتماد على الكيميائية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، التوصيات النهائية لورشة العمل التدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى "كاردني" تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن المشاركين في ورشة العمل، اكدوا على أهمية تحسين ادارة الموارد الطبيعية وتعزيز تبني الممارسات الزراعية المستدامة، فضلا عن تشجيع المزارعين علي تطبيق نظم الري الحديث وترشيد استخدام المياه في الزراعة، كذلك العمل على تعزيز التسميد العضوي وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية للحفاظ على خصوبة التربة.
وأشار عزوز إلى أنه تم أيضا التأكيد على ضرورة تشجيع استخدام التكنولوجيا في الزراعة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في مراقبة المحاصيل وتحسين الإنتاجية، كذلك التوسع في تقديم خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي، فضلا عن تعزيز التنوع البيولوجي الزراعي، ودعم زراعة الأصناف والهجن الجديدة المتحمله للتغيرات المناخية والمقاومة للأمراض.
واضاف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن توصيات المشاركون في ورشة العمل شملت أيضا أهمية الحفاظ على البذور والتقاوي المحلية وتشجيع زراعتها للحفاظ على التنوع الوراثي، إضافة إلى تحسين السياسات الزراعية، وتعزيز التعاون بين المزارعين والجهات الحكومية لدعم السياسات التي تعزز الزراعة المستدامة، فضلا عن توفير حوافز للمزارعين الذين يعتمدون ممارسات زراعية صديقة للبيئة.
وقال إن التوصيات شملت أيضا أهمية العمل على تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الزراعة الأسرية والمجتمعية لزيادة الاكتفاء الذاتي، كذلك تقليل الفاقد والمهدر الغذائي من خلال حملات التوعية بتطبيق الممارسات الزراعيه الجيده وتحسين طرق التخزين والنقل.
واضاف عزوز أن المشاركون في ورشة العمل، أكدوا أيضا على أهمية التكيف مع التغيرات المناخية، وتطوير استراتيجيات زراعية مرنة لمواجهة آثار تغير المناخ مثل الجفاف والتصحر، كذلك التوسع في زراعة الأصناف المقاومة للجفاف والملوحة، كذلك اهمية تكثيف الإرشاد والتدريب المستمر للمزارعين، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية حول تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى توفير إرشادات عملية للمزارعين حول كيفية تحسين إنتاجيتهم بطرق مستدامة.
وشملت توصيات ورشة العمل أيضا، التأكيد على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار الزراعي، كذلك تشجيع البحث العلمي والتطوير في مجال الزراعه المستدامة، فضلا عن إصدار القوانين والتشريعات التي تحمي الموارد الطبيعية، واتاحة التمويل والاستثمارات في مشروعات الزراعة المستدامة.
وأكد المشاركون أيضا على أهمية تشجيع الزراعه العضويه من خلال منح شهادات ودعم تسويق المنتجات الزراعية العضوية، كذلك تشجيع المكافحه البيولوجيه عبر استخدام الاعداء الطبيعين للآفات، فضلا عن تشجيع التعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الزراعة المستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ وتأمين الأمن الغذائي.
وجاء ختام فعاليات ورشة العمل وتوزيع الشهادات على المتدربين بحضور: الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور موفق السرحان المدير التنفيذى للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى " كاردني".
وشارك في ورشة العمل قطاعي: الخدمات الزراعية والمُتابعة، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، فضلا عن الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، كذلك مركز البحوث الزراعية ممثلا في معاهد: بحوث المحاصيل الحقلية، البساتين، تكنولوجيا الأغذية، الارشاد الزراعي، الصحة الحيوانية، أمراض النباتات، القطن، الهندسة الوراثية فضلا عن معهدي بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، الإقتصاد الزراعي، والمعامل المركزية للمناخ الزراعي، الزراعة العضوية، تحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، وبحوث الحشائش، فضلا عن مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة.
كما شارك فيها أيضا ممثلو مديريات الزراعة بمحافظات: الجيزة، القليوبية، الفيوم، المنوفية، والغربية، فضلا عن: الإتحاد التعاوني الزراعي المركزي، الجمعية العامة للأراضي المُستصلحة، والجمعبة العامة للإصلاح الزراعي.