انطلقت الجمعية السعودية للذوق العام وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية في تنفيذ برنامج ذوقيات المساجد ”بيوت المتقين“ في نسخته الثانية، وذلك في إطار التوسع في نطاق العمل على تعزيز السلوكيات الحسنة بين جموع المصلين.
ويُستهدف في هذه النسخة أكثر من 100 مسجد ومصلى في مدينتي الدمام والخبر، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى، حيث شمل ما يربو عن 40 جامع ومصلى، شملت المصليات النسائية ومصليات الشركات.

منجزات نوعية
أخبار متعلقة زراعة وتوزيع 9 آلاف شجرة وشتلة احتفاء بـ "السعودية الخضراء" في الشرقيةإطلاق برامج توعوية لمربي الماشية في الشرقية”تسلمها وسلّمها“.. مبادرة إنسانية من تعليم الشرقية لإفطار صائمأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب، أن العمل على إطلاق نسخة ثانية من برنامج ”بيوت المتقين“ أتى نتيجة المنجزات النوعية التي حققها البرنامج عبر جميع مراحله التنفيذية، حيث ساهم في تثقيف مرتادي المساجد حول آداب المسجد من خلال تعزيز مجموعة من السلوكيات الحسنة بين جموع المصلين، والمتعلقة بالمرافق في المساجد، وكذلك ذوقيات التعامل مع فئات المصلين المختلفة.
وقال "يُركز البرنامج على تعزيز مجموعة من السلوكيات الإيجابية، مثل: المحافظة على الهدوء داخل المسجد والحرص على توعوية الأطفال الالتزام بذلك عند اصطحابهم لأداء الصلاة مراعاةً لروحانية المسجد، وركن السيارة في الأماكن المخصصة بما لا يؤثر على حركة المرور، وكذلك وضع الأحذية في الصناديق المخصص لها تسهيلًا لدخول وخروج كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وإرشاد المصلين بتقنين استخدام الماء أثناء الوضوء والمحافظة أيضًا على نظافة المساجد ومرافقها لاستدامتها، بالإضافة إلى إعادة المصاحف في المكان المخصص لها عند الانتهاء من قراءتها".
وأضاف "بعد نجاح التجربة السابقة ونضوجها حرصت الجمعية وفرع وزارة الشؤون الإسلامية على التوسع في نطاق العمل واستهداف مجموعة جديدة يتجاوز عددها ضعف حجم الشريحة المستهدفة في النسخة الأولى".أنشطة ميدانية
وأشار المحبوب إلى أن خطة العمل التنفيذية للبرنامج تضم عدد من الأنشطة الميدانية والحملات التوعوية عبر مختلف الوسائل الإعلامية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سيتم العمل وفق ثلاثة مراحل تبدأ بنشر استطلاع رأي قبلي لقياس الممارسات للفئة المستهدفة الثانية، ثم دراسة وتشخيص هذه النتائج، ليتم بعدها العمل على التوعية في المساجد وبعد الصلوات.
ولفت إلى إقامة مصلى متنقل للتوعية في أكبر عدد ممكن من المواقع المختلة، وكذلك وضع لوائح إرشادية ثابتة في المساجد ودعمها بمواد إرشادية داخل المرافق التابعة لها.غرس قيم وآداب المساجد
وأشار إلى حرص الشركاء على استهداف مراحل النشء والتربية في غرس قيم وآداب المساجد منذ سن مبكرة بإقامة عدد من البرامج النوعية الموجهة لهذه الفئة وفق ما يتناسب مع خصائصها، بالإضافة إلى إقامة برامج تدريبية وأدلة إرشادية لتعزيز هذه السلوكيات لدى جموع المصلين بما يحقق الأهداف المشتركة بين الجهتين والتي تسعى لزيادة معدل الممارسات الإيجابية المرتبطة بالذوق العام في المساجد.
وأضاف يُمثل برنامج ”بيوت المتقين“ خطوة هامة في تعزيز الذوق العام في المساجد، ورفع مستوى الوعي لدى مرتاديها بأهمية الالتزام بالآداب والسلوكيات الإيجابية، مما يُسهم في خلق بيئة إيمانية مُريحة تُساعد على الخشوع والتركيز في العبادة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المنطقة الشرقية في السعودية ذوقيات المساجد فی المساجد

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تدعو لإحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في خطب المساجد

دعت الحكومة اليمنية، الأحد، إلى إحياء سنة القنوت في الصلوات عند النوازل، والتضرع بالدعاء لأهل غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

 

جاء ذلك في تعميم أصدره وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بالحكومة الشرعية محمد بن عيضة شبيبة، ووجهه إلى الخطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات، وفق نسخة من التعميم حصلت عليها الأناضول.

 

ودعا الوزير إلى إحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في جميع الصلوات والخطب والدروس.

 

ويقصد بالقنوت الدعاء في الصلاة بمحل مخصوص من القيام.

 

وأكد التعميم على "أهمية تذكير الناس، في الخطب والدروس، بوجوب نصرة المظلومين من الشعب الفلسطيني وتعزيز روح التضامن الإسلامي".

 

وشدد الوزير شبيبة، على أن "الوقوف مع المظلومين من أهل فلسطين في هذا الوقت العصيب واجب شرعي وإنساني، وأن الدعاء في مثل هذه الأوقات يعد من أعظم القُربات إلى الله".

 

واختتم التعميم بالدعاء لأهل غزة وفلسطين، سائلا الله أن يفرج كربهم، ويحقن دماءهم، وينصرهم على عدوهم، ويتقبل شهداءهم، ويشفي جرحاهم، ويرفع عنهم البلاء.

 

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

 

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • شاشات ذكية رقمية في مساجد دبي
  • هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
  • مايا مرسي تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن الفرنسية لبحث تعزيز سبل التعاون
  • افتتاح 16 مسجداً في دبي خلال الربع الأول 2025
  • وزارة الأوقاف: صحح مفاهيمك تستهدف تعديل السلوكيات الخاطئة في المجتمع
  • وكيل الصحة بالشرقية يوجه بسرعة تسجيل رغبات التوزيع للأطباء المكلفين الجدد
  • الحكومة اليمنية تدعو لإحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في خطب المساجد
  • إدارة المساجد بحفر الباطن توفر وظائف شاغرة
  • حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد.. الإفتاء توضح