تمكين الفتيات الكويتيات: أكاديمية كودد تطلق مبادرة “Academy X” بالتعاون مع كبرى الشركات الخاصة والمؤسسات في الكويت
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بالتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات في الكويت تعلن أكاديمية كودد عن إطلاق مبادرة “Academy X” وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة زين مجموعة الخليج للتأمين شركة أجيليتي، شركة طلبات، وجامعة الكويت، ورعاية رقمية حصرية مع شركة ام توار، ورعاية إعلامية من جريدة كويت تايمز تهدف هذه المبادرة إلى تطوير مهارات 300 طالبة تتراوح أعمارهن بين 14 و 18 سنة خلال عام 2024 بشكل مجاني بالكامل، وذلك بواسطة تزويدهم بالعلم في نطاق ريادة الأعمال والمجال التكنولوجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
توافقاً مع رؤية الكويت لعام 2035، تمنح هذه المبادرة فرص ثمينة للطالبات تسمح لهم من خلالها أن يساهمون في ترك بصمة في مستقبل الكويت التكنولوجي والريادي وتسعى “أكاديمية كودد” إلى تسليح الشباب الكويتي بالمهارات التقنية وتعليمهم البرمجة و زراعة التفكير النقدي و الإبداعي في عقولهم مما سيؤدي الى احياء و انتعاش التطور في الكويت. وتأتي هذه المبادرة في الوقت المناسب، حيث يشهد العالم تحولات جذرية في مختلف مجالات الحياة، مما يزيد من الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة ومهارات ريادية.
وأثناء المؤتمر الصحفي لإطلاق المبادرة، قال الشريك المؤسس في “كودد” هاشم بهبهاني: “تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في دولة الكويت، حيث تهدف إلى تمكين الفتاة الكويتية في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال. وتتضمن هذه المبادرة تعليم الطالبات أساسيات الذكاء الاصطناعي لتطوير التطبيقات الذكية والمفاهيم التقنية. بالإضافة إلى توفير تجربة عملية في مجال ريادة الأعمال حيث يتعلمن مهارات حل المشكلات وطرق إنشاء شركات تقنية ناشئة، تعد Academy X” خطوة هامة في رحلة تمكين المرأة الكويتية في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من الطالبات في هذه المبادرة المميزة.”
كما قالت السيدة هنادي الصالح، رئيس مجلس إدارة أجيليتي: توفر CODED من خلال أكاديمية X مهارات تطوير البرمجيات للفتيات، والتي تعتبر ضرورية للمشاركة الكاملة في الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا. تعتبر أكاديمية X امتداداً لبرنامج عمل رائدات التقنية والذي انطلقت نسخته الأولى العام الماضي، وشارك فيه عدد قياسي من الشابات. يتم تدريب الفتيات المشاركات في برنامج أكاديمية X على المهارات الوظيفية المهمة والتي تعتبر أساساً لنجاحهن المهني في السنوات القادمة.
وبدورها قالت د. أبرار الحسن أستاذ مشارك في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت تعمل جامعة الكويت على دعم جهود أكاديمية كودد في تثقيف الفتيات حول مبادئ التكنولوجيا وتطبيقاتها ومجال ريادة الأعمال. وذلك من خلال أكاديمية ، وهي مبادرة مجانية مبتكرة تسعى لتمكين الفتيات من الفئة العمرية من 14 إلى 18 سنة وتحويلهن إلى فائقات ومبدعات في المجال التقني والريادي من خلال توفير الأدوات اللازمة لهن الاستغلال قوة التكنولوجيا وبناء مشاريع ناشئة قائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ومن جهة أخرى، ذكرت جمانة المطوع مدير التنوع والإنصاف والاشتمال في مجموعة زين: تحضيرا لمستقبل العمل، تكرس زين جهودها لتمكين الفتيات والنساء، متجاوزة الحدود العمرية بهدف خلق فرص عادلة لقادة الغد ورواد الأعمال، وكجزء من التزامنا مع Academy X، ستعمل على إرشاد الفتيات المشاركات لبناء مجموعة مواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، بما يتوافق مع أهداف زين واستراتيجياتنا طويلة المدى لتمكين المرأة في عالمنا سريع التطور.
وأضاف نواف الكوت مدير إدارة السيارات والفروع في مجموعة الخليج للتأمين – الكويت: “نحن في الخليج للتأمين – الكويت، نفتخر بدعم هذا البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الشابات في مجال ريادة الأعمال و التكنولوجيا والتي تعتبر من الركائز الرئيسية لتطوير أي مجتمع بالعالم. نحن نؤمن بأهمية تمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم، ونرى أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لبناء جيل جديد قادر على أن يواكب التطورات السريعة في عالم المال والأعمال في الختام، أود أن أعرب عن شكري العميق لكل من ساهم في إحياء هذه المبادرة الرائعة ودعمها، ولكل من سيشارك في تحقيق أحلام وطموحات هذه الفتيات المبدعات دعونا نعمل معا من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للجميع.
كما ذكر عبدالله المنصور، مدير الاتصال والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي في طلبات الكويت: “تشعر بالفخر بشراكتنا مع «كودد ودعم مبادرة «Academy X» التي تتطلع إلى المساهمة ايجابيا فيها، وهو شعور نابع عن تقتنا بأن تجربة « طلبات التي ألهمت قطاع ريادة الأعمال و مجالاته التكنولوجية في الكويت والمنطقة وكان لها دور رئيسي في رحلة التحول الرقمي وكمية الخبرات التي تمتلكها «طلبات»، قادرة على أن تضيف للمحتوى التعليمي والخبرة العملية التدريبية لهذه المبادرة، وذلك لتوافق الرؤى والأهداف والمجالات بصورة كبيرة، مما يتماشى مع جهودنا المجتمعية في تعزيز التجربة التعليمية للأجيال الشابة المهتمة بالتكنولوجيا، لا سيما من الفتيات اللاتي تؤمن بقدرتهم على إضافة قيمة جديدة وخلاقة للسوق، ومن هذا المنطلق، تؤكد التزامنا بدورنا التنموي، و استعدادنا للمساهمة في تطوير الشباب وتمكينه من خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا في مثل هذه المبادرات الاستثنائية للارتقاء بالفكر الزيادي والتكنولوجي العصري وبناء مجتمع متنوع و مستدام.
وأكد بلال المراد الرئيس التنفيذي للتسويق في مجموعة M2R على دعم المجموعة بشكل كامل المستقبل المرأة في مجال التكنولوجيا، قائلاً: التعتز مجموعة M2R بدعمها الأكاديمية إكس وبصفتنا روادًا في صناعة التسويق والإعلان ، فإننا ملتزمون تماما بتعزيز القيادة النسائية في مجالات الابتكار واتخاذ القرارات”. وأضاف المراد تشكل هذه المبادرة جزءا من برنامجنا المستمر في المسؤولية الاجتماعية، والذي يتماشى مع رؤية الكويت 2035 نحو كويت أفضل”.
من جانبها قالت المدير التنفيذي للعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في مؤسسة كويت نيوز الإعلامية وصحيفة كويت تايمز الإنجليزية، جنى خلدون النقيب “إن دورنا الإعلامي يدفعنا لمتابعة مسيرة الطالبات المشاركين في هذا البرنامج الطموح، لتسليط الضوء على مشاريعهم التي يبتكرونها في الأكاديمية”.
وأضافت النقيب أن واجبنا أيضاً يشمل مشاركة هذه المشاريع مع المجتمع ليتعرفوا على دور هذه البرامج الرائدة في رفع الحس الإبداعي والابتكاري لدى الشباب، ولتشجيع المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام على نهج المعرفة التكنولوجية ومواكية العلوم العصرية”.
تحث أكاديمية كودد جميع الفتيات في الكويت على التسجيل في هذه المبادرة المجانية والاستفادة من فرصة تعليمية فريدة من نوعها من خلال joincoded.com.
المصدر بيان صحفي الوسومالشركات الخاصة تمكين الفتيات الكويتياتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الشركات الخاصة ریادة الأعمال تمکین الفتیات هذه المبادرة فی الکویت من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
حلول “يونيفونك” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز مشاركة الشركات وأمنها وكفاءتها دعماً لرؤية المملكة 2030
جدة : البلاد
تعتمد “يونيفونك”، المنصةً الرائدة في حلول تفاعل العملاء والبرمجيات كخدمة (SaaS) في منطقة الشرق الأوسط، في خدماتها المتميزة على استخدام تقنية المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل التواصل متعدد القنوات، وإحداث نقلة نوعية في تجارب العملاء للمؤسسات والمنظمات. وتُشكل “يونيفونك” حلقة الوصل بين المؤسسات المحلية وعملائها، ويشمل ذلك البنوك الرائدة والمؤسسات المالية والجهات الحكومية في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى مقدمي خدمات الرعاية الصحية والتجزئة والتجارة الإلكترونية والنقل والخدمات اللوجستية حول العالم.
تقدم “يونيفونك” حلول متكاملة لدعم العملاء تهدف إلى تمكين الشركات من تحسين مستويات رضا عملائها وإرسال الإشعارات وتوفير الدعم بلغات متعددة لخدمة العملاء من مختلف أنحاء العالم. كما تقدم الشركة مجموعة متكاملة من الأدوات التي تمكّن عملاءها من توفير تجربة سلسة عبر جميع قنوات التواصُل وتعزيز كفاءة التفاعل وتحسين رحلة العملاء الرقمية. وتعتمد الشركة على تقنيات المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأتمتة مختلف مراحل رحلة العميل بما يؤدي إلى رفع مستوى الإنتاجية وتبسيط عمليات التواصُل وإدارة العمليات اليومية بفعالية عالية. كما تحرص “يونيفونك” على الاستفادة من منصات المراسلات التجارية المتطورة، وفي مقدمتها تطبيق واتساب، لضمان تفاعل أفضل مع العملاء وتنفيذ استراتيجيات تسويقية قائمة على قياس الأداء لتحقيق أقصى عائد ممكن.
وتعتمد “يونيفونك” على خبراتها الرائدة في خدمة الأسواق الصاعدة منذ عام 2006 لتواصل التزامها بتقديم خدمات وحلول آمنة للتعامل مع أكثر من 10 مليار معاملة سنوية لملايين المستفيدين من 160 دولة، مدعومةً بتواجد محلي في ستة دول وفريق متمكن يضم أكثر من 400 متخصص يتولون خدمة العملاء على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع.
وفي حوار خاص مع إبراهيم بن عبد الله المحيميدي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في يونيفونك:
تدفع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التحول الرقمي بشكل كبير. كيف تصف قطاع الوضع الراهن لمنصات البرمجيات كخدمة في المنطقة، وما مدى مساهمتكم في هذا القطاع؟
يشهد سوق البرمجيات كخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توسعًا كبيرًا نتيجة للشعبية المتزايدة للنماذج الرقمية الجديدة.
تدفع رؤية المملكة 2030 عجلة التحول الرقمي بشكل ملحوظ في جميع القطاعات، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مركزيًا في هذا التحول بطرق مباشرة وغير مباشرة. يخلق التحول الرقمي بيئة مثالية للابتكار، مما يسمح للشركات بالتوسع وتقديم حلول سلسة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تتماشى مع متطلبات السوق. إن التركيز على المدن الذكية والحوكمة الإلكترونية والحوسبة السحابية يسرع من تبني حلول البرمجيات كخدمة في القطاعين العام والخاص، مما يجعل هذه الفترة محوراً لنمو التقنية والابتكار وريادة الأعمال.
تستثمر المملكة العربية السعودية في البنية التحتية السحابية وتشجع الشركات المحلية على تبني منصات البرمجيات كخدمة. تشمل السياسات مثل سياسة الحوسبة السحابية أولًا على المؤسسات الحكومية إعطاء الأولوية للحلول القائمة على السحابة، مما يخلق بيئة مواتية لمقدمي حلول البرمجيات كخدمة.SaaS
تعمل المملكة العربية السعودية، تحت إشراف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكار المعتمد على البيانات. وقد ساهمت مبادرات “سدايا” في تسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتحول الرقمي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التقنية المالية والتجارة الإلكترونية والمدفوعات الذكية. تلعب حلول الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من “يونيفونك” دورًا حيويًا في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز مشاركة الشركات ودعم أمنها وكفاءتها التشغيلية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. يعد “ليب 2025” أكثر من مجرد معرض؛ إنه منصة تسلط الضوء على تقدّم المملكة في مجال ابتكارات التقنية المالية والأمن السيبراني والهوية الرقمية، مدفوعة بجهود “سدايا” الرائدة وأجندة رؤية 2030 الطموحة.
يأتي نمو قطاع التقنية في الشرق الأوسط مدعومًا بالرؤية الاستراتيجية للمملكة، التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز تقني رائد في المنطقة، وهو ما يأتي في إطار خطط شاملة تركز على العيش الذكي والاستدامة وتعكس المنهجية المعتمدة للتنمية والتطوير.
من المتوقع أن يشهد سوق البرمجيات كخدمة في المملكة العربية السعودية نموًا كبيرًا، مع زيادة متوقعة بنسبة 18% من العام 2024 حتى 2028. يمثل ذلك فرصة مهمة للأعمال المحلية في قطاعات مثل الخدمات المالية والتجزئة والضيافة والنقل واللوجستيات والعقارات والرعاية الصحية، مع سعي الحكومات في المنطقة إلى تشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة على المستوى المحلي.
استطعنا ترسيخ مكانتنا كأحد المزودين الرائدين في قطاع البرمجيات كخدمة في المنطقة. ومع أكثر من 5000 عميل من الشركات، تتيح “يونيفونك” أكثر من 10 مليارات تفاعل في أكثر من 190 دولة سنوياً. رسخت يونيفونك مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الاتصالات العالمي. من خلال استثمارها في التقنية المبتكرة والبنية التحتية السحابية القوية، تقدم يونيفونك خدمات اتصالات سلسة تساهم في تعزيز تجارب العملاء وتبسيط العمليات وتحفيز نمو الأعمال.
كعنصر أساسي في التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، تساهم يونيفونك بفاعلية في تحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز كفاءة الأعمال وتطوير تواصل العملاء وتعزيز الابتكار. تتناسب حلولها المتقدمة في مجال الاتصالات مع أهداف المملكة التي تسعى لتقوية البنية التحتية الرقمية وزيادة الاتصال وتعزيز التنوع الاقتصادي. من خلال توسعها المستمر وتقديم تقنيات جديدة، تلعب يونيفونك دورًا محوريًا في تعزيز موقع المملكة كقوة رقمية عالمية.
هل تعتقد بأن حلول البرمجيات كخدمة ستكون الأصول الحيوية الجديدة للصناعات التي تشهد تحولاً رقمياً؟
حاليًا، تلعب حلول البرمجيات كخدمة دورًا حيويًا في دفع التحول الرقمي للصناعات، ومن المتوقع أن تكتسب أهمية أكبر في المستقبل. التزامنا باعتماد أعلى معايير الابتكار والتركيز على العملاء، يجعلنا نشهد اليوم وبصورة مباشرة الإسهامات الفاعلة التي تقدمها حلول البرمجيات كخدمة في تحويل الصناعات، موفرة كافة السبل للتوسع وتحقيق الكفاءة من حيث التكلفة والمرونة.
يأتي تركيزنا الكبير على توفير حلول اتصال سلسة ليؤكد على أهمية البرمجيات كخدمة ودورها الفعال في تعزيز العمليات التجارية ودفع عجلة النمو. كما يعدّ اعتماد حلول البرمجيات كخدمة ضرورة ملحة وخطوة استراتيجية للشركات لتخوض غمار المنافسة في هذا العصر الرقمي. ومن هنا، نحرص في “يونيفونك” على قيادة مسيرة التغيير. تتطور توقعات العملاء باستمرار، مع تزايد الطلب على تجارب رقمية سلسة ومخصصة في كل تفاعل. تسعى الشركات لتلبية هذه التوقعات المتغيرة باستمرار، وبالتالي يصبح من الضروري الاستثمار بشكل أكبر في تحسين تجارب العملاء. من خلال الاستفادة من حلول البرمجيات كخدمة (SaaS)، يمكن للقطاعات الابتكار بشكل أسرع وتوفير تفاعل مباشر وبناء علاقات أقوى مع العملاء، مما يضمن بقاءها في موقع تنافسي قوي في عالم رقمي يتقدم بسرعة.
ما هي الحلول التي تعمل “يونيفونك” على تطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تعريف عملية تواصل العلامات التجارية مع عملائها؟ بالإضافة إلى ذلك، كيف تعمل منصة بيانات العملاء الفريدة من “يونيفونك”، على تعزيز هذه الحلول؟
نعمل على تحويل الطريقة التي تتفاعل بها المؤسسات مع عملائها من خلال حلولنا لأتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتعمل منصة تفاعل العملاء الخاصة بنا على أتمتة رحلات العملاء بشكل متكامل ومتخصص ومتعدد القنوات، بسرعة وسهولة.
تمكن المنصة الشركات من خلال الحلول المبتكرة مثل الحملات متعددة القنوات وروبوتات الدردشة ولوحة التحكم و”Flow Studio” بالتواصل بسلاسة مع عملائهم عبر القناة التي يفضلونها. كما نقدم مجموعة واسعة من حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تدعم العملاء وتضمن أفضل خدمة.
نعمل في “يونيفونك”، من خلال عروضنا الفريدة، على تحويل العلاقات بين العلامات التجارية والعملاء وتطوير منظومة تواصل مخصصة تتجاوز جميع الحدود والتوقعات. بمساعدة حملاتنا متعددة القنوات، يمكن للعملاء أتمتة وتنظيم الحملات واسعة النطاق عبر قنوات مثل “واتساب” والرسائل الصوتية والرسائل النصية القصيرة، مع ضمان تصميم الاتصال حسب السياق.
يوفر روبوت الدردشة من “يونيفونك” تجربة محادثة مستمرة دون انقطاع للدعم، حيث تستطيع الشركات أتمتة مسارات اتصال متعددة. ويجمع روبوت الدردشة بين قوة الأتمتة والتفاعل البشري، حيث يتيح توصيل الدردشة بسهولة إلى وكلاء خدمة العملاء عند الضرورة.
بات من الممكن توفير رحلات العملاء السلسة وأتمتة العمليات التجارية بسرعة وبدون كود من خلال “Flow Studio”. كما يتيح “Flow Studio” لمستخدمي الشركة ممن ليس لديهم خبرة في كتابة أكواد البرمجة القدرة على إنشاء رحلات شخصية مخصصة وتحقيق نتائج أعمال رفيعة المستوى.
وتساعد خدمتنا “Authenticate” المختصة بالمصادقة متعددة العوامل “2FA” الشركات في حماية هوية العميل وكل معاملة.
نقوم بتوفير أكثر من 100 تكامل محلي مع منصات رائدة مثل HubSpot وNetSuite وShopify وMS Office وMailchimp وSlack وSAP وغيرها.
في معرض “ليب 2025″، تفتخر يونيفونك بعرض أبرز حالات الاستخدام الأكثر شيوعاً وتأثيراً لحلولها، والتي تشمل قدرات التسويق التفاعلي، بما في ذلك الحملات التسويقية المستهدفة واستعادة عربة التسوق المتروكة والتخصيص وخاصية النقر للوصول لواتساب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل حلول دعم العملاء على تمكين الشركات من تحسين رضا العملاء (CSAT) وإرسال الإشعارات وتقديم الدعم متعدد اللغات لتلبية احتياجات الجمهور العالمي. وكجزء من التزامها بمساعدة الشركات على تحسين تجربة العملاء، تقدم يونيفونك أيضًا تقييماً مجانياً لنضج تجربة العملاء (CX Maturity Assessment). يتم إجراء هذا التقييم بواسطة فريق من الخبراء، ويكشف عن رؤى قيّمة يمكن أن تعزز استراتيجيات خدمة العملاء وأداء الشركة بشكل عام.
هل يمكن أن تعطينا فكرة عن “سيستك “Sestek، ذراع الذكاء الاصطناعي الذي استحوذتم عليه مؤخراً، وكيف أثرت عملية الاستحواذ على تطور حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟
في قطاع إنترنت الأشياء (IoT) الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات اليوم، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي على نحو واسع في كل شيء، بدءاً من اكتشاف التهديدات إلى دعم العملاء، وصولًا إلى تخصيص تجربة العميل. وفي “يونيفونك”، نعمل على توسيع نطاق حلول أتمتة المحادثات عبر الاستحواذ على “سيستك “Sestek، الذي أسس تقنيات الذكاء الاصطناعي الشامل المبتكرة من خلال منصته الفريدة.
نقدم مجموعة واسعة من حلول أتمتة المحادثات التي تمكّن العملاء وتضمن تحقيق أقصى قيمة.
منذ استحواذنا على “Sestek”، شهدت يونيفونك تطورًا ملحوظًا في حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الصناعي. وعند النظر إلى رحلتنا، يتضح أن هذه الخطوة الاستراتيجية كانت أساسية في تعزيز قدراتنا وترسيخ موقعنا كشركة رائدة في هذا المجال. وتتميز حلول “Sestek” المدعومة بالذكاء الاصطناعي بأنها تعتمد على تقنيات تحويل النص إلى كلام والتعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية وبيانات القياسات الحيوية للصوت.
لقد وضعتنا التطورات التي شهدناها منذ استحواذنا على “Sestek” في موقع رائد في مجال أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. نتطلع إلى مواصلة هذه المسيرة ورفع المعايير لما هو ممكن في مجال تفاعل العملاء.
في يونيفونك، نطمح إلى مستقبل يتم فيه إعادة تعريف تفاعل العملاء من خلال الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز الروابط الأعمق بين العلامات التجارية والمستهلكين. إن استحواذنا على “Sestek” لا يقتصر فقط على توسيع مجموعة منتجاتنا؛ بل يمثل التزامنا بالريادة في ثورة الذكاء الاصطناعي. نحن مكرسون للابتكار المستمر وتطوير حلولنا لتلبية الاحتياجات الديناميكية لعملائنا وعملائهم.
كيف يساهم “ليب 2025” في تسليط الضوء على الابتكارات ودعم أهداف التحول الرقمي في المملكة؟
يشكل “ليب 2025” منصة مميزة لاستعراض جهود التحول الرقمي والابتكار في المملكة العربية السعودية. بينما تمضي المملكة قدمًا في تحقيق أهداف رؤية 2030، هناك تركيز متزايد على تقليل الاعتماد على النفط والاستثمار في القطاعات الناشئة، مثل التقنية المالية والتجارة الإلكترونية والمدفوعات وحلول الهوية الرقمية وغيرها. تعتبر هذه القطاعات ضرورية لبناء اقتصاد متنوع، حيث تساهم الاستثمارات الكبيرة في دفع النمو. منذ انطلاقها، لعبت “يونيفونك” دورًا رئيسيًا في هذه الرحلة، من خلال تقديم حلول اتصالات سلسة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تمكّن الشركات من التميز في مجالات مثل التقنية المالية والتجارة الإلكترونية. لقد ساعدت خدماتنا في تعزيز تفاعل العملاء والأمان والكفاءة التشغيلية بما يتماشى مع الأهداف الأوسع للمملكة في دعم ريادة الأعمال وبناء اقتصاد رقمي.
على مدار السنوات القليلة الماضية، تمكنت المملكة العربية السعودية من بناء منظومة مزدهرة ومتنامية للشركات الناشئة في مجال التقنية والحلول الرقمية، مما ساهم في تسريع نمو ريادة الأعمال وتمكين جيل جديد من المبتكرين. لا تقتصر أهمية “ليب 2025” على كونه معرضًا، بل إنه يمثل منصة لتعزيز الأولويات الرئيسية مثل الابتكار في التقنية المالية والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية وحلول الدفع الذكية، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد مدفوع بالتقنية.
يساهم هذا الحدث في تعزيز الشمولية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتمكين النساء في مجال التقنية وإلهام الشباب السعودي لتشكيل مستقبل الأعمال والتقنية. لقد رسخ “ليب 2025” مكانته كمنصة رائدة لتنوع ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار في القطاعات الناشئة عبر المنطقة.