مدير المخابرات في السودان يتوعد بزلزلة الدعم السريع ويكشف عن متحرك لتحرير هذه المدينة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بورتسودان- متابعات تاق برس- توعد مدير عام جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد “زلزلة” أركان قوات “الدعم السريع”.
واعلن مفضل،اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتحرير مدينة ود مدني من دنس التمرد، وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد زلزلة أركان مليشيا الدعم السريع الإرهابية وتمردها الغاشم.
وجاءت كلمة مُفضّل أثناء مخاطبته “متحرك أسود العرين” الذي تُسيره هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابعة لجهاز المخابرات العامة من قاعدة جبل سركاب العسكرية بأمدرمان.
وخلال كلمته شدد مفضل على أن قوات الدعم السريع جلبت المرتزقة من كل حدب وصوب ، ومارست عمليات القتل والاغتصاب والنهب والسرقة لذلك فان معركة تطهير السودان ممن اسماهم “مليشيا الدعم السريع” ستستمر حتي تصل كل شبر من أرض السودان.
ويقاتل جهاز المخابرات مع الجيش السوداني وعدد من حركات دارفور المسلحة والمستنفرين للقضاء على قوات الدعم السريع في حرب تدخل عامها الثاني بعد ايام.
مدير المخابرات في السودانمفضل
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مفضل الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.