أكد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى أن "علينا ان نتذكر ان في لبنان أراضي محتلة، وان القانون والمواثيق الدولية تضمن لبلدنا حق المقاومة بشتى الوسائل"، لافتا إلى أن "مسألة صمود أهالينا في الجنوب باتت المثال والنموذج على الرغم من الجراح والخسائر والشهادة، وليس هناك جنوبي واحد لا يعرف ان الكيان الصهيوني وراء كل ما يجري، وان مقاومته أقل كلفة من مهادنته، لأنه لا يريد أقل من إلغاء النموذج اللبناني"، مبديا "الخوف من أن يدخل العدو إلى المناعة المجتمعية"، مشيرا إلى أن "خطته باتت مكشوفة في تأليب بعض اللبنانيين على بعضهم الآخر، لكن في المحصلة لن تؤتي خطته أكلها".

وقال الوزير المرتضى في تصريح إلى صحيفة "الأنباء الكويتية": "إن لبنان في حال رد عدوان، ونحن لسنا في أقل من مفاعيل عدوان تموز 2006، ويجب توقع كل شيء من العدو الاسرائيلي الذي يرى رئيس كابينت الحرب فيه، ان توسيع الحرب تمديد لحياته السياسية القائمة على برك الدماء، وبالتالي على لبنان أن يتخذ من جانبه كل ما يمكن ان يوفر له القدرة المستدامة لحماية حدوده وشعبه، وهذا ما تفعله المقاومة باتباعها مقاربة حكيمة من حيث الموازنة بين الحماية من جهة، وبين المبادأة من جهة أخرى، بما لا يعطي العدو ذرائع توسيع رقعة عدوانه والتي لا يحتاجها أصلًا". أضاف: "إن العدو الإسرائيلي لا يريد هدنة ولا وقف إطلاق نار، ولا تهدئة مستدامة، لأن خطته لغزة وما بعد غزة مكشوفة قبل السابع من تشرين الأول الماضي، وهي محو غزة عن الخريطة الفلسطينية، ولذلك يعمد إلى المراوغة في الشكل، فهو يشارك في المفاوضات غير المباشرة، إنما بهدف عرقلة أي تبادل للأسرى، الذين هم بالنسبة اليه مصيرهم يحدده "بروتوكول هنيبعل"، وهو لم يعد يهتم بمصيرهم، وجل ما يهمه نجاحه في تحقيق «الترانسفير»، ليتسنى له سرقة النفط والغاز الفلسطيني قبالة شواطئ غزة".

واعتبر أن "الحديث عن هدنة نسمعه في الاعلام، لكن لا مؤشرات حتى الآن تشي بقرب التوصل اليها، سوى وساطات الموفدين الدوليين إلى بيروت وهم يلقون بالجزرة من جهة، ويهددون بالعصا من جهة أخرى، وهذا لا يمشي مع لبنان. بالطبع الهدنة طويلة الأمد هي حل مرتقب، ويجب أن تبنى على توقف العدوان تماما في غزة وفي الجنوب اللبناني، وعندها يمكن ان نبني على الشيء مقتضاه، فنعرف ما هي المكاسب التي سيحصلها لبنان جراء أي هدنة محتملة".

وفي الملف الداخلي اللبناني، لجهة الشغور الرئاسي، وتحرك اللجنة الخماسية، أشار المرتضى إلى أن "لا جديد في حراك سفراء اللجنة الخماسية، فهي لم تقدم مشروعا للخروج من الأزمة، وهو يبدأ بالحوار بين الكتل وفقا لما دعا اليه مرارا وتكرارا رئيس مجلس النواب نبيه بري، أما الرفض المتكرر لهذه الدعوة من قبل البعض وتموضعهم وتقاطعهم لتعطيلها فلن يؤدي الا إلى مزيد من التعقيد والى تأخير حصول الاستحقاق".

تابع: "الفراغ الرئاسي في لبنان عقدة وأزمة أساسية والحل في الحوار، ولاسيما أن الفراغ حاصل في ظل الانقسام حول الملفات الاستراتيجية التي سيتنكب الرئيس مسؤولية مواجهتها. الحدود البرية، النفط والغاز، الوضع الاقتصادي، أزمة المصارف، الاصلاح، اعادة إعمار الجنوب، أزمة النزوح وما سوى ذلك من المشاكل الوجودية التي لا يبدو ان اغلب القوى السياسية في لبنان تريد مقاربتها، ونحن لا نريد أن تأتي التسوية على حساب لبنان فيفرض عليه الأمر الواقع الخضوع لبنودها عوضا عن ان يكون مستعدا لها، واستعداده لا يكتمل الا بالحوار وكل مبادرة بهذا الاتجاه مشكورة على الا تكون في البروتوكول إنما في المضمون".

وعما اذا كنا سنشهد استقرارًا نقديًا او اقتصاديَا قريبَا، اعتبر أن "تحديد المسؤوليات وتلمس طريق واقعية للخروج من الأزمة، هما الطريقان المتوازيان للخروج من أزمة الاستقرار النقدي".

أضاف: "نحن عمليًا في حال استقرار نقدي إنما في حال عدم استقرار اجتماعي واقتصادي، فما نفع تثبيت سعر الصرف إذا كان الوضع المالي والاجتماعي للمواطن متدهورًا؟ ما يحدث حتى الآن هو ضمادات للنزيف وليس وقفه، والاستقرار يبدأ بخطة تعافٍ تقوم على حوافز جديدة تضخ في شرايين الاقتصاد، تبدأ بالاستثمار وإصلاح النظام المصرفي وهناك كلام كثير، لكن كل شيء ينتظر التسوية، وهذا خطير لأن انتظارها قاتل بالنسبة اليها، وعلينا استكشاف اقتصاد أزمة يسمح لنا بالصمود على النحو الذي ابتدعه القطاع الخاص، وللأسف ما زال القطاع العام في لبنان يفتش عنه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان من جهة

إقرأ أيضاً:

فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا

أقام تجمع المعلمين في منطقة جبل عامل الأولى، لمناسبة عيد المعلم وشهر رمضان، افطاره السنوي في بلدة حناويه، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، وحضور حشد من الفاعليات والشخصيات وكوادر تربوية ادارية وتعليمية.

وبعد ايات من القران الكريم، ألقى النائب فياض كلمة تقدم فيها من كل فرد ومعلم أو إداري ب"أعلى تعابير التثمين والتقدير لجهودهم المباركة، في أنبل مهنة يمكن أن يمارسها إنسان، وهي مهنة التربية والتعليم، والتنشئة والرعاية، والتقدم والتطور"، مشيرا الى انه "قد كان واضحاً ان منطلقاتنا في العملين التشريعي والتنفيذي، اي النيابي والحكومي هو الوقوف دائماً إلى جانب قضايا الشعب، الناس، المجتمع".

وقال: "هذا هو منطلق دورنا السياسي على المستوى الداخلي، ونحن عاقدون العزم على تطوير هذا الدور، وعلى بذل كل جهد لإنجاز ما يمكن إنجازه، من قضايا الجامعة اللبنانية، الى المعلمين المتقاعدين، وسلسلة الرتب والرواتب، والودائع، والإصلاحات التشريعية التي تتصل بالأوضاع الإقتصادية والمالية".

وأضاف: "ان البلاد تمر في مرحلة حرجة، وكنا نأمل ان تدخل في مسار من التعافي، بيد ان ذلك يبدو متعذراً، في ظل إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية، واستمرار إحتلال العدو لأراض لبنانية، والإنقلاب على ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١، وفي ظل الآداء والسياسات والضغوط الأميركية، التي تبدو منسجمة مع الممارسات الإسرائيلية وتسعى لتوظيفها واستثمارها سياسياً في الداخل اللبناني، إن المشهد يبدو جلياً وواضحاً، إذ ثمة تواطؤ أميركي- إسرائيلي يسعى لتكريس مسار سياسي يشكل إمتداداً للحرب التي شُنت على لبنان وعلى المقاومة".

واردف فياض: "هذه هي دلالات ربط الأميركيين عملية إعادة الإعمار بشروط سياسية، وهذه هي دلالات السعي لإطلاق ثلاث لجان دبلوماسية وليس عسكرية، لبحث ملفات عالقة مع العدو الإسرائيلي، وإن ذلك كله، يتوَّج الآن، بالكلام الإسرائيلي والأميركي، على حد سواء، عن تطلعات تسعى إلى إدخال لبنان في مسار التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وزجه في ما يُسمى منظومة إتفاقيات السلام الإبراهيمية، الا انه ومن ناحية أخرى، يجب ان لا يغيب عن بالنا المشروع الإسرائيلي التقسيمي الذي يتهدد سوريا بمحاذاة حدودنا الشرقية، والتطلعات الإسرائيلية للتمدد إستراتيجياً إلى الفرات، وكل ذلك يعني بوضوح ان ثمة مخاطر كبرى محدقة تحيط بلبنان، وان الجموح الإسرائيلي والجنون الأميركي، سوف يأخذان المنطقة إلى مناخات من العنف والإضطراب، وان اللاإستقرار هو السمة الغالبة على المرحلة المقبلة".

وشدد على ان "هذه السياسات الأميركية، لن تنتج إستقراراً لا في لبنان ولا في المنطقة، ولن تكون قادرة على بلوغ أهدافها بحالٍ من الأحوال، لأنها تفتقد أدنى حدود التوازن والواقعية، وتتجاوز كل المعايير والحقوق والحقائق، وتستند فقط إلى منطق القوة والبطش والتجبُّر والهيمنة والعقوبات".

واذ أكد "اننا وبكل بساطة لن نحني رؤوسنا، ولن نتخلى عن ثوابتنا، ولن نتوارى خارج ساحة المواجهة"، قال النائب فياض ان "المرحلة قد تفرض أدوات مواجهة مختلفة، لكن خياراتنا هي خياراتنا ذاتها، وهي ستبقى ثابتة في سبيل ان يكون لبنان محرراً من اي وجود إسرائيلي مهما يكن حجمه وشكله، ومستقلاً وسيداً خارج أي هيمنة أميركية".

وأضاف النائب فياض: "لبنان لم يكن ولن يكون، الآن ومستقبلاً، قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين، إن إسرائيل هي العدو النقيض للبنان وجوداً وهوية ومصالح وستبقى كذلك، وإن المقاومة هي تيار شعبي واسع وعريض، تعبِّر عن الأغلبية العددية للشعب اللبناني، بحسب نتائج إنتخابات العام ٢٠٢٢، وليس بمستطاع أحد ان يتجاوز هذه الحقيقة.

وختم فياض: "لا يخطئن أحد بحساباته، إن موقفنا يقوم على التمسك بتحرير الأرض بكل الوسائل المتاحة في مواجهة الإحتلال، والتمسك بالسيادة والإستقلال في مواجهة سياسات الهيمنة والمصادرة الأميركية للقرار السيادي اللبناني، والتأكيد على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية في وجه المشروع التقسيمي الإسرائيلي، والعمل على تحرير إعادة الإعمار من أي شروط أو ارتهانات سياسية تخدم العدو الإسرائيلي وتطلعاته". مواضيع ذات صلة الخطيب: لبنان لن يكون مستقبلاً إلا بوحدته وبوحدة شعبه وجيشه ومقاومته Lebanon 24 الخطيب: لبنان لن يكون مستقبلاً إلا بوحدته وبوحدة شعبه وجيشه ومقاومته 16/03/2025 14:56:56 16/03/2025 14:56:56 Lebanon 24 Lebanon 24 زيلنسكي: استقالتي أو تغييري لن يكون سهلاً ولا يكفي أن يكون هناك انتخابات Lebanon 24 زيلنسكي: استقالتي أو تغييري لن يكون سهلاً ولا يكفي أن يكون هناك انتخابات 16/03/2025 14:56:56 16/03/2025 14:56:56 Lebanon 24 Lebanon 24 القعقور: العمالة ليست وجهة نظر وهي جُرم ولا تطبيع مع العدو الإسرائيليّ Lebanon 24 القعقور: العمالة ليست وجهة نظر وهي جُرم ولا تطبيع مع العدو الإسرائيليّ 16/03/2025 14:56:56 16/03/2025 14:56:56 Lebanon 24 Lebanon 24 مكتب وزير الطاقة ينفي: لا صحة لتعيين فياض مستشاراً Lebanon 24 مكتب وزير الطاقة ينفي: لا صحة لتعيين فياض مستشاراً 16/03/2025 14:56:56 16/03/2025 14:56:56 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً اندلاع حريق في شقة سكنية في أبي سمراء Lebanon 24 اندلاع حريق في شقة سكنية في أبي سمراء 08:34 | 2025-03-16 16/03/2025 08:34:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الكتائب في زحلة: لمشاركة فاعلة ومؤثرة في الاستحقاق البلدي Lebanon 24 الكتائب في زحلة: لمشاركة فاعلة ومؤثرة في الاستحقاق البلدي 08:04 | 2025-03-16 16/03/2025 08:04:15 Lebanon 24 Lebanon 24 حالته حرجة... سوريان قاما بالإعتداء على مواطن لبنانيّ في الهرمل Lebanon 24 حالته حرجة... سوريان قاما بالإعتداء على مواطن لبنانيّ في الهرمل 07:59 | 2025-03-16 16/03/2025 07:59:53 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك يوحنا العاشر: لحكومةٍ تعمل يداً بيد مع رئيس الجمهورية للنهوض بلبنان Lebanon 24 البطريرك يوحنا العاشر: لحكومةٍ تعمل يداً بيد مع رئيس الجمهورية للنهوض بلبنان 07:58 | 2025-03-16 16/03/2025 07:58:03 Lebanon 24 Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد Lebanon 24 عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد 16:55 | 2025-03-15 15/03/2025 04:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! 14:24 | 2025-03-15 15/03/2025 02:24:16 Lebanon 24 Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع 11:38 | 2025-03-15 15/03/2025 11:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! 14:00 | 2025-03-15 15/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا 12:00 | 2025-03-15 15/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:34 | 2025-03-16 اندلاع حريق في شقة سكنية في أبي سمراء 08:04 | 2025-03-16 الكتائب في زحلة: لمشاركة فاعلة ومؤثرة في الاستحقاق البلدي 07:59 | 2025-03-16 حالته حرجة... سوريان قاما بالإعتداء على مواطن لبنانيّ في الهرمل 07:58 | 2025-03-16 البطريرك يوحنا العاشر: لحكومةٍ تعمل يداً بيد مع رئيس الجمهورية للنهوض بلبنان 07:57 | 2025-03-16 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:49 | 2025-03-16 سلسلة لقاءات لوزيرة التربية تناولت شؤون القطاع فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 16/03/2025 14:56:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 16/03/2025 14:56:56 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 16/03/2025 14:56:56 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الجماعة الإسلامية تستعد
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور)
  • غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله
  • ارتفاع عدد شهداء الغارة الصهيونية على جنوب لبنان إلى أربعة
  • بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
  • فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا
  • أزمة لبنان المالية.. مشاورات أمريكية لاختيار حاكم جديد لمصرف لبنان
  • عون: التوتر الحدودي يعوق استقرار لبنان
  • عون: استقرار لبنان لا يتحقق من دون تطبيق القرارات الدولية