قدوع: الغرياني هو شيخ الإسلام وسلطان العلماء.. ومن لم يسمه بذلك فهو ظالم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ليبيا – زعم عضو لجنة الفتوى التابعة لدار إفتاء الغرياني عبد الرحمن قدوع ،أن المفتس المعزول من البرلمان الصادق الغرياني هو شيخ الإسلام وسلطان العلماء.
قدوع الموالي بشدة لمجالس الشوري الارهابية وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:” سمعت من شيخنا علّامةِ الشام ومحدثها وفقيهها نور الدين عتر – رحمه الله – وطيب ثراه، أنه وقف على كلام للإمام السبكي مفادُه أن من كمل في علوم التوحيد والفقه والأصول والتفسير والحديث والتزكية يطلق عليه لقب شيخ الإسلام، ومن لا يسميه بذلك فهو ظالم له”.
وأضاف قدوع:”شيخ الإسلام وسلطان العلماء شيخنا ومربينا وقدوتنا الصادق بن عبد الرحمن الغرياني”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شیخ الإسلام
إقرأ أيضاً:
أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد
يزور أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دمشق غدا الخميس، كأول زعيم عربي يصل سوريا.
وأكدت رئاسة الجمهورية السورية، أن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع سيلتقي غدا الخميس بأمير قطر.
وفي 16 كانون الثاني/ يناير الحالي، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشرع، في العاصمة السورية دمشق.
وقال بن عبد الرحمن إن بلاده تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات عن سوريا من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف ابن عبد الرحمن، أن بلاده ترفض "إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا".
وتابع: "تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعا جديدا".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، وذلك بعد أن أطاحت فصائل سورية، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، ذكر ابن عبد الرحمن، أنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ولا يتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها في ظل العقوبات معا.
كما أكد أن قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات منذ اليوم الأول لسقوط النظام، معتبرا أن تصريحات الشرع للأقليات في سوريا "مبشرة بالخير".
وأردف بأن الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع.
وقال ابن عبد الرحمن: "نريد رؤية سوريا دولة مواطنة، تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه". وقبل ذلك، أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق، ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في تموز/ يوليو 2011.
وأوائل الشهر الحالي، استضافت الدوحة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني