إقبال على المشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم بمساجد الإسماعيلية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تشهد مساجد الإسماعيلية، إقبال المئات من الأطفال للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم.
أطفال وصبية وفتيات في عمر الزهور تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة وحتى العشرين يشاركون في مسابقات حفظ القرآن الكريم، يمنحون هدايا عينية تشجيعا لهم على المشاركة وعلى حفظهم لكتاب الله تعالى.
ونظم مسجد السلام بالإسماعيلية، احتفالا بالمشاركين في المسابقة، التى شهدت توافد أعداد كبيرة من حفظة كتاب الله للمسجد للمشاركة في المسابقة.
في الوقت الذي أعلن فيه مسجد المطافي وهو أكبر مساجد الإسماعيلية، تنظيم مسابقة خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك على ثلاثة مستويات لحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن وربع القرآن ونصف القرآن.
مسابقات بالجملة تقيمها مساجد الاسماعيليه يوميا بعضها على مواقع التواصل الاجتماعي والأخرى داخل دور العبادة تهدف لتشجيع المصلين على الاطلاع والقراءة والتفهه في أمور الدين .
وقال الشيخ مصطفى البحطيطي امام وخطيب مسجد المطافي بالإسماعيلية إن تنظيم المسابقات القرآنية مشروع في الأصل لما فيه من تشجيع الشباب على الاشتغال بالقرآن وعلوم الدين وخلق جو من المنافسة الطيبة بين النشء.
ونظمت نقابة المهندسين بالإسماعيلية الاسبوع الماضي مسابقة لحفظ القران الكريم شارك فيه نحو ٢٠٠ من ابناء المهندسين .فيما نظمت جامعة قناة السويس مسابقة للقران الكريم لطلبة الجامعة .ونظمت جامعة الاسماعيلية الأهلية مسابقة لحفظ القران الكريم شارك فيها عشرات المتسابقين من طلبة الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقات القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابةً عنه -حفظه الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، حفل تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” في دورتها السادسة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وأعرب سموه في كلمته عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: “هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، -ولله الحمد- للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم”.
وهنأ سموه الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله وخدمة الوطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية كلمة، أكد فيها أن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله -عز وجل- وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار معاليه إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسابقة تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها -أيده الله- الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لدعمه ومتابعته المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محليًا ودوليًا، حققت منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية حول العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة لدور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة القرآن الكريم ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
عقب ذلك استمع سمو أمير الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين، وشاهدوا عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تتضمن معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة.