دعاء اليوم الـ 18 من رمضان .. يغفر الذنوب وييسر الأمور
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الدعاء هو العبادة؛ فقال الرسول، صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة.”، ويمكن للعبد أن يتجنب غضب الله بالدعاء؛ ويتضرع لله بالدعاء، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنه من لم يسأل الله يغضب عليه.”.
" اللهم نبهني فيه لبركات أسحاره، و نور قلبي بضياء أنواره، و خذ بكل أعضائي إلى اتباع آثاره، يا منور قلوب العارفين ".
دعاء اليوم الـ 18 من رمضان
«اللهم إني نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك».
«اللهم اغفر لنا ذنوبنا التي تهتك العصم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لنا كل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها».
«اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الحرب، اللهم عائذا بك من سوء ما أعطينا، وشر ما منعت منا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين، غير خزايا، ولا مفتونين».
«اللهم اجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».
«اللهم إني نسألك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهم إني نسألك العفو والعافية، في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، واحفظنا من بين يدينا، ومن خلفينا، وعن يمينا، وعن شمالنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك أن أنغتال من تحتنا».
دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان لتيسير الأمور
« رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري».
« ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين».
« رب زدني علما».
«لا إلٰه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
« رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين».
« رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين».
« ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما».
« ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم».
« ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
« ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ۚ ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ۚ ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ۖ واعف عنا واغفر لنا وارحمنا ۚ».
« ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة».
« رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ۖ إنك سميع الدعاء».
«ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا».
« رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلىٰ والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان اللهم إنی لنا من
إقرأ أيضاً:
أدعية تفتح باب الرزق من القرآن والسنة.. رددها في كل وقت
الرزق هو من النعم التي ينعم بها الله على عباده، وهو لا يقتصر على المال فقط، بل يشمل الصحة، والذرية الصالحة، والتوفيق في العمل، والنجاح في الدراسة، والسعادة في الحياة. ولأن الله هو الرزاق، فقد شرع لعباده أن يسألوه من فضله بالدعاء، فهو أقرب طريق لجلب الخير ودفع الشر.
ولكي يكون الدعاء مستجابًا، لا بد من الإخلاص لله، والإلحاح في الدعاء، واليقين بالإجابة، وتحري أوقات الاستجابة مثل الثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وفي السجود، ويوم الجمعة. ومن الأدعية الواردة في السنة النبوية والقرآن الكريم والتي توسّع الرزق وتباركه ما يلي:
أدعية تفتح باب الرزق من القرآن الكريمدعاء سيدنا نوح عليه السلام للاستغفار الذي يجلب الرزق:
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا، يرسل السماء عليكم مدرارًا، ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا" (نوح: 10-12).
فهذه الآية تدل على أن الاستغفار سبب في نزول الرزق وزيادته، سواء كان مالًا، أو أبناء، أو خيرات أخرى.
دعاء سيدنا موسى عليه السلام عند الحاجة:
عندما كان سيدنا موسى في أشد الحاجة إلى الرزق والمأوى، دعا الله قائلًا:
"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص: 24).
فجاءه الرزق على الفور، وأكرمه الله بالمأوى والعمل والزواج.
دعاء جامع لسؤال الخير كله:
قال الله تعالى:
"وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا" (الإسراء: 80).
فهذا الدعاء يشمل التوفيق في كل مجالات الحياة، سواء في العمل، أو السفر، أو العلاقات، أو غيرها.
دعاء النبي ﷺ لكفاية الدين والرزق الواسع:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك" (رواه الترمذي).
فهذا الدعاء يعين العبد على الاعتماد على الرزق الحلال، والابتعاد عن أي مصدر مشبوه.
دعاء النبي ﷺ لرفع الهم وسعة الرزق
قال رسول الله ﷺ:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" (رواه البخاري).
فمن أكثر من هذا الدعاء، أزال الله عنه الهموم، ووسع له في رزقه، وقضى عنه ديونه.
دعاء النبي ﷺ عند الضيق وقلة الرزق
كان النبي ﷺ يقول:
"يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين" (رواه النسائي).
فمن دعا بهذا الدعاء، يفتح الله له أبواب الخير، وييسر له أموره كلها.
كثرة الاستغفار:
فقد قال النبي ﷺ:
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" (رواه أبو داود).
فمن داوم على الاستغفار، نال الرزق الوفير والراحة في حياته.
قول: لا حول ولا قوة إلا بالله:
قال رسول الله ﷺ:
"أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة" (رواه البخاري).
وهي من الأذكار التي تجلب البركة في المال والصحة والعمل.
التوكل على الله:
قال النبي ﷺ:
"لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا" (رواه الترمذي).
فالتوكل على الله سبب رئيسي في زيادة الرزق وتيسير الأمور.
صلة الرحم:
قال رسول الله ﷺ:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" (رواه البخاري).
أي أن من يصل رحمه، يبارك الله له في عمره ورزقه.
الصدقة:
قال النبي ﷺ:
"ما نقص مال من صدقة" (رواه مسلم).
فالصدقة سبب لزيادة المال والبركة فيه.
بر الوالدين:
فقد جاء رجل إلى النبي ﷺ وقال:
"يا رسول الله، إني أريد الغزو، فقال له النبي ﷺ: أحيٌّ والدك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد" (رواه البخاري).
فبر الوالدين سبب للبركة في العمر والرزق.
إن الرزق بيد الله وحده، ولا يُطلب إلا منه، ولا يأتي إلا بالاعتماد عليه والتوكل الصادق، مع الأخذ بالأسباب المشروعة. وعلى المسلم أن يُكثر من الدعاء، ويستغفر الله، ويتحرى الحلال في كل شيء، ويبتعد عن الحرام، فإن الله سبحانه وتعالى قد وعد عباده بقوله:
"ومن يتق الله يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب" (الطلاق: 2-3).
نسأل الله أن يرزقنا جميعًا من واسع فضله، ويبارك لنا في أرزاقنا، ويجعلنا من الشاكرين.