4 مسيرات تستهدف سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي اليوم الخميس، عن تدمير أربع طائرات مسيّرة تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، التي استهدفت سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر.
يأتي هذا الإعلان، في ظل استمرار الجماعة اليمنية في تنفيذ عملياتها في المنطقة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان نشرته عبر منصة "إكس" (المعروفة سابقاً باسم تويتر)، أن الطائرات المسيّرة، التي أطلقها الحوثيون بدعم من إيران، تم تحديدها وتدميرها.
وأشار البيان إلى أن السفينة الحربية الأمريكية قامت باتخاذ إجراءات الدفاع اللازمة للحماية ذاتها ضمن منطقة البحر الأحمر.
وأكدت "سنتكوم" أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية، في خطوة تهدف إلى ضمان استقرار المنطقة وسلامة الملاحة البحرية فيها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
أظهرت صور جديدة التقطتها أقمار اصطناعية ما يعتقد أن تكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.