أمسية مميزة لـ سعد العود على المسرح المكشوف بالأوبرا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تستمر وزارة الثقافة في تنفيذ أنشطتها الرمضانية المميزة، حيث أقامت دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، أمسية من طراز خاص أحياها الفنان سعد العود وفرقته .
فعلى المسرح المكشوف ومع حشد من الجمهور المتذوق للفنون الجادة خاطب سعد العود وجدان الحضور وغنى وعزف على الته المفضلة العود مجموعة من الالحان الشرقية الشهيرة والتى صاغها واداها باسلوبه المميز كان منها لا مش انا اللي أبكي ، كل ده كان ليه ، في يوم و ليلة ، يا دنيا يا غرامي ، توبة ، شغلوني ، كنت فين ، من قد ايه كنا هنا ، مضناك ، امتى الزمان ، مشغول عليك ، غالي عليا ، سواح ، على حسب وداد ، زي الهوى ، العيون السود ، حنين ، الليلة الكبيرة ، أمل حياتي ، ع اليادى وأهواك .
جدير بالذكر ان برنامج الاوبرا الرمضانى يضم عروضا متنوعة لعدد من النجوم والفرق الفنية الواعدة الى جانب ليالى عربية واسلامية تحمل ملامح التراث الفنى لمجموعة من الدول تقام بالتعاون مع سفاراتها فى مصر .
سهرات الأوبرا الرمضانية لعام 2024وأعدت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، برنامجا فنيا ثريا احتفالا بشهر رمضان المعظم، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، يضم أمسيات فنية تشمل عروضا موسيقية وغنائية متميزة ذات طابع روحاني وديني يسمو بالمشاعر والوجدان، بالاضافة إلي عروض لفرق فنية شابة متفردة مع ليالى لنجوم الموسيقى والغناء وسهرات للدول العربية والاسلامية هذا الى جانب استمرار فعاليات برنامج الموسم الفنى للأوبرا.
انطلقت الليالى الرمضانية على المسرح المكشوف فى التاسعة والنصف مساء الخميس 21 مارس بفقرات فنية لفرقة التنورة التراثية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ويليها حفل المنشد وائل الفشني وفرقته ، وتتوالى الفعاليات لتشمل حفلات لكل من فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي ، دينا الوديدي وفرقتها ، سعد العود وفرقته ، الشيخ ياسين التهامي وفرقته ، نسمة عبد العزيز وفرقتها ، كورال صوت العاصمة التابع لكلية التربية الموسيقية .
ويشهد المسرح الكبير حفلين لكل من النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو والموزع الموسيقى عمرو سليم وفرقته بقيادة المايسترو احمد عامر وفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية .
كما يحتضن المسرح الصغير سهرات عربية وإسلامية تقام بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والسفارات العاملة فى مصر وتبدا فى التاسعة مساء وتستعرض ملامح من التراث الموسيقي والغنائي للدول مع نماذج من العادات والتقاليد التي تميزها.
تاريخ مبنى دار الأوبرادار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الأوبرا المصرية سهرات الأوبرا الرمضانية الدكتورة لمياء زايد الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا سعد العود
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق
تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة، ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع المصري، ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.
وأكد وزير الثقافة، في كلمته خلال الاجتماع، أن غاية كل فن، في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع، الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار، واللغة، والشعر، وسحر الحوار، في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.
وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة، من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي، إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد، مضيفًا أن الدراما المصرية خرجت من قلب “الحارة” التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه
وأضاف أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما، وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية، تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات، وتنوعت التجارب، لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة، وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.
تصريحات وزير الثقافة
وأكد وزير الثقافة أن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق، مشيرًا إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت، والإنتاج، لتقدم شكلًا جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه
وشدد الوزير على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن، بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف إلى دراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.
وأشار إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأي نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال، ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة،وقال "نحن لا نعيد إحياء الدراما، بل نقدم الدعم والرؤية، لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال ".
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، كما شارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، وهم: المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، علا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية للجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميدة كلية الإعلام السابقة، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، الكاتبة مريم نعوم، المنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.