جامع ولي الله الحاج بايرام، أو كما يعرف بقلب أنقرة المعنوي، يتربع بالمنطقة التاريخية للعاصمة منذ عام 1428، فهو مقصد الزوار إن كانوا سياحًا أو جاءوا للعبادة.

جاء ذلك وفق ما عرضته قناة القاهرة الإخبارية في تقرير بعنوان «جامع الولي.. قلب أنقرة المعنوي الذي يجذب الزوار من كل مكان».

بناء جامع الحاج بايرام

المعماري إلياس بن إبراهيم الذي أنشأ جامع الحاج بايرام، اتبع خليطا من فن العمارة السلجوقية والعثمانية، فالجامع مستطيل الشكل وعمارته بسيطة بسقف خشبي من الداخل، بينما يحتوي الجامع على الأقواس والأعمدة من التراث العثماني بالإضافة إلى اللوحات المرمرية في الداخل.

ترميم الجامع

الجامع يتكئ على ضريح الحاج بايرام من الجهة الجنوبية وشرقا على معبد أغسطس الروماني الذي يعتقد أنه يعود إلى عام 25 قبل الميلاد، كما تمّ ترميم الجامع في القرن السابع عشر والتاسع عشر وبدايات الألفية الجديدة، بطريقة مطابقة للأصل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنقرة

إقرأ أيضاً:

لالزام إسرائيل بالتعويض عن أضرار الفوسفور

كتبت" النهار": في تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في حزيران الماضي تحت عنوان "استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض يهدد المدنيين" أكدت المنظمة أنها تحققت من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ تشرين الأول 2023. وشملت هذه الاستخدامات خمس بلدات، حيث استخدمت الذخائر المتفجرة جواً بشكل غير قانوني فوق مناطق سكنية مأهولة".

التقرير يؤكد استخدام إسرائيل مادة الفوسفور الأبيض، التي تركت آثاراً كارثية على "البشر والحجر". فما أبرز تداعياتها على القطاعين الزراعي والبيئي؟

في حديث خاص مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن لـ "النهار"، تناول الأضرار الناجمة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية منذ تشرين الأول الماضي. وأوضح الحاج حسن أن الهدف الأساسي من استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً كان تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات بدءاً من منطقة اللبونة وحتى شبعا.

وأشار الحاج حسن إلى أن القصف أدى إلى حرق حوالي 65 ألف شجرة زيتون، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالمناطق الحرجية والمساحات الخضراء. وأوضح أن الأضرار المباشرة تشمل فقدان الإنتاج الزراعي في المدى القريب، بينما تمتد الأضرار غير المباشرة لتشمل تلوّث المياه السطحية والجوفية، مما يهدد الأمن الغذائي ويعوق عمليات الاستصلاح الزراعي لسنوات.

وشدد الوزير على أن وزارة الزراعة تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إضافة إلى الهيئات البحثية المحلية والدولية لتقييم الأضرار الناتجة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية. وأوضح أن فرق العمل تجمع عينات لتحليلها في مختبرات معتمدة دوليا، بهدف بناء ملف علمي لإثبات حجم الكارثة والمطالبة بالتعويضات وفقاً للقانون الدولي.

وفي ما يتعلق بحالة الضياع التي يعيشها السكان والمزارعون بشأن صلاحية محاصيلهم دعا الحاج حسن جميع المزارعين إلى التعاون مع وزارة الزراعة والهيئات البحثية المختصة لإجراء عملية سحب عينات من أراضيهم. وأكد الوزير أهمية هذه الخطوة للتأكد من مدى تأثير الفوسفور الأبيض، موضحاً أن هناك العديد من الأقاويل والنظريات العلمية المتباينة حول تأثير هذه المادة. وأشار إلى أن الهدف من إجراء الفحوص اللازمة هو تحديد مدى الأضرار وتأثيرها على التربة والمحاصيل الزراعية.

وختم الوزير بالقول: "يجب أن تتحمل إسرائيل مسؤولية هذا الضرر وأن تدفع ثمنه في المحافل الدولية مع إلزامها بتعويض لبنان بشكل كامل عن الأضرار التي لحقت بالأراضي والزراعة والبنى التحتية."
 

مقالات مشابهة

  • سباق زايد الخيري يجذب 50 ألف مشارك لدعم مرضى السرطان في مصر
  • خدمات مرورية مكثفة.. غلق محور أحمد الزمر كليًا عند تقاطعه بمحمد زكي
  • عاجل| غلق كلي لمحور أحمد الزمر بمدينة نصر.. «المرور» تعلن تفاصيل الأعمال ومواعيد التنفيذ
  • لالزام إسرائيل بالتعويض عن أضرار الفوسفور
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
  • استقرار سوريا مطلب عربي جامع.. تعرضت لزلزال تغير بعده كل شيء|فيديو
  • ممشى أهل مصر يجذب مليونَي زائر حتى نوفمبر 2024 كوجهة سياحية عالمية
  • مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام
  • «قطار الصُدفة»
  • بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح فضل العلم