جامع ولي الله الحاج بايرام، أو كما يعرف بقلب أنقرة المعنوي، يتربع بالمنطقة التاريخية للعاصمة منذ عام 1428، فهو مقصد الزوار إن كانوا سياحًا أو جاءوا للعبادة.

جاء ذلك وفق ما عرضته قناة القاهرة الإخبارية في تقرير بعنوان «جامع الولي.. قلب أنقرة المعنوي الذي يجذب الزوار من كل مكان».

بناء جامع الحاج بايرام

المعماري إلياس بن إبراهيم الذي أنشأ جامع الحاج بايرام، اتبع خليطا من فن العمارة السلجوقية والعثمانية، فالجامع مستطيل الشكل وعمارته بسيطة بسقف خشبي من الداخل، بينما يحتوي الجامع على الأقواس والأعمدة من التراث العثماني بالإضافة إلى اللوحات المرمرية في الداخل.

ترميم الجامع

الجامع يتكئ على ضريح الحاج بايرام من الجهة الجنوبية وشرقا على معبد أغسطس الروماني الذي يعتقد أنه يعود إلى عام 25 قبل الميلاد، كما تمّ ترميم الجامع في القرن السابع عشر والتاسع عشر وبدايات الألفية الجديدة، بطريقة مطابقة للأصل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنقرة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس

أدان الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في ليلة السابع من آذار عام 2025، حيث اقتحم الجنود الإسرائيليون جامع النصر في مدينة نابلس .

نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية

بيان للرأي العام

يدين الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في ليلة السابع من آذار عام 2025، حيث اقتحم الجنود الإسرائيليون جامع النصر في مدينة نابلس، وأحرقوا أجزاء كبيرة من هذا الجامع، بالإضافة إلى إحراق المصحف الشريف في جريمة عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني وإرثه الحضاري العريق.

ويُعتبر جامع النصر في نابلس من المعالم الإسلامية التاريخية الهامة التي شهدت العديد من المحطات التاريخية المهمة منذ ال فتح الإسلامي، ومع احتلال الصليبيين لمدينة نابلس تحول الجامع إلى كنيسة، وبعد تحريرها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في العام 1187م، تم تحويل الكنيسة إلى جامع سُمّي "جامع النصر"، احتفالاً بالنصر . ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم أصبح الجامع مركزاً للعبادة والتجمع الثقافي.

إن هذا الهجوم على جامع النصر لا يمثل اعتداءً على مكان عبادة فحسب، بل هو استهداف مباشر للذاكرة الثقافية والتاريخية للشعب الفلسطيني، الذي يعبر هذا المعلم عن جزء مهم من تاريخه الطويل. وإن إحراق المصحف الشريف في هذه الجريمة يأتي ليعكس العقلية الاستعمارية التي تهدف إلى تدمير تراثه الثقافي .

يؤكد الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني أن هذا الاعتداء الغاشم يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويجب أن يُدان من قبل المجتمع الدولي بأسره. إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي محو الهوية الفلسطينية من خلال تدمير المواقع الدينية والتاريخية لن تمر دون رد من الشعب الفلسطيني الذي سيظل يحافظ على تراثه الثقافي والحضاري مهما كانت التحديات.

إن الاتحاد العام للمؤرخين إذا يؤكد على أهمية توثيق وتقديم هذه الجرائم للعالم لتتضح حقيقة الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وتدعو المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في ماية المعالم الدينية والثقافية الفلسطينية.

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والمجد الخلود للشهداء.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نابلس - تعليمات بإعادة بناء ما هدمه الاحتلال في خربة الطويل حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة الأكثر قراءة نتنياهو وكاتس يوجهان بالتدخل في سوريا لحماية دروز جرمانا القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام مسلسلات رمضان 2025 الجزائر القائمة كاملة دعاء التراويح مكتوب pdf بخط كبير عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الإتصالات اجتمع مع مدراء شركتيّ ألفا وتاتش
  • أنقرة ومصالحها في شمال العراق.. الأسباب الحقيقية لبقاء القوات التركية
  • وفيات الاثنين .. 10 / 3 / 2025
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • روضة الحاج: يُفيقُ الصباحُ على صوتِهنَّ يجئُ المساءُ لدى همسهنَّ
  • الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس
  • الجامع الأزهر: تسجيل القرآن بالقراءات العشر بروايتها العشرين.. فيديو
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يزور تركيا
  • بردة النبي محمد في جامع الخرقة الشريفة بإسطنبول.. مزار رمضاني يستقطب الآلاف
  • الإدارة العامة للتوجيه المعنوي تنفذ النزول الميداني بفعاليات توعوية وإعلامية لمنتسبي شرطة محافظة شبوة