مساهمو أدنوك للتوزيع يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح للسنوات الخمس المقبلة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت أدنوك للتوزيع، اعتماد مساهمي الشركة لجميع بنود الجمعية العمومية، والتي تضمنت السياسة الخمسية الجديدة لتوزيع الأرباح وتعيين أعضاء جدد في مجلس الإدارة.
كما أكدت الشركة على التزامها بالاستراتيجية الخمسية الجديدة للنمو المعزز بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة أدنوك للتوزيع: «نجحت 'أدنوك للتوزيع' في زيادة العائد الإجمالي للمساهمين بنسبة 90% منذ الاكتتاب العام الأولى في أواخر عام 2017، وذلك من خلال زيادة كل من القيمة السوقية وتوزيعات الأرباح.
وأضاف معاليه: «كانت 'أدنوك للتوزيع' من أوائل الشركات التي ركزت على نشر وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة عملياتها وتحسين تجربة العملاء. وسنواصل توظيف هذه الحلولا وغيرها من التقنيات سريعة التطور لتعزيز أعمالنا وتحقيق مزيد من القيمة لكل من المساهمين والعملاء».
وقال: «استناداً إلى ثقتنا في الإستراتيجية الجديدة وآفاق النمو المستقبلية للشركة، أعلنّا عن سياسة جديدة لتوزيع الأرباح، والتي تقدم رؤية واضحة للعائدات، وتتيح الفرصة لزيادة توزيعات الأرباح مع نمو الأرباح المستقبلية. كما تعكس هذه السياسة الجديدة مسار النمو المستدام للشركة وقدرتها على تحقيق تدفقات نقدية قوية وعائدات مجزية للمساهمين».
وتنص السياسة الجديدة لتوزيع الأرباح للفترة 2024-2028 على توزيعات أرباح سنوية بقيمة 700 مليون دولار أو ما لا يقل عن 75% من صافي الأرباح، أيهما أعلى. إضافة إلى ذلك، وافق المساهمون على توزيع أرباح نقدية بقيمة 1.285 مليار درهم، أي ما يعادل 10.285 فلس للسهم، عن النصف الثاني من العام 2023، والتي من المتوقع أن يتم دفعها في شهر أبريل 2024. وبذلك يصل إجمالي الأرباح النقدية للعام المالي 2023 إلى 2.57 مليار درهم عن عام 2023، أي ما يعادل 20.57 فلس للسهم. وهذا يعني عائداً ربحياً على أساس سنوي للسهم بنسبة 5.6% لعام 2023، بناءً على سعر السهم البالغ 3.66 درهم، كما في 27 مارس 2024.
أخبار ذات صلة "أدنوك" تعلن عن إنتاج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية خالد بن محمد بن زايد يحضر فعالية أدنوك الرمضانيةوتؤكد استراتيجية النمو الخمسية الجديدة للشركة، التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات «يوم المستثمر» في فبراير 2024، على التزام الشركة بتحقيق النمو المحلي والتوسع الدولي، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل بهدف تحويل أدنوك للتوزيع إلى شركة رائدة في مجال الطاقة الذي يشهد تغيرات متواصلة ومتسارعة.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تخطط الشركة لزيادة مساهمة أعمالها في السعودية ومصر، بالإضافة إلى استكشاف فرص النمو التي تعود عليها بالقيمة، مدعومة بميزانية عمومية قوية وقدرة أعمالها على توليد تدفقات نقدية وافرة. ويشمل ذلك قطاعات إضافية مثل، أعمال التشحيم وغاز البترول المسال، وحلول التنقل المستدامة الجديدة، واستكشاف فرص التوسع في أسواق عالمية جديدة.
من جانبه، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع: «تعكس سياستنا الخمسية الجديدة لتوزيع الأرباح المجزية والشفافة قوة الشركة وقدرتها على الاستفادة من إمكاناتها، استناداً إلى توليد تدفقات نقدية وافرة ومواصلة استراتيجينا للنمو، بما في ذلك الخطط الطموحة لتوسعة شبكة المحطات لتصل إلى 1000 محطة خدمة بحلول 2028، وزيادة معاملات قطاع التجزئة لغير الوقود بنسبة 50% وزيادة عدد متاجر التجزئة بنسبة 25%. إضافة إلى ذلك، نستهدف توسيع البنية التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية بشكل استراتيجي، من خلال تركيب أكثر من 500 نقطة شحن كهربائي سريعة وفائقة السرعة بحلول عام 2028، أي بزيادة قدرها 10 أضعاف مقارنة بعام 2023. ومن خلال إعطاء الأولوية للاستدامة والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والابتكار، نهدف إلى تعزيز مكانة أدنوك للتوزيع كشركة رائدة في مختلف أنواع الطاقة في قطاع التنقل ومتاجر التجزئة».
واستفادت الشركة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز النمو وتحسين تجارب العملاء وتقديم مبادرات جديدة تعتمد على التكنولوجيا عبر شبكتها. يتضمن ذلك خدمة «فل آند جو»، وهو نظام للتعرف على لوحات المركبات مدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يوفر خدمة التزود بالوقود بسلاسة للعملاء المسجلين. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة أول نسخة تجريبية في العالم لذراع آلية للتزود بالوقود ذاتية التشغيل تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات، تمت ترقية برنامج «مكافآت أدنوك»، الذي يعتبر أكبر برنامج ولاء لبيع الوقود بالتجزئة في الدولة وصل عدد المشتركين فيه إلى حوالي مليوني عضو، ما ساهم في زيادة عدد معاملات الوقود والتجزئة لغير الوقود في محطات الخدمة، وتحقيق معدل بلغ24.7% في استقطاب الزبائن إلى محلات التجزئة من محطات الوقود، وهو المعدل الأعلى منذ أربع سنوات.
كما تستخدم الشركة تقنيات التنبؤ والذكاء الاصطناعي لتعزيز عمليات توزيع الوقود بدلاً من الاعتماد فقط على إعادة التزود بالوقود المجدولة. حيث تتنبأ عملية إعادة التزود بالوقود بدقة بالطلب على الوقود في محطات الخدمة المختلفة، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يقلل بشكل كبير من حالات نقص الوقود، وبالتالي تعزيز الكفاءة التشغيلية. كما أنه يدعم جهود الشركة في الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز مبادئ الاستدامة من خلال خفض انبعاثات الكربون بنسبة 10٪ من انبعاثات شاحنات توصيل الوقود. وستعمل أدنوك للتوزيع في المستقبل على زيادة دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها المتعلقة بالوقود وغير الوقود وخدمات العملاء.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الذکاء الاصطناعی أدنوک للتوزیع من خلال عام 2023
إقرأ أيضاً:
20 % من الأمريكيين يعتمدون في الأخبار على ما يكتبه مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي
يستقي خُـمُـسُ الأمريكين (أي: واحد من كل خمسة أشخاص) أخبارهم بانتظام من مشاهير الإعلام الجديد، الذين ينشطون على منصة X(المعروفة سابقا بـ"تويتر")، وفقًا لتقرير صدر يوم الاثنين عن مركز بيو للأبحاث.
اعلانووفقا لاستطلاع شمل أكثر من 10,000 من البالغين في الولايات المتحدة، مدعم بتحليل منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها المؤثرون هذا الصيف، فقد أظهرت النتائج مؤشرا على كيفية استهلاك الأمريكيين للأخبار خلال الحملة الرئاسية الأخيرة.
وعمدت الدراسة إلى فحص الحسابات التي يديرها أشخاص ينشرون ويتحدثون بانتظام عن الأحداث الجارية - من خلال البودكاست والنشرات الإخبارية – ولدى كل واحد منهم أكثر من 100,000 متابع على فيسبوك، أو إنستغرام، أو يوتيوب، أو إكس، أو تيك توك. وهم أشخاص من مختلف الأطياف السياسية، مثل مقدم البودكاست التقدمي براين تايلر كوهين، ومقدم البودكاست المحافظ بن شابيرو، بالإضافة إلى شخصيات غير حزبية مثل كريس سيليزا، المحلل السابق في شبكة سي إن إن.
ووجد التقرير أن معظم ما ينشره المؤثرون يتعلق بالسياسة والانتخابات، تليها القضايا الاجتماعية مثل العرق والإجهاض، ثم الأحداث الدولية، مثل الحرب الإسرائيلية على غزة. علما بأن 63% من الرجال، وغالبيتهم ليس لديها انتماء أو خلفية مع مؤسسة إعلامية.
وقال مركز بيو إن حوالي نصف المؤثرين من هذا النوع لم يعبروا عن توجه سياسي واضح. وأما من أعلنوا انتماءهم فكانت نسبة المحافظين فيهم أكثر قليلا من الليبراليين.
وخلال الحملة الانتخابية، لم يألُ كلا الحزبين وحملاتهما الرئاسية أي جهد في التودد إلى المؤثرين، من المبدعين غير السياسيين، للتنافس على الناخبين الذين يتابعون مصادر غير تقليدية أكثر من غيرها.
وقد استعان المؤتمران الوطنيان للحزبين الجمهوري والديمقراطي بمؤثرين معتمدين لتغطية فعالياتهما في الصيف الماضي. فقد جلست نائبة الرئيس كامالا هاريس مع أليكس كوبر في برنامجها "اتصل بأبيها" وتحدثت عن كرة السلة في منطقة الخليج مع الزملاء في برنامج "كل الدخان". وفي الوقت نفسه، تسكع ترامب مع الزملاء في برنامج "Bussin' With the Boys" و"فلاغرانت" ومذيع البودكاست الشهير جو روغان، كجزء من سلسلة من لقاءاته التي تستهدف الناخبين الشباب من فئة الذكور.
وقال غالين ستوكينغ، كبير علماء الاجتماع الحاسوبي في مركز بيو للأبحاث، في بيان: "لقد وصل هؤلاء المؤثرون حقًا إلى مستويات جديدة من الاهتمام والشهرة هذا العام في خضم الانتخابات الرئاسية". وأضاف: "اعتقدنا أن من المهم حقًا أن ننظر إلى من يقف وراء بعض الحسابات الأكثر شعبية - الحسابات التي ليست مؤسسات إخبارية، بل أشخاص حقيقيون".
وعلى الرغم من أن 85٪ من المؤثرين في الأخبار ينشطون على X، إلا أن العديد منهم ينشط على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وتيك توك.
وكانت الأقليات العرقية والشباب والبالغين من ذوي الدخل المنخفض أكثر عرضة لتلقي الأخبار من المؤثرين الإخباريين، وفقا للتقرير.
وقال معظم من شملهم استطلاع بيو إن المؤثرين في الأخبار ساعدوهم على فهم الأحداث الجارية بشكل أفضل، بينما قال نحو ربعهم إن ما يسمعونه لم يحدث فارقا كبيرا. وقالت نسبة ضئيلة (لا تتجاوز 9٪) إن المؤثرين قد زادوهم إرباكا.
Related"تويتر" تطلق اشتراكات مدفوعة في حسابات المؤثريندراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرين شاهد: أهم المؤثرين الأميركيين في عالم الموضة طفلة في العاشرةولطالما شعر المحللون الإعلاميون بالقلق من إمكانية تقديم المؤثرين لمعلومات مضللة، أو استخدام خصوم أمريكا لإنتاج محتوى يناسب مصالحهم. ولكن بعض المؤثرين قدموا أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي بصفتهم شخصيات ذات وجهات نظر مهملة.
وقالت مؤسسة بيو، التي أجرت الدراسة بمبادرة تمولها مؤسسة نايت، إن 70% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن الأخبار التي يحصلون عليها من المؤثرين مختلفة إلى حد ما عما يسمعونه في أماكن أخرى. وقال ربعهم تقريبًا إنها "مختلفة للغاية أو مختلفة جدًا".
ووجد التقرير أن تيك توك هي المنصة الرئيسية الوحيدة التي لا يفوق فيها عدد المؤثرين اليمينيني نظراءهم الليبراليين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفلبين والولايات المتحدة توقعان اتفاق تعاون استخباراتي لتعزيز العلاقات الأمنية فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة هل يأمل الاتحاد الأوروبي فوز هاريس طمعا في استمرار تجارته مع الولايات المتحدة ومواصلة دعم أوكرانيا؟ الولايات المتحدة الأمريكيةوسائل التواصل الاجتماعي أخبار المشاهيراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تنديد أممي بسرقة المساعدات في غزة ونتنياهو يتعهد بملاحقة حماس وحزب الله يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next أسلحة أمريكية تصل للعمق الروسي.. كييف تستهدف مستودعًا على بُعد أكثر من 100 كيلومتر يعرض الآن Next رئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة يعرض الآن Next إدارة بايدن تحذر أنقرة من استقبال قيادات حماس يعرض الآن Next على هامش قمة العشرين: محادثات روسية صينية تتناول التوترات في أوكرانيا وكوريا اعلانالاكثر قراءة مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان "يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآن اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياحركة حماسالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلفلاديمير بوتينتركياالاتحاد الأوروبيتغير المناخغزةأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024