إيكي من «سرطان الدم» إلى «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
طوكيو (أ ف ب)
تشارك اليابانية ريكاكو إيكي المتعافية من سرطان الدم في أولمبياد باريس 2024 ضمن سباق 100 متر فراشة، بعد غيابها عن المشاركة في المنافسات الفردية في أولمبياد طوكيو 2021.
ويضم الفريق الذي أعلن عنه الاتحاد الياباني للسباحة 27 لاعباً ولاعبة، أبرزهم دايا سيتو بطل العالم ثلاث مرات.
واكتفت إيكي «23 عاماً»، أوّل سبّاحة تفوز بست ميداليات ذهبية في دورة ألعاب آسيوية واحدة في جاكرتا عام 2018، حيث حصلت على فضيتين أيضاً، بالمشاركة بسباق التتابع 100 م أربع مرات متنوعة مع منتخب بلادها في أولمبياد طوكيو، حيث كان من المتوقّع أن تكون إحدى نجوم الألعاب.
وشُخّصت إصابة إيكي بسرطان الدم بعد أشهرٍ فقط على فوزها بميدالياتها عام 2018، وقضت 10 أشهر في المستشفى.
عادت إلى المنافسات في أغسطس 2020، وحققت عودة مذهلة بفوزها بسباق 100 م حرة و100 م فراشة في تجارب أولمبياد بلادها، إلا أن تواقيتها لم تكن سريعة بما يكفي للتأهّل إلى المنافسات الفردية، لكن الأداء الذي قدّمته أعطاها مكاناً في فريقي التتابع الأولمبي والسباق الحر في أولمبياد طوكيو.
وحجزت اليابانية مقعدها في سباق 100 م فراشة بـ0.01 ثانية خلال التجارب اليابانية بداية الشهر الحالي، متفوّقة على ماتسوموتو شيهو، حيث حصلت على المركز الثاني بـ57.34 ثانية.
قالت إيكي لموقع الأولمبياد «في النهاية أعتقد أن ذراعَي الطويلتين هما اللتان لمستا الحائط»،
وفازت الشابة هاياري مازوكي «17 عاماً» بالسباق بـ56.91 ثانية، وهي واحدة من اللاعبات الواعدات والموهوبات في الفريق الياباني.
ويضم الفريق أيضاً الشابة ميو ناريتا «17 عاماً» في المنافسات الفردية ضمن التتابع، وتومويوكي ماتسوشيتا «18 عاماً» الذي يسبح في الفئة عينها لدى الرجال.
وقال رئيس الاتحاد المحلي دايتشي سوزوكي لوسائل الإعلام «أنا سعيد بوصول الكثير من اللاعبين المخضرمين والشباب إلى المنتخب هذه المرة، وآمل أن أراهم على منصات التتويج حاملين علم اليابان على أكتافهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان السباحة أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
رفض مطالبات التعويض ضد جونسون آند جونسون في قضية سرطان المبيض
خاص
رفض القضاء الأمريكي عرضًا جديدًا من شركة الأدوية العملاقة ” جونسون أند جونسون ” لدفع نحو 8 مليارات دولار كتعويضات عن قضايا تتعلق بإصابات بسرطان المبيض بسبب استخدام مسحوق التلك.
وكانت الشركة قد اقترحت في مايو 2024 دفع المبلغ على مدى 25 عامًا، ما يعادل قيمة صافية تبلغ 6,5 مليار دولار، لتسوية نحو 90 ألف دعوى مدنية ، بينما وجدت المحكمة أن الاتفاق لم يكن في مصلحة المدعين .
وفي إطار التسوية، اقترحت “جونسون أند جونسون” إعلان إفلاس شركتها الفرعية “ريد ريفر تلك”، لحماية الشركة الأم ولكن المحكمة رفضت هذه الخطة مما شكل نكسة قانونية كبرى للشركة، التي تواجه منذ سنوات اتهامات بشأن احتواء منتجاتها من التلك على مادة “الأسبستوس”، المصنفة من قبل الوكالة الدولية لبحوث السرطان كـ”مسبّب محتمل” لسرطان المبيض.
وفي بيان صدر مساء الاثنين، ردّت “جونسون أند جونسون” على الحكم بقولها إنها ستتجه إلى “المسؤولية المدنية” للطعن في الادعاءات الموجهة إليها، مشيرة إلى أنها ألغت 7 مليارات دولار كانت مخصصة لتمويل التسوية.
وأضافت أنها “لن تدفع أي أتعاب لمحامي المدعين”، مؤكدة أنها “ماضية في الدفاع عن موقفها بأن منتجاتها آمنة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها “جونسون أند جونسون” في تمرير اتفاق تسوية. ففي أبريل 2023، عرضت الشركة اتفاقًا بقيمة 8,9 مليار دولار لإنهاء جميع الشكاوى الحالية والمستقبلية ضدها في أمريكا الشمالية، لكنها قوبلت برفض قضائي مماثل.
ورغم أن الشركة تصرّ على سلامة منتجاتها، إلا أنها سحبت مسحوق التلك من الأسواق الأمريكية والكندية عام 2020 وسط تصاعد المخاوف بشأن ارتباطه بالسرطان، في حين تستمر المواجهة القانونية التي قد تكلفها مليارات الدولارات.