«عاطل» مرشح لتدريب «البارسا»!!
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أنورإبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية النقاب عن أن برشلونة أمامه قائمة مصغرة بثلاثة خيارات، للاختيار فيما بينها المدير الفني الجديد الذي يحل محل الإسباني تشافي هيرنانديز المديرالفني الحالي، في حالة تمسكه بالرحيل نهاية الموسم، وقالت الصحيفة، إن إدارة البارسا ممثلة في خوان لابورتا رئيس النادي وديكو المدير الرياضي والمسؤول عن الصفقات، لن تستسلم لقرار تشافي وتبذل كل جهدها من أجل إقناعه بالبقاء والعدول عن قراره.
وأكدت الصحيفة إن تشافي مازال هو«الخيار الأول» لتدريب الفريق في الموسم الجديد، إما إذا ظل مصمماً على الرحيل، فإن الخيارين الآخرين في نظر الإدارة الكتالونية هما الإسباني الآخر لويس إنريكي المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان الفرنسي، والألماني هانسي فليك «العاطل» منذ إقالته من تدريب منتخب «المانشافت» الألماني سبتمبر الماضي.
وقالت الصحيفة إن هناك اسماً آخر قفز من حين لآخر إلى أذهان إدارة البارسا في حالة فشل التوصل إلى اتفاق مع أي من هؤلاء المدربين الثلاثة، وهوالمكسيكي المخضرم رافائيل ماركيز «45عاماً» الذي يتولى تدريب برشلونة أتليتك «الرديف» منذ 2022، ووصفت الصحيفة هذا الاختيار بأنه «خيار الإنقاذ». وسبق لهذا المدرب أن لعب في صفوف برشلونة خلال الفترة من 2003 إلى 2010، كما لعب لمنتخب المكسيك من 1997إلى 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشكلة لويس إنريكي«53عاماً»، الذي سبق له تدريب برشلونة في عصره الذهبي وأحرز معه آخر بطولة دوري أبطال حصل عليها الفريق في 2015، إنه مرتبط بعقد مع ناديه الفرنسي، حتى صيف 2025، وهومن نوعية المدربين الذين يحترمون تعاقداتهم.
وذكرت شبكة مونت كارلو سبورت إن هناك نقطة أخرى مهمة فيما يتعلق بإنريكي، إذ أنه من الممكن أن يُفهم من ذكر اسمه بين المطلوبين لتدريب برشلونة، إنها محاولة خبيثة من جانب إدارة «البلاوجرانا» لزعزعة استقرارسان جيرمان وشغل تفكير مدربه الإسباني قبل عدة أيام من مواجهة الفريقين في الدور ربع النهائي لدوري الأبطال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني الليجا تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يتضامن مع الشعب الإسباني بمواجهة الفيضانات
أعربت لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “عن تضامنها الكامل مع مملكة إسبانيا شعبًا وحكومة، في مواجهة الفيضانات المدمرة التي ضربت عدة مدن إسبانية في الأيام الأخيرة”.
وأعربت اللجنة عن “صادق تعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمفقودين جراء هذه الكارثة الطبيعية”.
ودعت اللجنة “إلى تعزيز آليات التضامن بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط لمواجهة الكوارث الطبيعية المدمرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية الراهنة التي جعلت مثل هذه الأحداث أكثر شيوعًا في المنطقة”.
كما شددت اللجنة “على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة آثار التغير المناخي، والعمل على خفض الانبعاثات الغازية التي تساهم في تفاقم هذه الكوارث”.
وذكّرت اللجنة “بمأساة مدينة درنة، التي شهدت كارثة طبيعية مماثلة العام الماضي، مما أسفر عن مقتل وفقدان الآلاف”.
هذا وقتل نحو مئتي شخص، في اسبانيا، جرّاء فيضانات عارمة جرفت السيارات وحوّلت شوارع القرى إلى أنهار.