يثير القلق.. روسيا تعلق على الاجتماع المرتقب لأرمينيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الاجتماع بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المقرر عقده في 5 أبريل يثير قلق موسكو، حيث تناقش واشنطن وبروكسل بشكل علني توجهاتها المناهضة لـ روسيا.
وقالت زاخاروفا في رسالة لها: "تتظاهر واشنطن وبروكسل ويريفان بأنها في حيرة من أمرها بشأن السبب الذي يجعل الاجتماع رفيع المستوى بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في 5 أبريل يثير قلق الكثيرين، وويزعمون أنه لا يستهدف أي طرف ثالث".
وأضافت: "أن مثل هذه الأحداث تثير القلق في روسيا، لأن المسؤولين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقولون لشركائنا بشكل مباشر أن توجههم الرئيسي موجه حصرياً ضد روسيا، وهم يقولون ذلك بشكل مباشر".
وأوضحت زاخاروفا أن مثل هذه اللقاءات تثير قلق معظم دول المنطقة لأنها لا تهدف إلى إحلال السلام بين أذربيجان وأرمينيا، بل إلى "تمكين الغرب بأساليبه المدمرة للغاية من الحصول على موطئ قدم أقوى في جنوب القوقاز، وخلق خطوط تقسيم جديدة، مما يجبر دول المنطقة على اتباع الأجندة المناهضة لـ روسيا، وتدمير علاقاتها التي استمرت قرونًا مع موسكو، وزعزعة الآليات القائمة للأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية آني باداليان، إن تطوير العلاقات مع أرمينيا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ليسا موجهين ضد أي طرف ثالث.
ويأتي ذلك رداً على سؤال وكالة أرمنبريس حول الاجتماع المقرر في 5 أبر فييل القادم بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقالت باداليان: "يمثل الاجتماع فرصة قيمة لمناقشة جداول الأعمال الثنائية بين أرمينيا والولايات المتحدة وأرمينيا والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن القضايا المتعلقة بالعلاقات بين أرمينيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرمينيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية موسكو واشنطن بروكسل يريفان وزارة الخارجية الأرمينية الأوروبی والولایات المتحدة بین أرمینیا
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.