قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وصل قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون على رأس وفد من قيادات الجيش إلى مقر السفارة الروسية في بيروت، حيث عزّى السفير الروسي ألكسندر روداكوف بضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي.
ارتفاع عدد القتلى في هجوم "كروكوس" الإرهابي إلى 143وكانت وفود سياسية وحزبية وثقافية وإعلامية قد زارت السفارة الروسية تضامنا مع روسيا شعبا وقيادة، شاجبة الإرهاب ومؤكدة ضرورة القضاء على هذه الظواهر المتخلفة المناهضة للإنسانية والأمن والأمان.
وقبل أيام تجمع العشرات من المواطنين اللبنانيين والروس أمام السفارة الروسية في بيروت، حيث أشعلوا الشموع ووضعوا الزهور تضامنا مع الشعب الروسي بعد الهجوم الإرهابي إلى أدى إلى مقتل 143 شخصا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش اللبناني بيروت موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لـ السفير الإيراني في لبنان منذ إصابته في تفجيرات البيجر| صور
ظهر السفير الإيراني لدى لبنان مجتبي أماني، علنًا للمرة الأولى في بيروت منذ إصابته في عملية تفجير أجهزة البيجر التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في منتصف سبتمبر الماضي.
ووفقًا لما نقلته عدد من وسائل الإعلام اللبنانية والإيرانية، زار مجتبى أماني، الذي عاد إلى لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد خضوعه للعلاج في إيران، موقع اغتيال زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، بعد أن استهدفته غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر.
وفي معرض حديثه عن الغارة الجوية، قال أماني إن إسرائيل يجب أن تحصل بسبب فعلتها على “أعلى وسام للتخريب والإرهاب والدماء وقتل المدنيين”.
وأضاف: “عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب، مستطردًا ”أشعر بالمسئولية الآن بسبب عدم تمكني خلال هذه الفترة شديدة الخطورة بسبب ظروف طبية وإصابات في يدي وعيني ووجهي".
وأكد أن "الشّعب البناني سيبقى مقاومًا، وأن إيران مستمة بدعم لبنان ومساعدته لإزالة الدمار".
وأصيب السفير الإيراني بجروح خطيرة في وجهه ويديه عندما انفجر جهاز النداء الذي كان يحمله في منتصف سبتمبر.
وكان الجهاز واحدًا من حوالي 3000 جهاز استدعاء تابع لحزب الله انفجرت في وقت واحد، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية.
وبعد يوم واحد من هجوم البيجر، وقع هجوم مماثل على أجهزة اتصال لاسلكية. وفي المجمل، أسفرت الانفجارات عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
وفي الشهر الماضي، قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هجوم البيجر حصل على موافقة نتنياهو.