الجزيرة:
2024-11-18@17:43:02 GMT

كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟

يتهاون بعض الأهالي في العناية بأسنان أطفالهم خلال شهر رمضان نظرا لطبيعة الشهر الفضيل من سهر وإرهاق والانشغال خارج المنزل وداخله، والنتيجة أن أسنان الطفل تصبح أكثر عرضة للتسوس.

وأكدت اختصاصية طب أسنان الأطفال الدكتورة سوزان صقر ضرورة الاهتمام بتفريش أسنان الأطفال بشكل متزايد خلال شهر رمضان، على الأقل مرة بعد الإفطار وأخرى بعد السحور، مع العلم أنه يجب أن يكون التفريش عادة 3 مرات في الأيام العادية، مشددة على أهمية وجود أحد الوالدين مع أطفالهم من عمر العام إلى 12 عاما خلال عملية التفريش.

وأوضحت الدكتورة سوزان -في تصريحات "للجزيرة نت"- أن تسوس الأسنان سيحدث نتيجة لتخمر الطعام داخل الفم طوال الليل، إذا لم يتم تفريش أسنان الأطفال قبل النوم.

وأضافت أنه عند تناول الكبار أو الصغار كثيرا من السكريات والحلويات والكربوهيدرات، فإن ذلك يؤدي لنشاط نوعين من الجراثيم الموجودة في الفم، هما العصية اللبنية (Lactobacillus) والمكورة العقدية (Streptococcus)، اللتان تحولان هذه السكريات إلى حامض ينخر الطبقة الخارجية للأسنان، ويسبب التسوس.

الدكتورة سوزان صقر نصحت باستخدام معجون الأسنان يحتوي على الفلورايد وذلك حسب الفئات العمرية (الجزيرة)

ونظرا لتخمر فضلات الطعام داخل اللعاب في الفم، وفق الدكتورة، فمن المهم تفريش الأسنان بعد كل وجبة طعام، للتخفيف من نسبتها وعدم تسببها بنخر الأسنان وتآكلها.

هشاشة العظام والتسوس

بينت الدكتورة سوزان أن الطفل في فترة الصيام يشعر بالعطش والجوع، ولذلك فإنه وقت الإفطار يرغب في شرب العصائر الصناعية أو المشروبات الغازية بشكل أكبر، وتناول الحلويات والسكاكر، مما يؤثر سلبا على صحته وصحة أسنانه.

ونبهت إلى أنه حسب الدراسات التي أجريت لأطفال من عمر 9-10 سنوات يشربون مشروبات غازية بطريقة متكررة وبفترات زمنية قريبة، تبين أنهم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام في هذا العمر المبكر من غيرهم، علما أن هذا المرض يصيب الكبار عادة.

نصائح لحماية أسنان الأطفال في رمضان

نظرا لتغير البرنامج اليومي بشكل كبير في شهر رمضان، فلا بد من اتباع بعض النصائح للمحافظة على أسنان الأطفال وحمايتها وتجنب تعرضها للتسوس، وهي كما يلي وفق الدكتورة سوزان:

الحرص على بدء الإفطار بالتمر وشرب العصائر الصحية أو الشوربات والسلطات المفيدة، وبعدها يتناول الأرز أو المعكرونة واللحوم والدجاج أو الأسماك. عدم تناول السكاكر والحلويات بشكل كبير، واستبدالها بالفاكهة والخضروات، لكن بإمكان الطفل في الوقت ذاته تناول البسكويت أو الشكولاتة بكميات قليلة إذا رغب في ذلك بعد وجبة الإفطار، لأن الشوكولاتة تحتوي على المغنيسيوم وهي مفيدة للعضلات وتعطي الطفل الطاقة سواء للعب أو الدراسة، وبعدها يتم تفريش الأسنان. الإكثار من شرب الماء، لأن خلال الصيام يفقد الطفل السوائل، ومن الضروري تعويض هذا النقص ما بين فترة الإفطار والسحور. الحرص على النوم المبكر وعدم السهر، وبذلك يستيقظ الطفل نشيطا غير مجهد، وقادرا على التركيز بدراسته، فضلا عن أهمية هرمون النمو الذي يعمل خلال فترة النوم. تناول الأطعمة المفيدة وقت السحور، كاللبن والتمر والبيض والجبنة، بالإضافة للموز لاحتوائه على البوتاسيوم ودوره في تخفيف العطش خلال النهار، وبعدها تفريش الأسنان. تسوس الأسنان يحدث نتيجة لتخمر الطعام داخل الفم طوال الليل، إذا لم يتم تفريش أسنان الأطفال قبل النوم (دويتشه فيله)

 

تفريش الأسنان

وأوضحت الدكتورة سوزان أنه يمكن تفريش أسنان الأطفال 3 مرات خلال فترة الصيام في شهر رمضان، وذلك بعد الإفطار والسحور بالإضافة الى فترة الظهر، مؤكدة أهمية التنظيف باستخدام خيط الأسنان قبل النوم، كي لا تتراكم فضلات الطعام بين الأسنان والأضراس.

وأشارت إلى ضرورة تفريش اللسان عند تفريش أسنان الأطفال، للحفاظ على نظافة الفم.

ونصحت باستخدام معجون الأسنان يحتوي على الفلورايد وذلك حسب الفئات العمرية، فكل فئة عمرية لها كمية معينة من الفلورايد، بالإضافة لأن تكون فرشاة الأسنان مناسبة لعمر الطفل.

ويستعمل الأطفال أصغر من 8 سنوات معجون أسنان يحتوي على 500 جزء بالمليون من الفلورايد. أما من هم أكبر من 8 سنوات فيستعملون معجون أسنان الكبار الذي يحتوي على تركيز 1450 جزءا في المليون من الفلورايد. وللتأكد راجع طبيبك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات شهر رمضان یحتوی على

إقرأ أيضاً:

كيفية التعامل مع بكاء الطفل بطريقة صحيحة.. اتبعي هذه النصائح

البكاء هو لغة الأطفال للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم؛ ولكن على الرغم من ذلك لا بد من التعامل مع هذا البكاء بطريقة صحيحة لتهدئة الطفل والحفاظ على صحته، بل وأيضًا بناء علاقته بأمه وتعزيز ثقته بنفسه، ولأن أمهات كثيرات يشعرن بالحيرة الشديدة عند بكاء أطفالهن؛ فنوضح كيفية التعامل مع بكاء الطفل.

أسباب بكاء الطفل

قبل توضيح كيفية التعامل مع بكاء الطفل، يمكن الإشارة إلى أهم الأسباب الشائعة لبكاء الأطفال، حسب ما ورد على موقع «parents»، والتي تتمثل في:

الجوع والعطش؛ فقد يكون بكاء طفلك إشارة واضحة إلى حاجته إلى الرضاعة أو الماء. الحفاض المتسخ؛ إذ أن تغيير الحفاض بانتظام يمنع الشعور بعدم الراحة والإزعاج. التعب والإرهاق؛ فقد يبكي الطفل بسبب النعاس أو الإرهاق من اللعب. الحرارة أو البرد؛ لذا تأكدي من أن درجة حرارة الغرفة ملائمة لطفلك. الألم؛ فقد يكون الطفل مصابًا بمرض أو يشعر بألم في مكان ما في جسده. الملل؛ إذ يحتاج الأطفال إلى التفاعل واللعب لتجنب الشعور بالملل. الحاجة إلى الاهتمام؛ فقد يبكي الطفل ليشعر بحضنك ودفئك.

التعامل مع بكاء الطفل

ويمكنكِ التعامل مع بكاء طفلك من خلال اتباع النصائح التالية:

عندما يبكي طفلك، حاولي الحفاظ على هدوئك قدر الإمكان؛ فبكائكِ سيؤدي إلى زيادة توتره. حاولي فهم سبب بكاء طفلك من خلال ملاحظة تصرفاته وإشاراته. إذا كان طفلك جائعًا أو متعبًا أو يشعر بألم، فلبي حاجته على الفور. احملي طفلك بين ذراعيك وهدئيه بصوتكِ الحنون ومداعبته بلطف. حاولي توفير بيئة هادئة ومريحة لطفلكِ حتى يتمكن من الاسترخاء والنوم. خصصي وقتًا للعب والتفاعل مع طفلكِ لتقوية الرابطة بينكما وتشتيت انتباهه. أهمية الرضاعة الطبيعية في تهدئة الطفل

وتتمثل أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل في:

1- توفير غذاء كامل:

حليب الأم هو الغذاء المثالي للرضيع؛ إذ يوفر له جميع العناصر الغذائية اللازمة لنموه وتطوره خلال الأشهر الستة الأولى من عمره، كما يتغير تركيب الحليب باستمرار لتلبية احتياجات الطفل المتغيرة، مما يضمن حصوله على التغذية الأمثل في كل مرحلة من مراحل نموه.

2- الحماية من الفيروسات والبكتيريا:

يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تحمي الطفل من الفيروسات والبكتيريا، وتقلل من خطر إصابته بالعديد من الأمراض الشائعة في الطفولة مثل الالتهابات الرئوية والتهابات الأذن.

3- دعم النمو العقلي:

أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء، ويعانون بشكل أقل من مشاكل التعلم والتركيز؛ ويرجع ذلك إلى وجود عوامل نمو في حليب الأم تساعد في تطوير الدماغ والجهاز العصبي للطفل.

4- الوقاية من الأمراض المزمنة:

يقلل الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة الطفل ببعض الأمراض المزمنة في المستقبل مثل السمنة والسكري وبعض أنواع السرطان.

5- تعزيز الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها:

الرضاعة الطبيعية تعزز الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها، وتساهم في بناء علاقة قوية ومتينة.

مقالات مشابهة

  • في 6 خطوات.. كيف تحمي أطفالك من الإلحاد؟
  • احذر.. المضادات الحيوية خطر يهدد طفلك في فصل الشتاء
  • كيفية التعامل مع بكاء الطفل بطريقة صحيحة.. اتبعي هذه النصائح
  • اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
  • إيمان كريم توجه التهنئة للأطفال ذوي الإعاقة بمناسبة "عيد الطفولة"
  • طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه
  • فوائد اللعب بالمرايا للأطفال
  • كيف تحولين طفلك إلى عبقري في الرياضيات؟.. سر الأول دوليا بـ«اليوسي ماس»
  • شروط تشغيل الأطفال في القطاع الخاص وفق قانون العمل.. لحمايتهم من الاستغلال
  • قبل بداية الشتاء رسميا.. كيفية حماية طفلك من التهابات الجيوب الأنفية