مصدر سياسي:التحاصص والعنصرية والمصالح وراء تأخير تشكيل حكومتي ديالى وكركوك
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 28 مارس 2024 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي مطلع ،الخميس، استحالة التوصل الى اتفاق سياسي لادارة محافظتي ديالى وكركوك. وقال المصدر،إن “المعلومات والمعطيات تؤكد تعمق الخلافات الحزبية والقومية على تشكيل حكومتي ديالى وكركوك، ولا توجد هناك أي بوادر لحل الأزمة، والخلافات ما بين القوى السياسية المتصارعة وصلت إلى مرحلة كسر العظم”.
وبين المصدر، أن “القوى السياسية الشيعية في ديالى تشهد صراعاً محتدماً داخل الإطار التنسيقي، بشكل غير معلن، وحتى اجتماعات تحالف الإطار التنسيقي، الأخيرة كانت بمقاطعة هادي العامري، الذي رفض بشدة ذهاب منصب محافظ ديالى إلى ائتلاف المالكي، كونه يعتبر ديالى معقلا رئيسيا ومهما لمنظمة بدر، ولا يريد خسارته”.وأضاف أن “الصراع في كركوك هو صراع قومي ما بين العرب والكرد، ولا نتوقع هناك تسوية سياسية لتجاوز هذا الصراع، والكل يدرك أن من سيكون على رأس الحكومة المحلية في كركوك، سيبقى يحتفظ بهذا المنصب لسنوات طويلة، ولهذا الصراع محتدم، وكل الوساطات السياسية أخفقت، وحتى الوساطات الخارجية غير المعلنة لم تتوصل إلى أي حلول”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة الفجر بسبب العمل؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء أن تأخير صلاة الفجر بسبب ظروف العمل لا يجوز شرعًا، إلا إذا كان هناك عذر قهري، مثل النوم غير المتعمد، موضحة أن أداء الصلاة في وقتها فرض على كل مسلم، استنادًا لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأوضحت الدار أن المسلم الذي ينام عن صلاة الفجر دون قصد، عليه أن يؤديها فور استيقاظه، استنادًا لحديث النبي ﷺ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". أما من يتعمد تأخيرها بسبب العمل، فهو آثم وعليه التوبة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها.
من جانبه، شدد فريق من العلماء على ضرورة أداء الصلاة في وقتها، مؤكدًا أن العمل ليس عذرًا شرعيًا لتأخيرها، مشيرًا إلى أنه حتى في الحالات الخاصة، يمكن للمسلم الصلاة حسب استطاعته، مثل الجمع بين الصلوات أو أدائها قاعدًا إذا لزم الأمر.
وأشار نفس الفريق إلى أن الشخص الذي يعتاد النوم عن الفجر بسبب الإرهاق الناتج عن العمل، عليه اتخاذ الوسائل التي تعينه على الاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو الاستعانة بأحد أفراد أسرته. أما من يستيقظ ويؤجل الصلاة عمدًا للنوم مرة أخرى، فإنه يأثم بذلك.
وفي هذا السياق، بيَّنت دار الإفتاء أن الصلاة ليست مجرد فريضة، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وأداؤها في وقتها يعكس التزام المسلم وحرصه على طاعة الله.
كما دعت المسلمين إلى ترتيب أولوياتهم بحيث لا تؤثر مشاغل الحياة على أداء العبادات الأساسية.
كما نصحت بضرورة استغلال أوقات العمل للبحث عن حلول تساعد على أداء الصلاة دون تأخير، مثل التنسيق مع الإدارة للحصول على استراحة قصيرة، أو البحث عن مكان مناسب للصلاة، مؤكدة أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، لكن على المسلم أن يبذل جهده للالتزام بما أمر به الشرع.