انتخاب سارة فلكناز عضواً في لجنة مسائل الشرق الأوسط بالاتحاد البرلماني الدولي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
جنيف - وام
انتخب المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي خلال دورته 213 التي عقدت في جنيف بسويسرا، سارة محمد فلكناز نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد، عضواً في لجنة مسائل الشرق الأوسط في الاتحاد.
وحصدت الشعبة البرلمانية الإماراتية بهذه العضوية مكسباً جديداً يضاف لعضوياتها في الاتحاد، ومنها اللجنة التنفيذية للاتحاد ممثلة للمجموعة الجيوسياسية العربية، وعضوية اللجان الدائمة للاتحاد وهي لجنة الأمن والسلم الدوليين، ولجنة شؤون الأمم المتحدة، ولجنة التنمية المستدامة، ولجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومكتب منتدى الشباب البرلمانيين، ومنتدى النساء البرلمانيات، ومجموعة الشراكة بين الجنسين.
وتختص لجنة مسائل الشرق الأوسط في الاتحاد البرلماني الدولي بتعزيز الحوار والتفاهم بين البرلمانات في المنطقة، ومناقشة النزاعات في منطقة الشرق الأوسط والحلول السلمية للنزاعات، وتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات، وتطوير التوصيات والقرارات التي تساهم في دعم السلام والأمن في الشرق الأوسط.
وتتابع اللجنة عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتسهل عملية الحوار بين أعضاء برلمانات الدول المتنازعة للوصول للحلول السلمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سويسرا الشرق الأوسط فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات