الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة في إبطاء وإعاقة دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في إبطاء أو إعاقة دخول المساعدات لقطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقالت الأمم المتحدة، إنه هناك أسباب منطقية تدعو للاعتقاد بأن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، إنه ما لا يقل عن 24 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة لا تعمل.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، في تقرير له، أن "النظام الصحي في غزة ينهار بسبب الأعمال العدائية المستمرة والقيود المفروضة على الوصول، مما أدى إلى خروج عدد متزايد من المستشفيات عن الخدمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من حصار إسرائيلي: غزة على شفا أزمة جوع حادة
حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن الحصار الإسرائيلي الصارم على دخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة يدفع المنطقة الساحلية إلى شفا أزمة جوع حادة.
وقال فيليب لازاريني في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحصار الذي يمنع دخول الغذاء والأدوية والمياه والوقود إلى المنطقة استمر لفترة أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الرابع من مارس، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والاتفاق مع حركة المقاومة (حماس) على تبادل الأسرى الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين.
وحذر لازاريني من أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل من أجل البقاء.
وأضاف أن "كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني المزيد من الأطفال ينامون جائعين، وتنتشر الأمراض، ويتعمق الحرمان".
وأشار رئيس الأونروا إلى أن "كل يوم بدون طعام يدفع غزة نحو أزمة جوع حادة".
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل مريضين وإصابة عدد آخر بينهم طاقم طبي.
ووصف لازاريني منع المساعدات بأنه عقاب جماعي لسكان غزة، الذين تتألف الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء والرجال العاديين.
ودعا إلى رفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى غزة "دون انقطاع وعلى نطاق واسع".
بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، شنت إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بعد أن نفذت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عملية طوفان الأقصى ضد النظام الإسرائيلي رداً على حملة القمع المستمرة منذ عقود ضد الفلسطينيين.