إسرائيل تجري تجربة على الفلسطينيين في غزة دون موافقتهم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
إسرائيل – ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل أطلقت نظاما تجريبيا للتعرف على الوجوه في قطاع غزة منذ ديسمبر 2023 للمراقبة الجماعية على الفلسطينيين دون علمهم ولا موافقتهم.
وتشير الصحيفة نقلا عن مصادر إلى أن نظام التعرف على الوجه في قطاع غزة بدأ العمل في ديسمبر 2023. وهي تكنولوجيا تجريبية تستخدم لإجراء مراقبة جماعية، وجمع وفهرسة وجوه الفلسطينيين دون علمهم أو موافقتهم.
وتؤكد نيويورك تايمز أن النظام تم استخدامه في البداية للبحث عن الرهائن الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر 2023، ولكن بعد بدء العملية البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بدأت إسرائيل في استخدامه في كثير من الأحيان لتحديد الأفراد المرتبطين بحماس، والفصائل الفلسطينية الأخرى.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزا قراره بعدم إرسال وفد إسرائيلي إلى الولايات المتحدة بعد قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بأنه رسالة لحركة حماس بعدم جدوى أي ضغوط على إسرائيل لإنهاء العملية العسكرية في القطاع، والإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن لن يكون لها تأثير كبير.
وكان نتنياهو قد اتهم الغرب في وقت سابق بفقدان الضمير.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الفلسطينيين.. وتنعى استشهاد 5 زملاء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت نقابة الصحفيين، المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم، اليوم الخميس بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم"، أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت نقابة الصحفيين، مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما طالببت النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
ووجهت النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وشددت نقابة الصحفيين على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.