الشتيوي يكشف عن ثروة في صحاري ليبيا مدخولها قد يتجاوز ايرادات النفط
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ليبيا – كشف المرشح الرئاسي إسماعيل الشتيوي، عن وجود ملايين من أطنان الحديد الحجري الخام، ومليارات من تربة السيلكون بدرجة نقاوة عالية تصل إلى 94%، بالإضافة إلى مليارات من تربة كربونات الكالسيوم بدرجة نقاوة تبلغ 98 %،بصحاري ليبيا بجنوبها الشرقي وجنوبها الغربي .
الشتيوي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:” بعيدا عن المنصات التي الغرض منها فقط جباية المواطن من ولادته وحتى وفاته، فوالله ماغرضهم الإدارة النظام، وهذا فريقا من المهندسين الليبيين رفقة خبير جيولوجي أجنبي كلفتهم بأخذ عينات مختلفة من التربة بصحاري ليبيا بجنوبها الشرقي وجنوبها الغربي قبل شهر رمضان المبارك”.
وأردف:” بعد أخذ بعض العينات وكبداية فقط لرحلتهم التي استمرّت أسبوعاً تقريبًا …كما قلت من جنوب ليبيا الغربي والشرقي، ماذا وجدنا في زيارة وبحوث لمدة بسيطة فقط؟ ملايين من أطنان الحديد الحجري الخام مليارات من تربة السيلكون بدرجة نقاوة عالية بلغت 94% ومليارات من تربة كربونات الكالسيوم بدرجة نقاوة 98 %،وهذا ليس كلامي بل هو تحاليل صادرة عن مختبرات محلية ودولية”.
ودعا الشتيوي إلى تصديرها حتى لو كانت خام لصالح الناس وخزينة الدولة، مردفًا:” ليس بالضرورة عمل مصانع زجاج أو مصانع تحويلية أخرى لأنكم لن تفلحوا فوالله دولا عديدة أبداها من الصين شرقًا إلى أمريكا وأوروبا غربًا لايمتلكون هذه الثروات الطبيعية التي أكرم الله بها ليبيا”.
وتوقع الشتيوي أنه في حال وضعت هذه الثروات المكتشفة في أيدي أمينة ستدخل إيرادات للدولة أكثر من النفط.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من تربة
إقرأ أيضاً:
عرض استحواذ «XRG» علي «كوفيسترو إيه جي» يتجاوز نسبة القبول المستهدفة من المساهمين
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أدنوك الدولية الألمانية القابضة «مقدم العطاء» المملوكة بالكامل والتابعة بصورة غير مباشرة لشركة «XRG»، المعروفة سابقاً باسم «أدنوك الدولية المحدودة»، جنباً إلى جنب مع مقدم العطاء وشركات أخرى تابعة لمجموعة أدنوك، عن النتائج النهائية لعرض الاستحواذ العام الطوعي «عرض الاستحواذ» المُقدم لجميع مساهمي «كوفيسترو إيه جي»، وذلك بعد انتهاء فترة القبول الإضافية.
وبعد انتهاء فترة القبول الإضافية في 16 ديسمبر 2024، بلغت نسبة إجمالي الأسهم التي تم الاستحواذ عليها وشرائها من قبل «XRG»، ما نسبته 91.32% من إجمالي أسهم «كوفيسترو».
ووفقاً لذلك، ستصبح «XRG»، المساهم الجديد المالك لحصة الأغلبية في أسهم «كوفيسترو إيه جي»، الشركة المتخصصة في مجال إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة حيث يخضع استكمال الصفقة للحصول على موافقات الجهات التنظيمية.
ويمثل هذا الإعلان خطوة مهمة ضمن استراتيجية «XRG» الطموحة للنمو والتوسع دولياً، والتي تهدف من خلالها إلى أن تصبح ضمن أفضل خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات، وتحقيق أقصى استفادة من فرص النمو الجديدة.
وفي بيان مشترك صدر يوم 7 نوفمبر 2024، أوصى كل من مجلس الإدارة ومجلس الإشراف في «كوفيسترو»، مساهمي الشركة بقبول عرض الاستحواذ.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»: تماشياً مع رؤية القيادة بدعم النمو الاقتصادي المستدام، يسرُّنا حصول عرض الاستحواذ الطوعي العام الذي قدمته «XRG» على موافقة غالبية مساهمي شركة «كوفيسترو»، ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة باعتباره أول استثمار نوعي كبير لشركة «XRG» في مجال الكيماويات، ويدعم تحقيق طموحها بأن تصبح ضمن أفضل خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات، ويعزز جهودها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيماوية، ومساعيها لتحقيق الانتقال نحو الاقتصاد الدائري.
وأضاف: باعتبارها مستثمراً استراتيجياً يركز على تنفيذ استثمارات نوعية تحقق قيمة اقتصادية طويلة الأمد، تلتزم «XRG» باستراتيجية «المستقبل المستدام» لشركة «كوفيستر» والتي نتطلع إلى العمل مع مجلس إدارتها وكوادرها لتعزيز وزيادة القيمة لجميع الأطراف المعنية والاستفادة من فرص النمو الجديدة.
يذكر أن نجاح عرض الاستحواذ لا يزال خاضعاً لاستيفاء شروط الجهات التنظيمية المتبقية، بما في ذلك سلطات الرقابة على عمليات الاندماج، والاستثمارات الأجنبية، وتصاريح تنظيم الدعم الأجنبي للاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع إكمال الصفقة في النصف الثاني من عام 2025.
وتهدف هذه الصفقة بشكل أساسي إلى ترسيخ مكانة «كوفيسترو» ضمن الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة لقطاعي «المواد عالية الأداء» و«الحلول والمواد المتخصصة».
ووفقاً للاتفاقية الاستثمارية، التزمت «XRG» بدعم «كوفيسترو» بشكل كامل في تنفيذ استراتيجيتها «المستقبل المستدام» لمواصلة تطورها الاستراتيجي. ويعد الاستحواذ على «كوفيسترو» خطوة أساسية لتحقيق أهداف «XRG» في النمو والتوسع والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وخفض الانبعاثات.