“عطايا” يتكفل بتحمل نفقات عودة عدد من المرضى إلى بلادهم بعد إكمال علاجهم بالدولة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تكفل معرض “عطايا” الخيري بتحمل نفقات عودة عدد من المرضى إلى بلادهم بعد إكمال مراحل علاجهم بمدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وذلك ضمن مبادراته النوعية والإنسانية في شهر رمضان المبارك.
وكان المرضى الذين يحملون جنسيات الهند وباكستان وبنغلاديش والفلبين وغانا، قد أدخلوا إلى المستشفى عبر الطوارئ وتلقوا الرعاية الصحية اللازمة إلى أن تماثلوا للشفاء، ويرغبون في العودة إلى دولهم لكنهم يواجهون صعوبة في توفير تكاليفها.
وتبنت مبادرة “عطايا” بعد أن نظرت في أوضاعهم الصحية والإنسانية، توفير تكاليف سفرهم المرتفعة بسبب حاجتهم للسفر على سرير طبي مزود بالمستلزمات الطبية والعلاجية التي تضمن لهم وصولهم بأمان إلى بلدانهم.
وكانت مبادرة عطايا قد قررت تبني عدد من المبادرات الإنسانية النوعية خلال شهر رمضان الكريم، حيث تعتبر هذه هي المبادرة الثانية منذ بداية الشهر، وستتبعها مبادرات أخرى تتناول جوانب مهمة في المجال الإنساني واستدامة العطاء الذي أصبح نهجا ثابتا في إستراتيجية وخطط عطايا المستقبلية.
ومنذ انطلاقته في العام 2012 أولى معرض عطايا أهمية خاصة للجانب الصحي، لأهميته ودوره في تعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية، حيث تبنى خلال دوراته السابقة عددا من المبادرات في هذا الصدد.
ففي دورته الأولى خصص ريع المعرض لدعم مركز سرطان الأطفال في لبنان، وفي 2015 خصص ريع المعرض في دورته الرابعة لإنشاء مستشفى للأمومة والطفولة في أربيل العراق، وفي العام 2017 تم تخصيص ريع عطايا لدعم مرضى الفشل الكلوي في باكستان، ومصر والسودان، وتنزانيا وجزر القمر.
وفي الدورة الثامنة للمعرض في العام 2019 تم تخصيص ريع المعرض للساحة المحلية، حيث وجه لبناء مستشفى تخصصي لأصحاب الدخل المحدود في الدولة، وفي 2020 خصص عطايا لدعم الأطفال المصابين بتشوهات خلقية في الإمارات والأردن والعراق وأفغانستان، وفي العام 2021 خصص ريع عطايا لدعم تعليم التمريض في الإمارات والبوسنة وألبانيا والأردن وموريتانا.
وفي العام الماضي 2023 تم تخصيص ريع المعرض لإنشاء صندوق “نهر الحياة” لتوفير الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية في العديد من الدول، خاصة الذين تتطلب أوضاعهم تدخلات جراحية دقيقة.
وتكللت جهود الصندوق في عامه الأول بإجراء 338 عملية جراحية للأطفال المحرومين من الرعاية الطبية في 6 دول، حيث تم إجراء 211 عملية للأطفال الذين يعانون من أمراض العيون، و26 عملية قلب مفتوح، و19 عملية في مجال الجراحة العامة، إلى جانب 82 طفلا أجريت لهم عمليات في الأنف والأذن والحنجرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی العام
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات “أبوظبي للقوارب 2024”
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت أمس فعاليات النسخة السادسة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب، الذي يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري في قاعة المارينا بـ مركز أدنيك أبوظبي.
ينظم المعرض من قبل مجموعة أدنيك بالشراكة مع أبوظبي البحرية، وهيئة البيئة – أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، ويقدم على مدار أربعة أيام برنامجا غنيا بالأنشطة والرياضات البحرية التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات في أنماط الحياة البحرية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إن النسخة السادسة لمعرض أبوظبي الدولي للقوارب، تشهد قفزات نوعية من حيث المساحات والمشاركات المتخصصة من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة بهذه القطاعات، ما يعكس نجاح جهود المجموعة في تعزيز تنافسية المعرض على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الدورة الجديدة للمعرض تشهد ارتفاع مساحته بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 75 ألف متر مربع، فيما ارتفع عدد العارضين والعلامات التجارية إلى 813 عارضا، بنسبة نمو 14% مقارنة مع 711 عارضا وعلامة تجارية في الدورة الماضية.
وزاد عدد القوارب المشاركة بنسبة 66% ليصل إلى 175 قاربا مقارنة بـ 105 قوارب في نسخة 2023 في حين ارتفع عدد القوارب في المرسى بنسبة 127% ليصل إلى 125 قاربا، مع زيادة بنسبة 50% في القوارب التي يزيد طولها على 15 مترا.
وتشارك في الدورة الجديدة للمعرض 56 دولة، منها ست دول جديدة هي لوكسمبورغ، واليونان، والسويد، ومصر، والبحرين، وروسيا، ما يمثل زيادة بنسبة 19% مقارنة بـ 47 دولة في النسخة السابقة.
وتقام العديد من الفعاليات الترفيهية والمبادرات الاستثنائية خلال الحدث مثل عروض يومية لموكب الأمواج والعروض الفنية والتراثية، وتشمل العيّالة، والفرق الإماراتية، وعروض الطبول، بالإضافة للأنشطة الترفيهية للأطفال وأكثر من 1000 نشاط موجه للعائلات، وعروض الألعاب النارية وعرض الفرسان الجوي وجولات مجانية بالقوارب للزوار المحليين والدوليين.
يشكل المعرض منصة رائدة لدعم الابتكار في قطاع الصناعات البحرية وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة البحرية وتتوافق هذه الفعالية مع جهود أبوظبي لتعزيز مكانتها وجهة مفضلة لعشاق الرياضات البحرية، مع ما تتميز به من أكثر من 200 جزيرة وشواطئ خلابة تُعد مثالية للأنشطة البحرية.وام