نفت حركة فتح الفلسطينية ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة بشأن عضو اللجنة المركزية للحركة، الأسير القائد مروان البرغوثي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.

وفي بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لحركة فتح، أكدت الحركة أن جميع المعلومات التي نشرتها تلك المواقع الإلكترونية المشبوهة غير صحيحة.

وأشارت إلى أن هذه المواقع تعمل بأجندات مشبوهة وتهدف إلى زعزعة الاستقرار وتحريض الفتنة بين أفراد الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحركة أن جميع الاتصالات واللقاءات التي جرت، سواء مع الأطراف الإقليمية والدولية أو مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مناقشة قضية الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، بما في ذلك الأسير القائد مروان البرغوثي. 

وأشارت إلى أن الأسرى الفلسطينيين تعرضوا لحملة قمع وتنكيل غير مسبوقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في أكتوبر الماضي.

وأوضحت فتح أن الأسير البطل مروان البرغوثي يعتبر قائدا وطنيا فلسطينيا، حيث أسهم بشكل كبير في المسيرة الوطنية والنضالية للشعب الفلسطيني. 

وأكدت الحركة أن قضية الإفراج عن جميع الأسرى والأبطال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال تعتبر قضية ذات أولوية على أجندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أكد بشكل دائم أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون الإفراج عن هؤلاء الأسرى البواسل، بما في ذلك الأسير مروان البرغوثي.

وجهت الحركة دعوة إلى جميع وسائل الإعلام لضرورة التحقق من دقة وموضوعية الأخبار التي يتم نشرها، خاصة في هذه الفترة الصعبة والحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وشددت على أهمية عدم تحويل الانتباه عن الهدف الأساسي للشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله، وحماية القضايا الوطنية، ولا سيما قضية القدس ومقدساتها.

وطالبت الحركة هذه المواقع الإعلامية المشبوهة والمأجورة بضرورة إعادة النظر في مصداقيتها التي وصلت إلى مستويات منخفضة، حيث تدعم أجندات مشبوهة وغير أخلاقية، ولا تلتزم بمبادئ وقيم العمل الصحفي بأي شكل من الأشكال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فتح مروان البرغوثي حركة فتح البرغوثي مروان البرغوثی الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

غزة.. الجيش الإسرائيلي يقتل معتقلين فلسطينيين في غزة بعد ساعات من الإفراج عنهم

قتل معتقلون فلسطينيون وأصيب عدد آخر، اليوم السبت، بعد ساعات من إفراج الجيش الإسرائيلي عنهم، باستهدافهم بقذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال أحد الفلسطينيين الناجين، من الذين أٌطلق سراحهم: « قبل ساعات، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح نحو 15 فلسطينيا وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كان قد اعتقلنا قبل 4 أيام أثناء تواجدنا في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات ».

وأضاف المعتقل المُحرر (رفض الإفصاح عن هويته) للأناضول: « بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة تجاهنا ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 7 أفراد، وفرار باقي العمال من المكان ».

وعن ظروفهم داخل المعتقل، قال الفلسطيني إن « قوات الجيش شرعت بتعذيبهم جسديا وإهانتهم من خلال إلقائهم على الأرض والسير فوق أجسادهم والتبول عليهم ».

وبين الفينة والأخرى، يفرج الجيش الإسرائيلي عن معتقلين فلسطينيين كان قد اعتقلهم خلال عمليته البرية على قطاع غزة والتي بدأها في 27 أكتوبر 2023.

ويقول المعتقلون المفرج عنهم إنهم يتعرضون « لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الإسرائيلية والتي تتسبب بجروح بعضها عميق وإعاقات دائمة لديهم ».

ولأكثر من مرة، استهدف الجيش الإسرائيلي الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات لقطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران، كان آخرها الجمعة، حيث قتل فلسطيني برصاص إسرائيلي أطلقته قوات الجيش خلال مشاركته في تأمين المساعدات أثناء مرورها شرق المدينة.

وفي 20 يونيو المنصرم، قصف الجيش الإسرائيلي تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال تواجدهم في شارع صلاح الدين، شرقي رفح، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

وشرع تجار ولجان حماية غير حكومية، بتأمين شاحنات المساعدات الواصلة للقطاع، بعد أن تعمدت إسرائيل لأكثر من مرة استهداف الجهاز الشرطي الذي كان يقوم بتلك المهمة.

ومنذ سيطرة الجيش على معبر رفح في 7 ماي  الماضي، انقطع دخول المساعدات للقطاع وحتى 24 من ذات الشهر، حينما اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي جو بايدن، بنقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي وتسليمها للأمم المتحدة لحين بحث آلية تشغيل معبر رفح.

وفي يونيو الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، إن تدمير إسرائيل للمعبر (في 17 يونيو) أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع ما زالت عالقة على المعابر.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة بدعم أمريكي مطلق، على غزة، أسفرت عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يقتل معتقلين فلسطينيين في غزة بعد ساعات من الإفراج عنهم
  • حماس والجبهة الديمقراطية تبحثان جهود وقف الحرب على غزة
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • نتنياهو يرسل وفدا إسرائيليا للتفاوض على اتفاق حول تبادل الأسرى
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • نادي الأسير: إسرائيل تعتقل 10 فلسطينيين بينهم سيدة من الضفة الغربية
  • حماس تنفي ادعاءات الصحفي رضوان السيد
  • أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
  • عاجل: الاتفاق على الإفراج عن السياسي محمد قحطان وبإشراف الامم المتحدة مقابل 50حوثيا