تنمية المهارات واكتساب الخبرات.. جامعة حلوان تطلق مشروع تشغيل الـ1000 طالب للعام الثاني
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تنفذ الإدارة العامة لرعاية الشباب المرحلة الثانية لمشروع تشغيل الطلاب خلال شهرى أبريل ومايو 2024 للعام الثانى على التوالي؛ إذ يشارك الطلاب بتجميع الأخشاب غير المستخدمة فى الكليات والمدرجات تمهيدا لإعادة تدويرها بما يفيد الجامعة.
ويأتي تنفيذ فعاليات المشروع تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية.
ومن جانبه، أكد رئيس الجامعة الحرص على تعزيز فرص الشباب وتمكينهم وتنفيذ مشروع تشغيل 1000 طالب بهدف تطوير قدراتهم وتمكينهم من المساهمة الإيجابية في المجتمع، بهدف نشر الوعي البيئي والمشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها والتوعية بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد الاستهلاك، وتنمية روح الولاء والانتماء، وشغل وقت الفراغ بما يفيد الطالب والجامعة والمجتمع.
هذا وشارك فى المرحلة الأولى من العام الثانى عدد أربعة كليات (التربية الموسيقية – الهندسة بالمطرية – التكنولوجيا و التعليم – التربية الفنية) بواقع عدد 20 طالبا بكل كلية لمدة خمسة أيام قام فيها الطلاب بتجميل الكليات والمشاركة فى أعمال الصيانة والدهانات .
ويهدف هذا المشروع إلي تنمية المهارات واكتساب الخبرات الحرفية المتنوعة بجانب مشاركة الطلاب فى تجميل الكليات والجامعة، واكتشاف القيادات الطلابية وصقلها.
يذكر أنه قد تم تنفيذ عدد أربعة مراحل من مشروع تشغيل الـ 1000 طالب فى العام الأول، حيث شارك فى المرحلة الأولى جميع كليات الجامعة بإجمالى عدد 416 طالبا بواقع 20 طالبا لمدة ثلاثة أيام لكل كلية، والمرحلة الثانية شارك فيها طلاب الأنشطة الطلابية بعدد 3 أفواج بإجمالى 174 طالبا فى مشروع التشجير (زراعة شتلات شجر مثمر) وعمل منصة ومظلات بأرض مخيم الجوالة بجوار كلية الصيدلة، بينما شارك فى المرحلة الثالثة عدد 7 أفواج بإجمالى عدد 406 طالب وقاموا برفع كفاءة المرحلة الأولى من غرف الملاعب خلف الصالة المغطاة من أعمال ( نظافة – دهانات – نجارة – كهرباء – زجاج – ألوميتال) بجانب زراعة شجر لسور المخيم، وتركيب قواعد المظلات والمنصة، ودهان الدور المخصص لرعاية الشباب بمبنى ( و )، والمرحلة الرابعة تمت بمبادرة التشغيل الصيفى بإجمالى عدد 2800 طالب وتم رفع كفاءة المرحلة الثانية من غرف الملاعب، دهان أعمدة وسور كوبرى الملاعب، وإنارة أعمدة الكهرباء بمنطقة الملاعب، وتفصيل تى شيرتات أسبوع شباب الجامعات بواسطة طلاب حاضنة الملابس، صيانة التكييفات بواسطة طلاب مركز الصيانة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الشباب العام الثاني المرحلة الثانية رئیس الجامعة مشروع تشغیل
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان