مسابقات رمضانية لموظفي المؤسسات الحكومية بالمحافظات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أقيمت مؤخرا المسابقة الثقافية الرمضانية للمؤسسات الحكومية، التي ينظمها مكتب محافظ البريمي بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة.
شارك في المسابقة كل من مكتب محافظ البريمي، وإدارة حماية المستهلك، وإدارة الهيئة العامة للتعدين، والمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية، وجامعة البريمي، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالمحافظة، وكلية البريمي، ودائرة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى صحية البريمي، وتعليمية البريمي.
وقُسِّمت الفرق المشاركة إلى مجموعتين، جرى خلال المسابقة طرح العديد من الأسئلة المتنوعة بهدف قياس مستويات الذكاء، والقدرة المعرفية، والسرعة البديهية لدى المشاركين.
كما نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة ممثلة بقسم خدمة المراجعين مسابقة ثقافية للموظفين بالمديرية بعنوان بثقافتي أرتقي، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
المسابقة الثقافية بتعليمية محافظة الظاهرة يشارك فيها جميع التقسيمات الإدارية بالمديرية وتهدف إلى حث الموظفين على الاطلاع والقراءة في مختلف صنوف العلم والمعرفة، وتحفيزهم للاطلاع على اللوائح والقوانين والأنظمة المرتبطة بحياة المواطنين ومهام الموظف بالإضافة إلى خلق جو من الألفة والتقارب والترابط بين الموظفين.
وتتضمن المسابقة أسئلة متنوعة في مختلف القوانين المدنية واللوائح والأنظمة الخاصة بوزارة التربية والتعليم لرفع مستوى الوعي بحقوق الموظفين وواجباتهم الوظيفية والمدنية.
وفي شمال الشرقية انطلقت فعاليات المسابقة الثقافية بين المؤسسات العامة والخاصة في بولاية إبراء بمشاركة 19 فريقا يمثلون المؤسسات في القطاعين العام والخاص.
تأتي هذه المسابقات التي ينظمها مكتب محافظ شمال الشرقية بهدف تعزيز الروح التنافسية ونشر الثقافة العامة في أوساط موظفي المؤسسات خلال شهر رمضان الكريم، حيث تشمل مجالات دينية ورياضية وثقافية واجتماعية، بالإضافة إلى أسئلة عامة ومجالات أخرى.
وتم تقسيم المؤسسات المشاركة إلى ثلاث مجموعات، حيث يتنافس فريقان من كل مجموعة للتأهل إلى المراحل النهائية. وتتنافس 6 مؤسسات تأهلت من مراحل التصفيات للمراحل النهائية للمسابقة للحصول على المراكز الأولى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة الرهوي يقر مشروع الخطة الحكومية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
أقر اجتماع حكومي اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مشروع خطة حكومة التغيير والبناء لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشئون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، والإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، جرى استعراض ومناقشة مشروع الخطة التي تهدف إلى تعزيز قيم الوفاء للشهداء الأبرار وإجلال أدوارهم وتضحياتهم الجسيمة من أجل خير وعزة وطنهم وأمتهم ، فضلا عن حشد كافة الجهود الرسمية والشعبية لدعم ورعاية أسر الشهداء كواجب إنساني وأخلاقي وديني، إضافة إلى إبراز أثر وأهمية الجهاد في حياة الأمة وواقعها الراهن والشهادة في سبيل الله في تحقيق النصر والتمكين ودفع الأخطار الكبرى التي تحيق اليوم بالأمة ومقدساتها.
واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه مساعد وزير الدفاع لشئون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ونائب وزير الصحة والبيئة ناشر القعود، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، المهام والأنشطة الرئيسية والفرعية الواردة في الخطة المقرة والمقرر تنفيذها وإقامتها من قبل مختلف وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي خلال الذكرى السنوية للشهيد والأيام التي تسبقها، إحياءً لهذه المناسبة الهامة في حياة وواقع شعبنا اليمني الذي يواجه للسنة العاشرة تحالف العدوان والحصار الأمريكي والبريطاني السعودي الإماراتي.
وركزت الخطة على الأعمال الإنسانية المتصلة بالمناسبة وعظمتها سيما ما يخص تقديم الدعم المباشر لأسر الشهداء وزيارتها والعمل على إدخال السرور إلى أبناء الشهداء ورعايتهم، فضلا عن مواصلة دعم جهود هيئة رعاية أسر الشهداء والعمل على توفير السلال الغذائية لعموم أسر الشهداء والاستفادة من مختلف الفعاليات في استنهاض همم الأمة في مواجهة خطورة المرحلة التي تواجهها الأمة الإسلامية.
واشتملت الخطة على المهام المنوطة بالإعلام الرسمي والأهلي ومراسلي القنوات الفضائية الخارجية لإبراز المناسبة وأهميتها الكبيرة وأبعادها الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية من خلال إعداد البرامج وإجراء اللقاءات والحوارات المرئية والمسموعة والمقروءة وكذا التهيئة للمناسبة والتغطية المواكبة لمختلف الأنشطة والفعاليات التي ستشهدها كافة وحدات الجهاز الإداري والسلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة إضافة إلى الفعاليات الشعبية.
ووجه الاجتماع كافة الوحدات العامة على المستويين المركزي والمحلي بتنفيذ المهام والأنشطة والفعاليات الواردة في الخطة والمساهمة الفاعلة في إنجاح فعالياتها وتحقيق مقاصدها الوطنية والإنسانية والدينية.
وأكد على المسئولية الواقعة على عاتق الجميع في مختلف المستويات المركزية والمحلية في ترسيخ وتعزيز حالة الثبات والصمود في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما وأهمية الاستمرار في نصرة أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني والتضحيات المقدمة من قبل شعبنا وقواته المسلحة في هذه المعركة التي كان لها دورها الكبير في إجلاء الحقائق وإظهار الوجه القبيح للعدو الإسرائيلي والأنظمة العربية المطبعة والمتخاذلة.
كما أكد الاجتماع أهمية التطرق في مختلف الفعاليات إلى التضحيات الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها أبناء الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني في سياق المواجهة المصيرية ضد العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.
وأشار إلى أهمية التطرق إلى العمليات المباركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استهدفت عمق العدو على هذا النحو المشرف وما ألحقته من آثار تدميرية في قدرات العدو ونفسية مواطنيه الغاصبين.