أقيمت مؤخرا المسابقة الثقافية الرمضانية للمؤسسات الحكومية، التي ينظمها مكتب محافظ البريمي بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة.

شارك في المسابقة كل من مكتب محافظ البريمي، وإدارة حماية المستهلك، وإدارة الهيئة العامة للتعدين، والمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية، وجامعة البريمي، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالمحافظة، وكلية البريمي، ودائرة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى صحية البريمي، وتعليمية البريمي.

وقُسِّمت الفرق المشاركة إلى مجموعتين، جرى خلال المسابقة طرح العديد من الأسئلة المتنوعة بهدف قياس مستويات الذكاء، والقدرة المعرفية، والسرعة البديهية لدى المشاركين.

كما نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة ممثلة بقسم خدمة المراجعين مسابقة ثقافية للموظفين بالمديرية بعنوان بثقافتي أرتقي، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

المسابقة الثقافية بتعليمية محافظة الظاهرة يشارك فيها جميع التقسيمات الإدارية بالمديرية وتهدف إلى حث الموظفين على الاطلاع والقراءة في مختلف صنوف العلم والمعرفة، وتحفيزهم للاطلاع على اللوائح والقوانين والأنظمة المرتبطة بحياة المواطنين ومهام الموظف بالإضافة إلى خلق جو من الألفة والتقارب والترابط بين الموظفين.

وتتضمن المسابقة أسئلة متنوعة في مختلف القوانين المدنية واللوائح والأنظمة الخاصة بوزارة التربية والتعليم لرفع مستوى الوعي بحقوق الموظفين وواجباتهم الوظيفية والمدنية.

وفي شمال الشرقية انطلقت فعاليات المسابقة الثقافية بين المؤسسات العامة والخاصة في بولاية إبراء بمشاركة 19 فريقا يمثلون المؤسسات في القطاعين العام والخاص.

تأتي هذه المسابقات التي ينظمها مكتب محافظ شمال الشرقية بهدف تعزيز الروح التنافسية ونشر الثقافة العامة في أوساط موظفي المؤسسات خلال شهر رمضان الكريم، حيث تشمل مجالات دينية ورياضية وثقافية واجتماعية، بالإضافة إلى أسئلة عامة ومجالات أخرى.

وتم تقسيم المؤسسات المشاركة إلى ثلاث مجموعات، حيث يتنافس فريقان من كل مجموعة للتأهل إلى المراحل النهائية. وتتنافس 6 مؤسسات تأهلت من مراحل التصفيات للمراحل النهائية للمسابقة للحصول على المراكز الأولى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أوقات رمضانية مُصمَّمة بعناية

 

 

 

سعيد الشنفري **

 

لطالما كان الإفطار أكثر من مجرد وجبة، فهو لحظة تجمع الناس، وتمنحهم فرصة للتأمل والتواصل. ولكن على مر السنين، شهدنا تحولًا ملحوظًا في الطريقة التي تنظر بها الشركات إلى هذه المناسبة. لم يعد الأمر يقتصر على حجز طاولة في مطعم أو تخصيص مساحة من باب التقليد، بل باتت الشركات تسعى إلى تجربة أكثر عمقًا، تجربة تعكس هويتها وقيمها.

هذا التحول لا يتعلق فقط بما يُقدَّم على المائدة، بل يشمل التجربة بأكملها. اليوم، لم تعد الشركات تركز على الجوانب اللوجستية فحسب، بل تولي اهتمامًا كبيرًا للأثر للترابط العاطفي والاجتماعي لهذه التجمعات. لم يعد الهدف مجرد استضافة إفطار جماعي، بل بات التركيز على خلق أجواء دافئة ومريحة حيث تنساب الأحاديث بسلاسة، ويشعر الجميع بتميز اللحظة. لهذا، يتجه عدد متزايد من الشركات نحو تنظيم إفطارات مُصممة بعناية، تعكس شخصيتها الفريدة سواء من خلال قوائم طعام معدّة خصيصًا، أو لمسات تحمل بصمة العلامة التجارية، أو تصميمات مدروسة للمكان، أو حتى اختيار مواقع تعزز من التجربة بدلاً من مجرد استضافتها.

ومن غير المفاجئ أن تحظى الأماكن الخارجية بشعبية متزايدة، خاصة مع عودة رمضان إلى الأشهر ذات الطقس المعتدل في عُمان، هناك سحر خاص في الإفطار تحت السماء وفي الهواء الطلق؛ حيث يتغير الإحساس بالمكان والزمن.

لقد لمستُ ذلك بنفسي، كيف يمكن لتغيير بسيط في الموقع أن يشجع الناس على التمهل، والاستمتاع باللحظة بكل تفاصيلها. هذا ما نقدمه هذا العام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض من خلال "ليالي العرفان"، وهي تجربة إفطار خارجية تهدف إلى جمع الناس في أجواء دافئة وترحيبية، حيث تمتزج روح الشهر الكريم بجمال الطبيعة.

لكن الأمر لا يقتصر على قطاع الشركات فحسب، بل يشمل أيضًا تغيّر عادات الزائرين أنفسهم. فقد أظهرت دراسة حديثة أن سكان المنطقة أصبحوا يبحثون عن تجارب طعام أكثر تفاعلية ومجتمعية، أماكن تُشجِّع على الحوار وتمنحهم فرصة للخروج من روتين الحياة المتسارع، هذا التوجه ينعكس في نهج الشركات عند تنظيم إفطاراتها؛ حيث أصبح التركيز على تعزيز التواصل بين الأفراد بدلاً من مجرد استضافة تجمع رسمي، ففي نهاية المطاف، لم يكن الإفطار يومًا مجرد وجبة، بل هو مناسبة تجمعنا بمن نحب.

ومع استمرار تطور الطريقة التي تحتفل بها الأوساط المؤسسية بشهر رمضان، تبقى هناك حقيقة واحدة لا تتغير: أهمية الاجتماع بنية صادقة. ولعل هذا التحول يعكس جوهر ما يجعل الإفطار الرمضاني تجربة لا تُنسى. فعندما نُخصِّص الوقت لصناعة لحظات ذات معنى، فإنها لا تمر مرور الكرام؛ بل تبقى محفورة في ذاكرتنا دائمًا.

** الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض

مقالات مشابهة

  • أوقات رمضانية مُصمَّمة بعناية
  • «مكتب النائب العام» يواصل تنفيذ برنامج تعزيز الاستجابة القضائية لـ«جرائم الفساد»
  • الطفل مشعل بن حبتور يفوز بالمركز الأول عالميا في مسابقة الحساب الذهني
  • التدريب التقني يطلق مسابقة التميز الكشفي التقني والإبداع الحرفي 2025م بالقصيم
  • تعزيز مهارات قيادة التغيير المؤسسي لموظفي شمال الباطنة
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يدشنان مكتب جوازات الأجانب بكريمة
  • محافظ البحيرة تتفقد مواقع إقامة الأنشطة الرمضانية.. صور
  • «البحيرة» تستعد لاستقبال شهر رمضان.. مسابقات وندوات
  • استعدادًا لشهر رمضان.. محافظ البحيرة تتفقد مواقع إقامة الأنشطة الرمضانية
  • تخفيضات 35%.. محافظ كفر الشيخ يتفقد معرض «أهلاً رمضان» بدسوق | صور