عمومية القوى تبحث عن حل لقضية أمين الصندوق في محكمة اللجنة الأولمبية !
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كتبت - مريم البلوشية
"تصوير: صالح الشرجي"
ناقشت الجمعية العمومية العادية للاتحاد العماني لألعاب القوى مستجدات الدعوى المرفوعة على مجلس إدارة الاتحاد من قبل حمدان البوشري عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق بالاتحاد، والتطرق إلى أسباب عدم سداد مبلغ التعويض لأمين الصندوق الذي اتفق عليه في الجمعية العمومية للعام الماضي والتي تقرر خلالها تقديم اعتذار رسمي لأمين الصندوق وإرسال رسالة خاصة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وجميع الأندية المنتسبة للاتحاد ونشرها على كافة حسابات الاتحاد في مواقع التواصل الاجتماعي توضح الخطأ الذي وقع به مجلس إدارة الاتحاد والمتعلق بتعليق عضوية أمين الصندوق لعدة أشهر وذلك شريطة أن يسحب أمين الصندوق الشكوى التي قدمها على مجلس إدارة الاتحاد في محكمة التحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية العمانية، على أن يتكفل مجلس إدارة الاتحاد بكافة مصاريف الشكوى.
وقال سالم بن سعيد العمري رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى حول هذا الموضوع: إن مجلس الإدارة قدم اعتذارا رسميا لأمين الصندوق في جميع منصات التواصل الاجتماعي وتم تداول الاعتذار بنطاق واسع ولكن تفاجأنا من ردة فعل الطرف الآخر في القضية برفع مبلغ التعويض المتفق عليه في الجمعية العمومية الأخيرة من 1200 ريال عماني إلى 10 آلاف ريال عماني وبعد تسويات عديدة قبل الطرف الآخر بتخفيض مبلغ التعويض إلى 5 آلاف ريال عماني، ولم يتم سحب القضية إلى الآن من محكمة التحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية العمانية، وبعد تواصلنا مع المحكمة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب تم الرد علينا بأنه سيتم إصدار القرار النهائي حول هذه القضية في أقرب وقت ممكن.
طعن في قرار الجمعية
في المقابل علق أمين الصندوق أنه يحترم قرار الجمعية العمومية السابق حول القضية والمبلغ الذي تم تحديده بمقدار 1200 ريال، ولكن مجلس الإدارة ماطل في دفع مبلغ التعويض، وصدرت رسالة من مجلس إدارة الاتحاد وتم إرسالها وزارة الثقافة والرياضة والشباب تطعن في قرار الجمعية وعدم موافقة الأعضاء بدفع المبلغ، لذلك القضية لم تسحب وإجراءات استمرار القضية كبدتني دفع مبالغ أخرى تحتم عليها رفع مبلغ التعويض، والاعتذار الذي قدمه مجلس الإدارة ركيك ولم يعوض الآثار النفسية التي تعرضت لها، وفي الجمعية العمومية الماضية تقرر بأن مبلغ التعويض يتكفل بدفعه الأعضاء المتسببون بتعليق العضوية وليس الاتحاد ومجلس الإدارة لم يلتزم بهذا القرار.
ضرورة إيجاد حل
وفي هذا الجانب أكد رئيس الاتحاد أن موضوع القضية تم إحالته إلى اللجنة الأولمبية ولجان قانونية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب لمتابعة مجريات القضية، وأشار أعضاء الجمعية العمومية إلى ضرورة حل هذه القضية بالتسوية بين أطراف القضية دون تدخل القضاء، ولكن أمين عام الصندوق رفض هذا الاقتراح، وأكد الرئيس أن هذا الموضوع ليس مجمد ويشهد حراكا من قبل اللجان المختصة، وتسعى لإيجاد حل يرضي أطراف القضية.
جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية العادية التي أقيمت بفندق انتر ستي بالخوير، ووجه رئيس الاتحاد سالم العمري كلمة بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية قدم خلالها الشكر الجزيل لأعضاء الجمعية العمومية على تعاونهم ومشاركتهم في أنشطة الاتحاد خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن الاتحاد يولي اهتماما كبيرا بتوسيع أنشطته وفعالياته لتشمل مختلف محافظات سلطنة عمان والتي نجني ثمارها في اكتشاف مواهب رياضية قادرة على تحقيق طموحات وآمال الوسط الرياضي، مضيفا أن زيادة المسابقات والاهتمام بالمنتخبات وتأهيل الكوادر الرياضية في مقدمة أولويات الاتحاد، وحضر اجتماع الجمعية العمومية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى وممثلو 23 ناديا.
وضع لوائح تنظيمية جديدة
وناقشت الجمعية آلية تسجيل اللاعبين في البطولات والمسابقات وفي مراكز إعداد الرياضيين، وتم ملاحظة أن مدرب المركز هو من يقوم باختيار اللاعبين في المراكز دون وجود آلية واضحة، وأن بعض المدربين يسوقون عن اللاعبين بطريقة شخصية، بالإضافة إلى ضرورة وضع لائحة تنظيمية جديدة تحد من تنقل اللاعبين بين الأندية وإلزامهم بناد واحد، وأوضح رئيس الاتحاد أن من الممكن الأخذ باقتراحات أعضاء الجمعية العمومية المطروحة حول تسجيل اللاعبين، ولكن في المقابل رفضت الجمعية هذا الاقتراح مؤكدة أنه وضع الاشتراطات واللوائح التنظيمية من مهام لجنة المسابقات في الاتحاد.
تنظيم مسابقات
كما تطرقت الجمعية العمومية للحديث حول روزنامة الاتحاد بكونها غير واضحة وتصل إلى الأندية بشكل متأخر وهذا التأخير يتسبب في إشكاليات كبيرة تمنع بعض الأندية من المشاركة، وحول هذا الأمر قال رئيس الاتحاد: الروزنامة تصدر في وقتها المناسب لإتاحة الفرص بشكل متكافئ للأندية الراغبة في المشاركة بمسابقات الاتحاد، وتساءلت الجمعية عن سبب عدم تنظيم مسابقات في اختراق الضاحية وتوقّفها لسنوات عديدة، وأوضح أسعد الحوسني أمين عام الاتحاد بهذا الشأن بان الاتحاد ينفذ المسابقات وفق الإمكانيات المالية المتاحة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب وتعويضا عن بطولات اختراق الضاحية ينفذ الاتحاد بالتعاون مع الوزارة ماراثونات المحافظات وهذه الماراثونات فنيا مشابهة لسابقات اختراق الضاحية وتحمل المسافات نفسها لفئة الناشئين والعموم، وأكد أعضاء الجمعية على ضرورة إدخال اختراق الضاحية في روزنامة الاتحاد الخاصة بالأندية الرياضية، وحول هذا الموضوع أشار رئيس الاتحاد إلى وجود رؤية لتنظيم مسابقة لاختراق الضاحية للأندية خلال المواسم القادمة.
ولاحظت الجمعية العمومية أن التقرير المالي المرفق في كتيب الجمعية العمومية غير مختوم، وتساءلت الجمعية عن سبب عدم وجود الختم، وأكد رئيس الاتحاد أن التقرير المالي المرفق هو نفسه المعتمد من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وفي حال التشكيك في مصداقيته سيتم رفع ملاحظات أعضاء الجمعية العمومية إلى لجنة التدقيق في وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
زيادة الدعم المالي للأندية
كما تم مناقشة مقترح نادي المصنعة والذي يفيد بتقديم دعم مادي للأندية المشاركة في مسابقات الاتحاد المحلية بحيث يخصص مبلغ دعم مالي للنادي المشارك في المسابقات وخاصة المسابقات المتعلقة بالفئات العمرية كالناشئين والشباب لأنها تمثل القاعدة الأساسية للأندية والمنتخبات الوطنية، وهذا الدعم سيسهم في تفعيل ونشر ألعاب القوى في مختلف محافظات سلطنة عمان مما سيساعد في تطوير مسابقات ألعاب القوى وانعكاس ذلك على المنتخبات الوطنية، وحتى يتحقق هذا المراد فأنه يتطلب من مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى الوقوف بجانب الأندية ودعمها للمشاركة في المسابقات التي تدرج في روزنامة الاتحاد. وحول هذا المقترح أكد سالم العمري رئيس الاتحاد بأنه تم اعتماد زيادة الدعم المالي للأندية الملتزمة في المشاركة بمسابقات الاتحاد بدءا من الموسم الرياضي الحالي، بالإضافة إلى اعتماد قرار رفع جوائز المسابقات والبطولات الخاصة بفئات العموم والمرحل السنية.
اعتماد عضوية نادي طاقة
واطلع أعضاء الجمعية العمومية على طلب انتساب نادي طاقة لعضوية الجمعية، وعليه صادق أعضاء الجمعية على الطلب، كما اعتمد أعضاء الجمعية ميزانية الاتحاد لعام 2024 ولعدم وجود أي ملاحظات على الميزانية فقد تمت المصادقة عليها من قبل أعضاء الجمعية.
روزنامة المشاركات الخارجية
وعرضت الجمعية روزنامة المشاركات الخارجية للموسم الرياضي 2023/2024، وتضمنت المشاركة في بطولة آسيا للشباب التي ستقام في شهر أبريل المقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمشاركة في البطولة العربية للشباب والشابات في شهر مايو القادم بمصر، بالإضافة إلى المشاركة في البطولة العربية الثانية تحت 23 سنة والتي ستقام في تونس، أما في شهر أغسطس القادم ستشارك المنتخبات الوطنية للرجال والنساء في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وكذلك في بطولة العالم للشباب في البيرو، أما في شهر سبتمبر فستشارك منتخبات المراحل السنية في البطولة العربية العاشرة للناشئين ودورة الألعاب الخليجية للصالات في السعودية.
أما روزنامة المسابقات المحلية للاتحاد للموسم الرياضي 2023/2024 فستتضمن ماراثونات المحافظات وبطولة ألعاب القوى للمدارس وجولات دوري الاتحاد وماراثون الربع الخالي بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبطولة مراكز إعداد الرياضيين (ميزانية المراكز)، وبطولة الأندية للفتيات وبطولة ألعاب القوى المفتوحة واختراق الضاحية وبطولة درع الاتحاد، وماراثون الموج مسقط وبطولة الأندية لألعاب القوى.
برامج لجنة التطوير الفني
وكشفت الجمعية العمومية عن البرنامج الزمني لأنشطة وبرامج لجنة التطوير الفني لعام 2024، وستتضمن مهرجان ألعاب القوى للأطفال في المحافظات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وحلقة عمل عن المستحدث في ألعاب القوى ومهرجان ألعاب القوى للأطفال احتفالا باليوم العالمي، ودورة في كيفية التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي والإعلام للمدربين واللاعبين، وورشة تنشيطية للحكام استعداد لنهائي درع الاتحاد، وحلقة عمل تخصصية في المسافات القصيرة والحواجز وتدريب الاثقال، وورشة في تنظيم وإدارة فعاليات ومسابقات ألعاب القوى، ودورة تدريبية لمدربي ومشرفي الرياضة المدرسية في ألعاب القوى، وورشة خاصة لرؤساء اللجان العاملة بالاتحاد للتحضير لروزنامة الموسم المقبل 2024/2025، ومهرجانات ألعاب القوى للمدارس القريبة من الأندية الرياضية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب أعضاء الجمعیة العمومیة مجلس إدارة الاتحاد اختراق الضاحیة أمین الصندوق رئیس الاتحاد مجلس الإدارة مبلغ التعویض ألعاب القوى المشارکة فی حول هذا من قبل فی شهر
إقرأ أيضاً:
7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
يعرض المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية برامجهم الانتخابية على أعضاء اللجنة في وقت لاحق من اليوم الخميس.
سيحصل كل من المرشحين، الرجال الست والسيدة الوحيدة، على 15 دقيقة لعرض برامجهم في حدث سيقام خلف الأبواب المغلقة في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية.
ولن يسمح لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بطرح أسئلة خلال الحملة الانتخابية، التي تخضع أيضاً لقيود صارمة في مجالات أخرى.
وسيتم انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيخلف الألماني توماس باخ، في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية في الفترة من 18 إلى 21 مارس (آذار) المقبل في اليونان.
أبرز المرشحين:سيباستيان كو (68 عاماً):
بطل أولمبي سابق ويرأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكنه قد ينظم أقوى انفصال عن سياسة الألماني.
وقال كو: "هناك الكثير من السلطة في يد عدد قليل جداً من الأشخاص".
باعتباره منظم لأولمبياد لندن 2012 الصيفية، ولديه اتصالات ممتازة حول العالم، يمتلك كو العديد من الحجج الجيدة التي تصب في مصلحته، ولكن لديه عدد من المعارضين له في هيكل اللجنة الأولمبية الدولية.
وبما أنه يبلغ 68 عاماً، قد يصل للحد الأقصى من العمر الحالي لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية قبل نهاية ولايته الأولى، لذلك يعد بإجراء الانتخابات بعد أربع سنوات فقط بدلاً من ثماني سنوات.
كريستي كوفنتري (41 عاماً):
السيدة الوحيدة بين المرشحين، ويبدو أنها المرشحة المفضلة لدى باخ.
وإذا فازت بالانتخابات ستصبح أول سيدة ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في التاريخ، وهو ما قد يفسره الرئيس المنتهية ولايته على أنه إشارة إلى أن المنظمة تعمل على التحديث.
وبصفتها وزيرة الرياضة في زيمبابوي، تعد بطلة السباحة الأولمبية مثيرة للجدل بسبب عدد من القضايا السياسية، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة الخبرة والأداء الباهت في كثير من الأحيان قد يؤثر سلباً على فرصها في الفوز.
ديفيد لابارتين (51 عاماً):
رئيس الاتحاد الدولي للدراجات قاد محاولة ناجحة لفرنسا للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الشتوية في 2030، كما أنه نظم اتفاق طويل الأمد للجنة الأولمبية الدولية مع السعودية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.
ويعد صعود السياسي المحلي في عالم الرياضة أمر لافت للنظر. ولعل نجاح أولمبياد باريس التي أقيمت الصيف الماضي أكسبت الفرنسي المزيد من النقاط.
ويبقى السؤال المطروح حالياً ما إذا كان سيتمكن من جذب عدد كاف من المؤيدين له بعد أن تواجد كعضو في اللجنة الأولمبية الدولي لأقل من ثلاث سنوات.
خوان أنطونيو سامارانتش جونيور (65 عاماً):
نجل أحد أكثر رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية إثارة للجدل، قاد خوان أنطونيو سامارانتش اللجنة الأولمبية في الفترة من 1980 إلى 2001 وكان يدعم التسويق التجاري للعالم الأولمبي، ولكن انتقدت فترة الرجل الإسباني بسبب قضايا فساد وأسلوب قيادته الاستبدادي.
ونجح نجله في الوصول إلى منصب نائب الرئيس خلال 23 عاما كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية وبنى شبكة قوية.
ووعد سامارانش جونيور بتوفير مصادر دخل جديدة ويرغب في جعل منح حقوق استضافة الألعاب الأولمبية أكثر شفافية مرة أخرى.
موريناري واتانابي (65 عاماً):
أثار الياباني مؤخراً ضجة كبيرة بفكرة جريئة، حيث يعتزم تنظيم الألعاب الأولمبية في خمس مدن بخمس قارات في الوقت نفسه.
هذا من شأنه أن يسمح بعرض المنافسات الحية على مدار الساعة في مناطق زمنية مختلفة. بعض المقترحات في برنامجه الانتخابي أكثر تحديدا من معظم منافسيه. رئيس الاتحاد الدولي للجمباز لم يكن رياضيا من الطراز الأول ومن المحتمل أن يواجه دعما محدودا لأفكاره الإصلاحية داخل اللجنة الأولمبية الدولية.
يوهان إلياش (62 عاماً):
المسؤول السويدي المولد حصل على عضوية اللجنة الأولمبية منذ عدة أشهر، وترشحه لرئاسة اللجنة كان بمثابة مفاجأة كبيرة.
كسب إلياش الكثير من المال من خلال شركة تجهيزات التزلج والتنس (هيد) وقد صنع العديد من الأعداء بسبب مبادراته القاسية في مجال المناخ وكذلك بصفته رئيسا للاتحاد الدولي للتزلج والتزلج على الجليد ويروج لتجربته الطويلة في القيادة في مجالي الرياضة والأعمال.
الأمير فيصل بن الحسين:
الأخ الأصغر لملك الأردن عبد الله الثاني، يعد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمزيد من الإدارة المشتركة ، ومثل كو، فهو منفتح على فكرة جوائز مالية في الألعاب الأولمبية. انضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2010، ومثل كوفنتري وسامارانتش، أصبح الآن عضوا في مجلسها التنفيذي. يعتمد طيار المروحيات السابق على تجربته العسكرية والدبلوماسية، لكنه ربما لم يحقق بعد شهرة كقائد في الأوقات الصعبة.