دون تداخل جراحي.. فريق طبي ينقذ شابة من العمى نتيجة العدسات اللاصقة ببغداد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بغداد اليوم -
كشف الدكتور ""وليد حميد جاسم"" مدير مستشفى ابن الهيثم التعليمي للعيون والتابع لدائرة صحة الرصافة ببغداد عن نجاح فريق طبي متخصص من مساعدة شابة لا تتجاوز العشرين عام على استعادة بصرها دون تداخل جراحي عبر اتباع كورس علاجي مكثف ومتابعة منتظمة ، لافتا ان المريضة راجعة المستشفى وهي تعاني من خراج داخل العين والتهاب شديد بالقرنية نتيجة الاستخدام الخاطئ للعدسات التجميلية اللاصقة .
بدوره تحدث رئيس الفريق الطبي الدكتور الاستشاري ""عمار فؤاد عيسى"" ان المريضة صاحبة ١٧ ربيعا راجعت المستشفى بعد يومين فقط من استخدامها للعدسات اللاصقة التجميلية نتج عنه التهاب شديد بالقرنية مع وجود خراج داخل العين وهذه من الحالات الحرجة التي قد تنتهي بفقدان البصر بشكل دائم لا سيما ان التهابات القرنية هي احد الامراض الخطيرة والتي تشكل تهديد حقيقي على سلامة الصحة العينية .
واردف عيسى ان مستوى الرؤية لدى المريضة في المراجعة الاولى كان عدد الاصابه ربع متر تقريبا وبعد خمسة ايام فقط من اخضاعها الى علاج مكثف واخذ مسحات بدت تستجيب للعلاج وبمرور اسبوعين فقط تحسن مستوى النظر لديها بشكل كبير وبدرجة (٦/٦) مع اثار التهاب بسيط في القرنية ، مؤكدا في ذات الوقت الى اهمية استخدام العدسات اللاصقة بالشكل الصحيح ومن مصادر موثوقه وعدم مشاركتها مع اشخاص اخرين لا سيما ان الاستخدام الخاطى هو من الامور الخطيرة على سلامة العين .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تدم فترة حكم الليدي جين غراي لإنجلترا سوى تسعة أيام فقط، وقد كانت مجرد أداة شابة في صراعات السلطة التي اجتاحت بلاط تيودور، ثم أُعدمت لاحقًا بتهمة الخيانة.
والآن، يعتقد الباحثون أنهم ربّما حدّدوا لوحة البورتريه الوحيدة المعروفة للمرأة الملقبة بـ"ملكة الأيام التسعة"، التي رُسمت قبل وفاتها.
بعد وفاة إدوارد السادس العام 1553، دفع السياسيون عديمو الضمير الفتاة الشابة البروتستانتية المتشددة إلى العرش في محاولة لمنع قريبتها الكاثوليكية الرومانية، ماري تيودور، من أن تصبح ملكة.
هذه اللوحة الغامضة، المُعارة لهيئة التراث الإنجليزي الخيرية المعنية بالحفاظ على التراث من مجموعة خاصة، تظهر شابة ترتدي لباسًا محتشمًا متمثلًا في غطاء رأس أبيض وشال.
وبحسب هيئة التراث الإنجليزي، تم اقتناء اللوحة من قبل أنطوني غراي، إيرل كنت الحادي عشر، في العام 1701، باعتبارها لوحة لليدي جين غراي.