أبرز تطورات اليوم الـ173 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
غزة – لليوم الـ173 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واليوم الـ17 من رمضان، تواصلت الاشتباكات في محيط مجمع الشفاء الطبي، كما إعدام جنود إسرائيليين، مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة لشمال القطاع.
اشتباكاتتواصلت الاشتباكات بين حركة فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، امس الأربعاء، في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي يحاصره الاحتلال منذ 10 أيام، وأعلنت حركة الفصائل أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي.
من جانبها، قالت حركة الفصائل إنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال في محيط مجمع الشفاء بقذائف الهاون “عيار 60 مليمترا”.
وأضافت أنها قصفت بصواريخ “بدر 1″ تجمعا لآليات الجيش الإسرائيلي ومقرا للقيادة جنوب شرق مستوطنة كيسوفيم في غلاف غزة.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بمقتل رقيب في لواء غفعاتي خلال معارك جرت جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد أن أعلن في وقت سابق عن إصابة 22 من عسكره بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك، ارتفع عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3152، منهم 1520 أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.
كما قال جيش الاحتلال إن 592 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة نتيجة ما وصفها بـ”الحوادث” غير المرتبطة بالقتال.
قصف وشهداءاستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، امس الأربعاء، في غارات إسرائيلية استهدفت اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
ووفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول، فقد استهدفت طائرات إسرائيلية اللجان الشعبية المخصصة لتأمين وصول المساعدات عند شارع صلاح الدين، بحي الزيتون.
كما سقط شهداء ومصابون في سلسلة غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي امس الأربعاء على مدينة غزة وكذلك خيام للنازحين في رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية المتواصلة لإسرائيل من استهداف المدينة التي تكتظ بأكثر من مليون نازح.
كما إعدام جنود إسرائيليين، مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة لشمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد.
و دفن جثث الشهداء الفلسطينيين بالرمال وبين القمامة بينما تشاهد العملية مجموعة أخرى من الفلسطينيين الذين لم يعرف مصيرهم.
واستخدم جنود الاحتلال جرافة لدفن الشهداء تحت الرمال.
صفقة التبادلقال مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين حركة الفصائل وإسرائيل إن البيان الذي أصدرته الحركة قبل يومين وأكد أن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية للشعب الفلسطيني ومقاومته، جاء بعد تلقي الوسطاء ردا إسرائيليا سلبيا أكد أن حكومة بنيامين نتنياهو غير معنية بالتوصل لاتفاق يوقف العدوان ويؤدي لعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وكشف المصدر أن النقطة الأساسية التي فجّرت المفاوضات هي إصرار إسرائيل على قصر عودة النازحين إلى شمال القطاع على النساء والأطفال وكبار السن، مع تأجيل عودة كل الفئات إلى المرحلة الثانية من المفاوضات.
وأشار المصدر إلى أن العرض الإسرائيلي الأخير أجرى تعديلا طفيفا في هذا البند عن العرض السابق، بإضافة كبار السن فقط، على عكس مطلب حماس بالعودة غير المشروطة للنازحين.
عزلة الاحتلالأكد رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية، إسماعيل هنية أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع فرض معادلاته على الشعب الفلسطيني، وأن عملية طوفان الأقصى حققت إنجازات غير مسبوقة للشعب الفلسطيني.
وشدد هنية على أن الاحتلال “تحطمت صورة جيشه وظهر على حقيقته دون تجميل ويعيش عزلة سياسية، في حين ظهرت حقيقة المواقف الأميركية والدعم المطلق للاحتلال وتأييد جرائمه بما فيها الإبادة الجماعية”.
وأكد أن الاحتلال “لن يستطيع فرض معادلاته على الشعب الفلسطيني لا بالحرب ولا بالسياسة”، وحث العالم الإسلامي على “ضرورة أن يقف إلى جانب غزة الصابرة”.
الضفة الغربيةأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 4 آخرين فجر الأربعاء بنيران إسرائيلية أثناء مداهمة مدينة جنين، ليرتفع بذلك إلى 453 عدد شهداء الضفة -منذ هجوم طوفان الأقصى- بالإضافة إلى نحو 4750 جريحا.
كما ارتفع عدد معتقلي الضفة إلى أكثر من 7820 منذ ذلك التاريخ، مع اعتقال قوات الاحتلال الليلة الماضية وصباح الأربعاء 20 فلسطينيا.
وقالت حركة الفصائل إنها تصدت في الضفة المحتلة -مع بقية الفصائل فجر الأربعاء- لاقتحام القوات الإسرائيلية جنين واستهدفت آلياته وجنوده.
جنوب لبنانقال الجيش الإسرائيلي إن عمق لبنان يتحول إلى منطقة حرب، وذلك بعد أن وسّع نطاق ضرباته لتشمل مناطق بعيدة عن الحدود، بينما ردت الفصائل اللبنانية بضربات صاروخية مكثفة على غارة إسرائيلية قتلت 7 مسعفين.
في التطورات الميدانية، أعلنت الفصائل اللبنانية أنها نفّذت امس الأربعاء 5 هجمات على أهداف إسرائيلية في الجليل وتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وقالت الفصائل اللبنانية إن مقاتليه قصفوا بعشرات الصواريخ مستوطنة كريات شمونة ومقر قيادة اللواء 769 في ثكنة المستوطنة ردا على ما وصفها بمجزرة العدو الإسرائيلي في بلدة الهبارية جنوبي لبنان.
وفي المساء، أفاد مصدر طبي بأن غارتين إسرائيليتين على بلدتي الناقورة وطيرحرفا جنوبي لبنان أسفرتا عن مقتل 9 أشخاص.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی محیط مجمع الشفاء امس الأربعاء حرکة الفصائل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية
ذكرت الأمم المتحدة، أن الحرب على غزة أدت إلى استشهاد الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة الخارجية الفرنسي: ينبغي دراسة إرسال بعثة مساعدة دولية إلى غزة
وتابعت الأمم المتحدة:"جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية".
وفي إطار آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن تفاصيل مؤكدة بخصوص العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقالت المُنظمة الأممية إلى أن كفاءة الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية تدهور بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.
وقال بيان المُنظمة :" 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها الإجمالية".
وألقى البيان الضوء على القيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.
ولفتت المنظمة الأمم إلى استشهاد 34 مواطنا بينهم 6 أطفال في الضفة الغربية منذ مطلع يناير؟
وفي إطار آخر، تواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عمليات نهب وسرقة، من قبل جماعات مسلحة، فى ظل أزمة إنسانية يعانى منها سكان غزة.
واشتبكت حركة حماس وعناصر وزارة الداخلية، مع العصابات المسلحة، التى تستهدف دخول المساعدات للفلسطينيين، قرب معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن توقف تدفق بعض المساعدات وإعاقة العمليات الإنسانية التى يستفيد منها أكثر من مليونى شخص يعانون نقصًا حادًا فى الغذاء والدواء.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن العصابات المسلحة تابعة للكيان الصهيونى، قامت بنهب الشاحنات واختطاف السائقين، مما زاد تعقيد إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ورغم جهود الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، فإن استمرار العنف يشكل تهديدًا مباشرًا للعاملين فى المجال الإنسانى.
ونفذت وزارة الداخلية الفلسطينية، عملية أمنية شرقى مدينة رفح لملاحقة عصابات وظفها الاحتلال لسرقة المساعدات الإنسانية التى تعبر إلى غزة، وأصيب 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات، خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة.
وأحبطت الداخلية محاولة للصوص غلق الطريق الذى تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، وتواصل الحملة الأمنية حمايتها لقوافل المساعدات.
وأكدت مصادر فلسطينية أن العصابات تعمل فى المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه على مدار حرب الإبادة التى شنها الاحتلال طوال عام وثلاثة أشهر، وفّر الجيش الإسرائيلى رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدى إلى غلاء فاحش فى الأسعار وفق خطة ممنهجة، وسط مناشدات أطلقها سكان غزة، للجهات المختصة بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتى تسببت بمجاعة غير مسبوقة فى كافة نواحى القطاع لأشهر