حدث مذهل يحول الليل إلى نهار لمدة 80 دقيقة.. لن تراه إلا مرة واحدة في العمر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
لحظات ساحرة تستعد الأرض لاستقبالها يوم 8 إبريل 2024 عندما يمر القمر أمام الشمس ليعلن عن نفسه، في ظاهرة تحدث لمدة دقائق سيغطي فيها الظلام الأرض بشكل مؤقت وتخمد أشعة الشمس بصورة كاملة في كسوف كلي، وهذا الحدث قد تراه مرة في العمر خاصة أنه سيكرر نفسه بعد 375 عامًا.. فماذا تعرف عنه وكيف تستعد له؟
ما هو كسوف الشمس الكلي؟يحدث كسوف الشمس عندما يسير القمر بين الأرض والشمس ليحجب سطحها بالكامل عن العين، وعلى الرغم من أن القمر أصغر بنحو 400 مرة من الشمس من الناحية الكونية، لكنه أقرب إلينا بنحو 400 مرة ما يعني أنهما عندما يكونان متوازيين يظهران وكأنهما بنفس الحجم في السماء، بحسب «نيو يورك تايمز».
وسيكون الكسوف مرئيًا دون الاستعانة بأي مساعدات خارجية خاصة أنه سيتبب في حالة من الظلام خلال فترة النهار ويحول إلى ليل في أي مكان على طول مسار الكسوف، على أن يستمر لفترة قد تصل إلى أكثر من ساعتين، لكنه سيبدأ في الانقشاع تدريجيًا.
كم تستغرق مدة الكسوف الكلي للشمس؟سيبدأ الحدث يوم 8 إبريل بكسوف جزئي للشمس ويبدو كأن القمر حصل على قضمة صغيرة من حافة الشمس، ويبدأ بشكل تدريجي في التهامها وإخفاء سطحها، حتى يصل إلى الكسوف الكامل للشمس، ويمكن أن يستمر ذلك من 70 إلى 80 دقيقة، وفقًا لوكالة «ناسا».
خلال فترة الكسوف الكلي ستصبح السماء مظلمة وكأنها ليلًا رغم وجود الشمس وستنخفض درجة الحرارة بشكل ملحوظ، وستظهر فجأة خيوط بيضاء من الضوء على الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
وبعد انتهاء مرحلة الكسوف الكلي ستطل الشمس ببطء من خلف القمر مرة أخرى، وهو كسوف جزئي آخر سيستمر بنفس مقدار الوقت الذي استغرقه الكسوف الأول، على أن ينحسر القمر حتى تعود الشمس إلى سطوعها الطبيعي في السماء.
ماذا يحدث حال النظر إلى الكسوف مباشرة؟من الضروري تجنب النظر مباشرة إلى الشمس، دون استخدام معدات خاصة لحماية العين، ولكن في الوقت ذاته ليس بالضرورة شراء معدات مكلفة لمشاهدة الكسوف، فيمكن استخدام نظارات شمسية ورقية، مع التأكد التام من صلاحية المعدات التي تستخدمها إذا كانت لديك بالفعل، والتخلص من أي شيء به خدش أو علامات تلف أخرى، وذلك وفقًا لتحذيرات وكالة «ناسا»
تحذيرات أثناء مشاهدة الكسوف الكليليس من الآمن النظر إلى الشمس من خلال أي جهاز بصري أثناء استخدام النظارات الورقية، وفي حال قررت مشاهدة الكسوف من خلال الكاميرات أو المناظير أو التلسكوبات، يجب شراء مرشح شمسي خاص.
المرة الوحيدة التي يمكن خلالها رؤية كسوف الشمس بالعين المجردة هي خلال لحظات الكسوف الكلي، وبمجرد أن يبدأ القمر في الكشف عن سطح الشمس مرة أخرى، يمكن العودة لمشاهدة الحدث من خلال معدات الحماية لتجنب الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس الكلي كسوف الشمس الشمس القمر الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
حقق فريق من العلماء إنجازاً علمياً غير مسبوق، تمثل في ابتكار تقنية جديدة تعتمد على جزيئات "الأمينوسيانين" لتدمير الخلايا السرطانية بدقة وفعالية مذهلة.
وباستخدام الأشعة تحت الحمراء القريبة، تمكن باحثون من جامعات رايس، تكساس إيه آند إم، وجامعة تكساس من إثارة هذه الجزيئات لتقوم بحركة اهتزازية متزامنة قادرة على تمزيق أغشية الخلايا السرطانية بالكامل، ما أدى إلى تحقيق نسبة نجاح بلغت 99% في التجارب المختبرية. جيل جديد من التكنولوجيا الطبيةوفقاً لتقرير موقع Science alert، أطلق العلماء على هذه التقنية اسم "المطارق الجزيئية"، وهي تمثل تطوراً هائلاً مقارنةً بالأنظمة السابقة.
ووفقاً للدكتور جيمس تور، أحد مؤلفي الدراسة، فإن هذه المطارق الجزيئية أسرع بأكثر من مليون مرة من سابقاتها، كما أنها تُفعّل بواسطة الأشعة تحت الحمراء القريبة، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى أعماق الجسم لمعالجة الأورام دون الحاجة إلى جراحة.
وفي تجربة على فئران مصابة بأورام الميلانوما، أظهرت التقنية نتائج مذهلة، إذ شُفي نصف الفئران تماماً من السرطان، ما يُعد إنجازاً مبشراً في علاج الأورام المستعصية، خاصةً تلك التي تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها بالجراحة التقليدية، مثل العظام والأعضاء الداخلية.
أسلوب يصعب مقاومتهفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن القوة الفريدة لهذه التقنية تكمن في بساطتها وفعاليتها، إذ تعتمد على آلية ميكانيكية تجعل من الصعب على الخلايا السرطانية تطوير مقاومة لها.
وصرح القائمون على التجارب أنه "للمرة الأولى، يتم استخدام البلازمونات الجزيئية، لتحفيز حركة ميكانيكية تستهدف بشكل مباشر تدمير الخلايا السرطانية"، مشيرين إلى أن النتائج الأولية مبشرة للغاية، وتفتح الطريق أمام استخدام هذا النهج لمكافحة أشكال مختلفة من السرطان.
ما يميز هذه التقنية أيضاً، وفقاً للعلماء، هو إمكاناتها في الوصول إلى الأورام العميقة دون المساس بالأنسجة المحيطة.
ويخطط الفريق لتوسيع أبحاثه لدراسة أنواع أخرى من الجزيئات التي يمكن أن تُستخدم بنفس الطريقة.
وبحسب التقرير، فإن هذا الإنجاز ليس مجرد تطور علمي، بل هو خطوة هائلة نحو إعادة تعريف كيفية مواجهة السرطان باستخدام تكنولوجيا مبتكرة تقدم الأمل لملايين المرضى حول العالم.