ماديسون: أريد المشاركة بشكل أكبر مع منتخب إنجلترا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
لم يشارك جيمس ماديسون، نجم نادي توتنهام هوتسبير، بشكل كبير مع منتخب إنجلترا بصورة أساسية خلال الفترة الأخيرة.
وكان ماديسون بديلًا خلال مواجهة منتخب إنجلترا وديًا مع نظيرتها بلجيكا ومن قبلها البرازيل.
وأكد ماديسون أنه يريد الحصول على المزيد من الفرص للعب مع منتخب إنجلترا.
وقال ماديسون: "هناك منافسة كبيرة، والكثير من الجودة في الفريق".
وأضاف: "عليك أن تتأكد من قيامك بالمهمة عندما يتم استدعاؤك. لا أفتقر إلى الثقة والإيمان بنفسي للقيام بذلك. أريد فقط تلك الفرصة، أريد ذلك الوقت على أرض الملعب، لأنني أعرف ما أنا قادر على فعله. أعلم أن جودتي يمكن أن تساعد هذا الفريق بالتأكيد.أنا أظهر ما لدي في التدريبات كل يوم. المدير يرى ذلك".
وأوضح: "عليك أيضًا أن تظهر ذلك، ويجب أيضًا أن تتاح لك الفرصة لإظهار ذلك. لم أشارك في المباراة الأولى، وهو ما كان مخيبًا للآمال. عندما شاهدت المباراة وأنا بديلًا أمام بلجيكا، تمكنت من رؤية ذلك. كانت هناك مساحة كبيرة جدًا بين الخطوط، حيث أحب اللعب، لذلك كنت أفكر، هيا يا جاريث. هناك مساحة كبيرة لي للعب".
وأضاف: "أردت نوعًا ما الاستمرار بشكل أساسي وليس استبدال أحدهم، وهو ما حدث بالفعل".
وتابع:: "لقد لعب كوبي بشكل رائع. ربما أحمل نوعًا مختلفًا من الشخصية، لذلك أردت أن يظل فريق بيلينجهام وفودين في الملعب، لقد شاركت وتواصلنا بشكل جيد وكنا نصنع وتمكنا من تسجيل الهدف في النهاية".
استكمل: "لم تكن التمريرة الحاسمة هي كل ما لدي. لكنني شاركت وتركت تأثيرًا. أنا أظهر لساوثجيت ما أنا قادر عليه وأريد فقط إظهار المزيد من ذلك".
وواصل: "لقد ذهب جود إلى العمق قليلاً. فيل قوي جدًا من اليسار واليمين ويمكنه الانجراف. ليس الأمر وكأننا جميعًا نقف في نفس الجانب".
وأتم: "أعتقد أن الأمر نجح بشكل جيد حقًا. تمكنت من رؤية المساحات هناك. إذا كان لديك لاعبون أذكياء، ولاعبون كبار يتمتعون بوعي جيد، فإنك لن تقف في طريق بعضكما البعض طالما أن لديك الأنماط الصحيحة. لقد تعمقت قليلاً في عدة مرات وتمرر إلى فيل في المركز رقم 10. ذهبنا جميعًا في مراكز مختلفة."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توتنهام توتنهام هوتسبير جيمس ماديسون منتخب إنجلترا نادي توتنهام منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
(مدير المخابرات المصرية في بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
التقى البــــــرهان.. وبلّغهُ “رســـــالةً شفهيـــــةً” من السيسي..
(مدير المخابــــــرات المصــــــرية فى بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
زيارةٌ مهمة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير حسن محمود رشاد لبورتسودان أمس “الثلاثاء”، حيث التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن القائد العام للقوات المسلحة، وذلك في حضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل. رحلة هرم المخابرات المصرية للبلاد تأتي في ظل متغيرات كبيرة طرأت على المشهد السوداني.
المحافل الدولية
رئيس المخابرات المصرية أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رسالةً شفويةً من نظيره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
البرهان أثنى على أدوار مصر الرائدة في دعم ومساندة أشقائه في السودان، في إطار العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد الفاتح المدير العام لصحيفة “أصداء سودانية”، وصف زيارة مدير المخابرات المصرية للبلاد بالمهمة. وقال إنّها تأتي في توقيت مهم جدًا، خاصةً وأنّ القوات المسلحة السودانية حققت انتصاراتٍ ميدانيةٍ مهمة في ولاية الخرطوم، باعتبار أنّها العاصمة وكل المحاور.
ويرى الفاتح بأنّ رحلة مدير المخابرات للعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، هي امتدادٌ للزيارات السابقة، لما يمثله السودان من عمقٍ استراتيجيٍ وأمنيٍ لمصر، مشيرًا في ذات الوقت إلى أنّ القاهرة لما تمتلكه من ثقلٍ إقليميٍ ودولي، تستطيع مساعدة السودان في المحافل الدولية، ويمكن أن تسهم بشكلٍ كبيرٍ في إعادة الإعمار والتنسيق المشترك في قضايا المحيط الإقليمي.
الاستقرار الإقليمي
واستعرض لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي برئيس المخابرات العامة المصرية العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها، وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
بدوره، يقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ زيارة مدير المخابرات المصرية لا تنفصل عن نتائج اللقاء (المصري – الفرنسي)، وتُقرأُ في سياق تقاربٍ استراتيجيٍ متجدد بين الخرطوم والقاهرة، قوامه: دعم شرعية القيادة العسكرية للجيش، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية القائمة ودعمها في مواجهة تحديات الحرب، والتنسيق حول أمن البحر الأحمر، وملف النزوح، والاستقرار الإقليمي. وهي حسب العركي، الركائز الأساسية والمحورية التي أعلنتها مصر صراحةً منذ اليوم الأول للحرب، ولا زالت متمسكةً بها وتعمل لأجلها.
ووفق ما أكد العركي، فإنّ الحضور الأمني الرفيع في اللقاء الذي ضم مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، يعزز فرضية أن القاهرة تنظر إلى السودان كعمقٍ استراتيجيٍ لا بد من تحصينه، ويُشيرُ إلى إعادة تنشيط قنوات الاتصال بين الأجهزة السيادية في البلدين.
محدّثي قال كذلك، إنّ الرسالة المصرية عبر هذه الزيارة واضحة، وهي أنّ القاهرة لن تسمح بانهيار الدولة السودانية، وهي تتحرك إقليميًا وبغطاءٍ أوروبي لتثبيت ذلك. أمّا بورتسودان، فهي باتت مركز القرار الرسمي الذي تتقاطع عنده اليوم رسائل العواصم الكبرى.